من أجمل وأغرب قصص حب تقرأوها فقط من خلال موقعنا احلم ، شاهد معنا نهاية هذة القصة المؤثرة التى أحضرناها إليكم من خلال قسم قصص حب، أتمنى أن تنال إعجابكم .
قصة حب حزينة جداً تبكى الحجر
كان هناك شاب يدعى ممدوح وشابة تدعى سهى وكان ممدوح وسهى يحبون بعض بشدة من أيام الدراسة، حيث تعرف ممدوح على سهى للمرة الأولى فى صفوف المدرسة وقد أعجاب بها من أول نظرة، وكانت سهى تشتغل فى مركز اتصالات بينما كان ممدوح دائم السفر إلى الغردقة بشكل منتظم لعملة بها، وقد اعتاد ممدوح وسهى على التحدث يومياً لساعات متواصلة عبر الهاتف دون الشعور بالوقت، وبات ممدوح لا يتخيل حياتة دون سهى، وقد وعدها بالخطوبة والزواج فور عودتة من السفر وبالفعل هذا ما تم حيث تقدم ممدوح فور عودتة إلى أهل سهى الذين رحبو به ووافقو على الخطوبة، وسرعان ما تم التجهيز لكل شئ واحتفل الأهل والأصدقاء بخطوبة ممدوح وسهى الجميلة وكانت سهى تكاد تطير من السعادة لا تصدق أن حلمها قد تحقق وكذلك كان ممدوح يشعر أنه قد ملك الدنيا بين يدية بعدما حصل على الإنسانة التى يحبها ويريديها منذ سنوات .
ومرت الأيام وعاش الشابان فى سعادة لا مثيل لها، ولكن كعادة السعادة لا تدوم طويلاً فقد تعرضت سهى لحادث سيارة مريع ماتت على إثرة وعاد ممدوح من أجازتة ينتظر أن تقابلة سهى كعادتها لتعوضة عن أيام الفراق والغربة ولكنه قد تلقى خبر وفاتها الصادم فأصبح يبكى فى هستيريا غير مصدق وفاة محبوبتة ، ومرت الأيام وأصبح ممدوح وحيداً يقضى الليالى لا يفارق غرفتة ينظر فى صور خطيبتة بالساعات ودموعة منهمرة لا تتوقف ، لا يأكل ولا يتحدث ولم يفكر فى الزواج مرة أخرى وكان يغضب كلما فاتحة والدة فى موضوع الزواج وكان يصيح قائلا أن زوجتة الوحيدة هى سهى وسوف يجتمع بها فى الجنة . ما أجمل الحب الصادق الحقيقى الذى لا يوقفة حتى الموت ، أتمنى أن تكون القصة قد نالت إعجابكم .