هيلين كيلر وشخصياتها ومعلومات عن حياتها
هيلين كيلر هي اديبه ومحاضره وناشطه امريكيه في السياسه وغيرها من المجالات وتعرف بي Helen Adams Keller) من مواليد 27 يونيو 1880 – 1 يونيو 1968). وفي سن اثنى عشر شهراً عانت هيلين كيلر من المرض وقد اعتقد أطباء الأطفال بأنها مصابة بحمى القرموزية والتى تصنف بانها مرض التهاب الرأس وهو ماقام بدوره وادئ الى إلى فقدانها السمع والبصر تماماً.
وفي تلك الفتره من العمر بداءت في اولى سنواتها حياتها العلمية مع الأطفال المشابهين لها فهم ايضا كانو فاقدين للسمع وللنظر ولكن لم يستمر الحال فقد قرر والديها الاستعانه بمعلم معلم خاص لها وكان ذلك عندما بلغت سن السابعه. وقام مدير مدرسة بيركنزا للمتفوقين بارسال الشابة المتخصصة ساليفان حيث استطاعت ساليفات بدورها في التقرب من الفتاه وكانت ساليفان بلرعه في مجال التعليم الخاص .
هيلين كلير ودراستها.
بعد أن انهاء كلير لمرحلة التعليم الثانوى التحقت كيلر بكلية رادكليف وفي الكليه نجحت كلير في الحصول على شهادة البكالوريوس.
وقد كانت حياة كلير بشكل دائم مع معلمتها ساليفان حتى توفيت معلمتها وفي اثناء سنوات دراسة هيلين كلير اصبحت كلير من مؤيدي سياسة الاشتراكيه وانصمت الى التيار الاشتراكي وفي عام 1905 انضمت كيلر إلى الحزب الاشتراكى .
وبعد انضمامها للحزب الاشتراكي اصبحت هلين كلير من اكثر الشخصيات بروزا واصبحت من الناشطين السياسين وامراءه خيريه ايضا وذلك لان علين كلير كانت مدعومه من ضمن بعض المنظمات مثل منظة التعليم والتنشئة الاجتماعية وهي منظمه خاصة بالاشخاص للأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصه وايضا اصبحت من الشخصبات الناشطه في الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية .
وتم منح هلين كلير ليندون دجونسون في عام 1943وحصلت ايضا على وسام الرئاسة للحرية .ومنذ عام 1980 اصبح ميعاد للاحتفال بعيد ميلاد هيلين كيلر منذ ذلك الوقت بمرسوم صدر من جيمس كارتر في وقتها بالإضافة إلى ذلك فقد أصبحت هيلين كيلر فتاة تمتلك ثقافة شعبية حيث ان شعبية هيلين كلير كانت تستمد شعبيتها من مسرحيتها ” صانع المعجزات ” .
الحياه الجامعيه لهلين كلير.
استطاعت هيلين كلير من احتياز الاختبارات الاوليه لللتحاق بكلية رادكليف وذلك كان في 29 يونيو حتى 3 يوليو 1897
وكان هو حلم الطفوله الذي تحقق فقد كانت هلين كلير تطمح للدخول بهذه الجامعه منذ نعومة اظافرها ، ولكن بعد نجاحها فالامتحان قرر مدرسيها انه يحب اولا اعداد هلين كلير للدراسه بالجامعه وان ءلك سيكون مفيد له ونتيجة لذلك ذهبت إلى الكلية في عام 1900.
وفي خلال فترة الاعداد للدخول للجامعه استكاعت هيلين على التعرف على ملجنت هنرى خاتجلستون رودجرس وكانت هيلين تلقبه بإسم مارك تفين وفي الجامعه واجهت هبلين الكثير من التحديات والصعاب حيث كان عليها طباعة كل المناهج التعليميه الخاصه بها وتحويلها الى طريقة برايل وطانت الفصول ممتلئه بالكثير من الاشخاص ولكن كانو المعلموت يولون هيلين اهتماما خاصا كما واجهت هيلين العديد من الصعاب في الموضوعات الدراسية مثل الهندسة والجبر حيث كان من الصعب عليها فهمها ولكن كان الجميع يساعد هيلين في فهمها.
هيلين والحياه السياسيه.
بدأ تشكيل الوعي السياسي لهلين كلير وتغير جذري لتفكيرها السياسي وتسكيل وجخة نظر حول الاتجاه اليساري للنظم السياسيه في جامعتها وفكرت لأول مرة حول حقوق العمال وذلك عندما قرأت أن معظم فاقدى النظر من طبقات السكان الفقيرة فرأت انه من الواجب ان يتم النساواه بين الجميع ووضع حقوق لذوى الاحتياجات الخاصه وكانت نظرتها متطوره حيث انها اول من دعى للمساوه بين الجميع . وهذا يرتبط بشروط العمل في المصانع وذلك لان قديما لم يكن هناك تحديد للحد الادنى للرواتب ولا الحد الاقصى لساعات العمل وكانا هي اول من دعت الى تنظيم كل ذلك وأضافت في وقت لاحق نظام الأشتراكية .
وقد قامت هيلين كيلر بتايد أعمال إميلين بانكيرست . كما لعبت كيلر دور هام ومثير للجدل في وجهة نظرها السياسية. كما قامت بعكس كل أفكار الحزب الجنوبى حيث كان لها دور شديد الايجابيه في تغير افكارههم فلقد كانت رائده في المجال السياسي. وكان والد هيلين ” تابع للحزب الجنوبى ” وعلى سبيل المثال فهو حتى أخر حياته كان يعتقد أن الزنوج لا يعتبروا بشر وانما يعتبرو عبيد ويسمح للبيض بالمتاجره فيهم وكانت هذه افكار عكس تفكير ابنته هيلين وكانت زوجته تؤيد أكثر وجهات النظر الليبرالية وتدعو للحريه سوء للعبيد او البيض وكانت تدعو لتوسيع نطاق الحريات الفرديه.
وفى خلال فترة التعليم الخاصه بها كتبت هيلين أول كتاب لها وهو حول سيرتها الذاتية باسم ” قصة حياتى ” .