قصص أطفال

قصص جميلة وقصيرة قصة ديمة الشجاعة وقصة النمر والثعلب

قصص جميلة وقصيرة ممتعة ومسلية للاطفال الصغار قبل النوم ننقلها لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم ونتمني لكم نوم هادئ وسعيد وقراءة ممتعة، القصة الاولي هي قصة ديمة الشجاعة تحكي عن طفلة صغيرة تعرضت لموقف خطير ولكنها تعاملت معه بكل شجاعة وثقة وتصرفت بشكل صحيح، اما القصة الثانية فهي قصة النمر والثعلب قصة جميلة احداثها مسلية وطريفة من اجمل قصص الحيوانات .. استمتعوا معنا الآن بقراءة هذه القصص المميزة وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .

قصة ديمة الشجاعة

وصلت حافلة المدرسة أمام المنزل، ونزل منها ديمة وناصر ودانة، ولوحوا لأصدقائهم بأيديهم ودخلوا المنزل، كان الوالدان في عملهما، ولا يوجد أحد في المنزل، فتحت ديمة الباب ثم أدخلت أخويها ووضعوا حقائبهم، شمت ديمة رائحة غريبة في المنزل، فأسرعت بالبحث عن مصدر الرائحة، جالت في أرجاء المنزل، وعندما وصلت المطبخ وجدت الفرن الكهربائي ساخنا جدا والدخان يتصاعد منه، فصاحت: يا إلهي لقد نسيناه في الصباح وخرجنا، ثم ركضت وأخرجت دانة وناصر من المنزل، وعادت وفصلت الكهرباء عن الفرن .

كان الدخان يملأ المنزل، شعرت ديمة بالارتباك، ولكنها تذكرت مطفأة الحريق التي في مخزن المنزل، وعلى الفور أحضرتها، وتذكرت كيف علمها والدها استخدامها عند الحاجة لها، وبدأت بالرش على الفرن حتى خفت الدخان، ثم أسرعت للاطمئنان على أخويها ، وأخذت الهاتف واتصلت بوالدها، وأخبرته بما حدث .

حضر الوالدان على الفور واطمأنا على أطفالهما، ثم احتضن الوالدان ديمة بفخر، وقالت الأم: تصرفك رائع يا ديمة، لقد أنقذت البيت من حريق كان من الممكن أن يحدث، ابتسمت ديمة وقالت: لقد تصرفت مثلما علمتموني، ولكني خفت على إخوتي كثيرا، قال الأب: سأكون دائما مطمئنا عليهم لأن عندهم أختا شجاعة مثلك يا بطلتي.. في المساء نامت ديمة وهي مسرورة، تفكر كيف ستخبر صديقاتها عن المغامرة التي مرت بها.

قصة النمر والثعلب

قصة النمر والثعلب
قصة النمر والثعلب

 

بينما كان النمر يترقب فريسة ينقض عليها، خرج ثعلب من بين الحشائش، فراه النمر وانقض عليه، وأمسك به.. قال له الثعلب غاضبا: كيف تجرؤ أيها النمر على إمساكي بهذه الطريقة؟  رد النمر ساخرا: بل عليك أن تقول لي: كيف ستأكلني أيها النمر الجائع؟” تظاهر الثعلب بالغيظ وقال: ” ألا تعلم بأنني قد صرت ملكا للغابة؟!

فقال التمر: “من الأحمق الذي نصبك ملكا عليه؟” أجاب الثعلب: “إذا كنت لا تصدقني، فلترافقني بجولة لترى بعينيك كيف تهرب الحيوانات مني وتختبئ..عندها خاف التمر وأراد أن يتأكد من صدق الثعلب، فرافقه إلى أعماق الغابة، فصارت الحيوانات تهرب وتختبئ عند مرورهما، فاعتذر النمر للثعلب وقال له: لم أكن أعلم أن الأسد تخلى لك عن منصبه.. انصرف النمر بعد أن قدم الطاعة للثعلب الذي أنقذ نفسه من موت محتم بفضل ذكائه وضحك الثعلب لأن الحيوانات كانت تهرب من النمر لا من الثعلب.

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button