قصص حب وفراق حزينة و مؤلمة 2018
يقدم لكم ايوم موقع إحلم إحدى القصص الحزينة المؤلمة التي كغيرها من القصص قد تبدأ بداية جميلة لكن نهايتها لا يرغب بها أحد ، فمن أكثر الأشياء التي تؤلم هو فراق من نحب فكيف الحال بموته وهذا ما سنعرفه عند قراءة هذه القصة .
كان حسام شاب في العشرين من عمره ، وكان وسيما وجذايا ، وكان دائما ما يجلس على مواقع التواصل الاجتماعي ، وذات يوم تعرف على فتاة اسمها ليلى وبدأ الحديث بين حسام و ليلى كأصدقاء عاديين ، ومرت الايام وأصبحت ليلى جزء أساسي من حياة حسام وفي يوم من الايام رجع حسام من الجامعة وكان ينتظر ليلى ككل يوم ، فجلس ينظرها لمدة 4 ساعات ولكن لم تظهر ،فتوقع وجود عطل في شبكة الانترنت ، لذلك لم تتحدث معه ليلة في ذلك اليوم ، وذهب للنوم.
وعندما استيقظ حسام كان اول ما فعله هو الجلوس أمام الشاشة منتظرا ظهورها ، فظهرت ليلى وقالت له : لقد انتظرتك كثيرا ، فتعجب حسام ، قائلا: انت انتظرتك كثيرا الليلة الماضية ، فاعتذرت له ليلى بسبب انشغالها بالامتحانات .
الاعتراف بالحب و الرد الصادم
وبعد مرور الوقت ظهر على حسام مشاعر الاعجاب تجاه ليلى ، ففكر ان يصارحها على الفور ، ولكنها فاجأهته بردها الذي صدم حسام ، قائلة: انا احبك مثل أخي .
حسام: ولكن يا ليلى لا احبك مثل اختي ، احبك بمعنى الحب نفسه….. فقالت له:انا لا ارتبط بشخص تعرفت عليه عن طريق الانترنت ، فقال حسام لماذا ؟؟ ، فقالت له : لا أٌوّمن بالحب بهذه الطريقة، فهو مجرد وهم ، وليس حقيقي .
الاصرار على الموقف
أصّر حسام على حبه تجاه ليلى ، وتأكد انه يعرف شعوره جيدا تجاه ليلى، وانه حقيقي وليس وهم ، حتّى بدأت ليلى تصدقه بالفعل ، فوافقت على الارتباط بهذه الطريقة ، رغم انها كانت تشعر بالخوف و بدأت العلاقة تتطور ، من مجرد المحادثة عن طريق الانترنت إلى الهاتف ، واستمرت العلاقة على هذا الحال لمدة 6 شهور ، حتى قابلو بعض وجهاً لوجه ، وكانت ليلى فتاة جميلة جدا ، و رقيقة ، و أُعجب بها حسام ، وكان حسام شاباً انيقاً و وسيماً ، و كبُر الحب بينهم ، و أصبحو يتقابلون كثيرا ، و افي إحدى المقابلات فاجأ حسام ليلى بطلب خطوبتها ، و مقابلة أهلها ، لطلب يدها ، وبدأ يظهر على و جهها شعور الحزن والخوف ، قالت لحسام: إن عائلتها من المستحيل أن تقبل هذا الزواج لأنهم وعدوا إبن عمي أن يتزوجني في المستقل القريب ، و هذه كلمة ود بالنسبة لوالدي لا يمكن الرجوع فيها ، ونزلت كلمات ليلى كالصاعقة على حسام ، و انفطر قلبه لسماع هذا الكلام، و بعد تفكير في كثير من الحلول ، روادته فكرته الهروب والزواج ، ولكن ليلى رفضت رفضاً تاماً .
النهاية الأليمة
طلبت ليلى من حسام الابتعاد عنها ، لانه تمت خطوبتها من إبن عمها ،وعندما فقد حسام الأمل سافر خارج البلاد ، للعمل بعد التخرج من الجامعة ، و أصيبت ليلى بمرض خطير ، بسبب شدت حزنها على ما حدث ، ودخلت للمشفى عدة أيام ، و هي تتمنى رؤية حسام ، فقد إشتاقت إليه كثيرا ، و عندما سمع إبن عمها خبر مرضها تركها و إبتعد عنها ، عندما أتى لها مرة واحدة في المستشفى ، وبعد عدة أشهر عاد حسام وعرف بكل ما حصل بليلى ، فتوجه على الفور إلى بيتها متمنيا رؤيتها و حتى لو من بعيد لأنه إشتاق إليها كثيرا ، و عندما سأل عليها ، علم أها ترقد بالمستشفى مريضة بمريض خطير .
فأسرع حسام إلى المستفى وهو يبكي بشدّة ، دخل غرفة ليلى ولكنه وصل متأخرا فوجد على سريرها رسالة ، تقول له : “حبيبي حسام أعتذر لك كثيرا ، على ما حدث ، فكنت أنتظرك كل يوم ، وكنت اتمنى أن اراك قبل موتي ، و إن كنت تقرأ الرسالة الان فأ‘لم أني احبك كثيرا، ولا تحزن على فراقي وإنني احبك كثيرا ، وداعاً……، حبيبتك ليلى ”
قرأ حسام الرسالة و قلبه يتمزق من الحزن ، و أخذ يبكي حتى جفت دموعه ، و مرت السنين وتزوج حسام ، وأنجب طفلة أطلق عليها إسم ليلى .
وفي ختام هذه القصة يجب أن ندرك أن القدر هو قد يكون سعيدا لنا في بعض الأحيان ، وحزينا في أحيان اخرى ، فقد تنتهي قصة حب بالزواج ، أو تنتهي بالفراق مثل هذه القصة ، فنتمنى أن تنال هذه القصة إعجابكم وأن تنال إعجابكم .