محتوي الموضوع
يعتبر الغثيان والقيء من الأمراض العامة التي يعاني منها الكثير منا، وهي أيضاً من ضمن الشكاوى الطبية الأكثر شيوعاً، وبالرغم من أن الأعراض المصاحبة للغثيان والقئ مقتصرة على الجهاز الهضمي فقط إلا أنها قد تكون ناتجة عن خلل في أجهزة أخرى أيضاً، ولمعرفة المزيد عن هذا الموضوع نرجو منكم متابعة المقال التالي.
شاهد الآن:ما هو علاج الشخير نصائح فعالة للتخلص من المشكلة
الفرق بين الغثيان والقيء:
الغثيان Nausea:
- الغثيان هو عبارة عن تعبيىر جسماني للرغبة في التقيؤ المرتكز في الحنجرة أو المرتكز أعلى البطن.
القئ Vomiting:
- أما بالنسبة للقئ فهو عبارة عن حدث جسدي معين يهدف إلى التفريغ السريع والقوي لمحتويات المعدة.
التهوّع Retching:
- أما التهوّع فهو يعرف بانقباض عضلات البطن بشكل متكرر مما يؤدي إلى تفريغ محتويات المعدة.
القلس Regurgitation:
- يعرف القلس على أنه ارتفاع الغذاء من المعدة بكمية ووتيرة محتملتين ثم القيام بقذفه إلى خارج الفم.
الاجترار Rumination:
- يعتبر الاجترار هو عملية قذف الغذاء بصورة متكررة من المعدة إلى الفم بدون بذل المجهود لمضغه من جديد ثم بلعه مرة أخرى، وتبدأ هذه الظاهرة بعد تناول الطعام مباشرة بعدة دقائق ويمكن أن تظل مستمرة حتى يتغير طعم الأكل ويصبح سئ.
أنواع وحالات القيء:
يمكن أن نميز بين التقيؤ في عدة حالات مختلفة كما هو موضح كالتالي:
- حالات خطرة: والتي تتمثل في التهاب الجنبة، أو ثقب في أحد أعضاء الجهاز الهضمي.
- وهناك حالات من التقيؤ تستدعي أن يظل المريض في المستشفى للملاحظة المستمرة وذلك بسبب تعرضه للقئ الشديد الذي يؤدي إلى حدوث خلل في توازن الأملاح الموجودة في الجسم بالإضافة إلى الجفاف الذي يسببه.
- وهناك أيضاً حالات من القئ مزمنة تستدعي التشخيص والفحص الجيد بهدف الوصول إلى العلاج الذي يتناسب مع حالة المريض.
شاهد الآن:ما هي بطانة الرحم المهاجرة وأسبابها وأعراضها وعلاجها
أسباب حدوث الغثيان والقئ:
هناك عدة أسباب مختلفة تتسبب في حدوث الغثيان والقئ، نذكر منها ما يلي:
- يمكن أن يحدث نتيجة لحدوث بعض الأعراض الجانبية الناتجة عن استخدام علاج أو دواء بعينه مثل العلاج الكيماوي الذي يستخدم لعلاج الأمراض السرطانية، العلاج بالأشعة، مسكنات الآلام، أدوية القلب، بالإضافة إلى مدرات البول، الهرمونات، بعض المضادات الحيوية وكذلك أيضاً أدوية لعلاج أمراض الأمعاء الالتهابية، مضادات الربو، المواد المخدرة، الكحول، أو النيكوتين.
- كذلك يمكن أن يحدث بسبب أمراض الجهاز الهضمي والتي تتمثل في انسداد الأمعاء، شلل المعدة، القرحة الهضمية، الالتهاب الحاد في كيس المرارة و البنكرياس، الالتهاب الكبدي، الالتهاب المزمن في الأمعاء أو ما يسمى بمرض كرون، بالإضافة إلى مرض نقص التروية في جدار الأمعاء، وأخيراً نقائل لغشاء الأمعاء المخاطي.
- كذلك يمكن أن يحدث بسبب بعض الأمراض التلوثية كالتهاب المعدة والأمعاء الحاد، بالإضافة إلى تلوثات الأذن الوسطى.
- وربما أن يحدث القئ والغثيان كذلك من أمراض الجهاز العصبي المركزي والتي تشمل الصداع النصفي أو ما يسمى بالشقيقة، مرض خبيث، نزيف دماغي، التهاب السحايا، الصرع، أمراض نفسية، إلتهابات الأذن الوسطى وأمراض القنوات السمعية، داء الحركة، التقيؤ أثناء السفر سواء كان جواً أو بحراً، رد فعل عاطفي، الإكتئاب، القلق، بالإضافة إلى آلام البطن.
شاهد الآن:ما هو العلاج الطبيعي وما هي تخصصاته وأهدافه
علاج الغثيان والقيء:
هناك العديد من الطرق التي تساعد في علاج حالات التقيؤ الخفيفة من دون اللجوء إلى العلاج الطبيعي وتتمثل في:
- العلاج البيتي والذي يتمثل في تناول الشخص المصاب بالقئ أكبر كمية ممكنة من السوائل لتدخل إلى الجسم مع مراعاة تفادي الحصول على المزيد من التشويش في عمل المعدة.
- يلزم تناول السوائل الصافية والمياه والعصائر الطبيعية.
- يمكن اللجوء إلى استخدام مكعبات الثلج ويقوم الشخص المريض بامتصاصها وذلك عند عدم نجاح أو فاعلية العلاج بالسوائل الأخرى.
- يجب الامتناع عن تناول الأغذية الصلبة بالإضافة إلى أنه يجب أخذ الحذر عن تناول كميات كبيرة من السوائل دفعة واحدة.
- عند الشعور بالتحسن في الحالة المرضية، يمكن محاولة شرب الحساء أو تناول الهلام وهريس التفاح.
- يجب تجنب تناول منتجات الألبان لأنها قد تزيد من سوء الوضع الصحي، لذلك يجب الرجوع إلى التغذية العادية بصورة تدريجية.
- يجب التوجه إلى الطبيب إذا تم الاستمرار في التقيؤ لمدة تزيد عن 72 ساعة، أو في حالة ظهور أعراض الجفاف على المريض بعد مرور نفس الفترة الزمنية السابق ذكرها.