محتوي الموضوع
الدعاء من أعظم العبادات التي يفعلها المسلم لتقوية الصلة بينه وبين ربه عز وجل فالدعاء يشعر العبد بالطمأنينة والأمن فالدعاء هو لجوء للخالق سبحانه وتعالى في سراءنا وضراءنا طالبين راجين عفوه وكرمه في تحقيق أمورنا وأمانينا وحتى ننال رضاه فالله قريب من عباده فصدق القائل في كتابه: {وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} صدق الله العظيم.
فالدعاء له أثر كبير على إزالة الهم والكرب فبالدعاء يغفر الخالق لعبده ذنوبه ويشفي مرضه ويعفي مبتلاه ويفك أسره ويجبر كسره، إن الدعاء هو العبادة، هذه العبادة التي تفتح لك طريق وتقربك من الخالق وفي هذا الموضوع سنقدم بين أيديكم أدعية للركوع والسجود في القيام مستجابة بإذن الله سبحانه وتعالى رزقنا الله وإياكم الصدق في القول والعمل.
أدعية الركوع والسجود في القيام مستجابة بإذن الله:
أدعية الركوع:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (أما الركوع فعظموا فيه الرب)، فتقول: سبحان ربي العظيم (ثلاث مرات أو أكثر) أو سبحان ربي العظيم وبحمده (ثلاثًا).
ثم تقل أي دعاء شئت ويستحسن التنوع:
- سبحانك اللهم وبحمدك، اللهم اغفر لي.
- اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، أنت ربي خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وما استقلت به قدمي لله رب العالمين.
- سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.
- سبوح قدوس، رب الملائكة والروح.
أدعية بعد الرفع من الركوع:
- فتقول: (ربنا ولك الحمد)، أو (ربنا لك الحمد)، أو (اللهم ربنا لك الحمد) أو (اللهم لك الحمد).
ثم تقل أي دعاء شئت ويستحسن التنوع:
- ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما يحب ربنا ويرضى ملء السماوات وملء الأرض وما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد وكلنا لك عبيد.
- اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد.
- اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
أدعية السجود:
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن – أي حري وجدير – أن يستجاب لكم)، وقال صلى الله عليه وسلم: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء فيه).
- فتقول وأنت ساجد: سبحان ربي الأعلى (ثلاث مرات)، ويمكن أن تكررها باستمرار أو تقل: سبحان ربي الأعلى وبحمده (ثلاث مرات).
أدعية وأذكار واردة في السجود:
- سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة.
- سبوح قدوس رب الملائكة والروح.
- سبحانك اللهم ربنا وبحمد اللهم اغفر لي.
- سجد لك سوادي وخيالي، وآمن بك فؤادي، أبوء بنعمتك علي، هذه يدي وما جنيت على نفسي.
- اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله وأوله وآخره وعلانيته وسره.
- اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وأنت ربي، سجد وجهي للذي خلقه وصوره، فأحسن صوره، وشق سمعه وبصره، فتبارك الله أحسن الخالقين.
- اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك وأعوذ بمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك.
أذكار الجلسة بين السجدتين:
- رب اغفر لي، ربي اغفر لي وإن شئت زدت: اللهم رب اغفر لي وارحمني وأجبرني وارفعني وأهدني وعافني وارزقني.
أذكار سجود التلاوة:
- اللهم اكتب لي بها عندك أجرًا، وضع عني بها وزرًا، واجعلها لي عندك ذخرًا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود.
- سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته.
إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية موضوعنا الذي ذكرنا فيه أدعية الركوع والسجود وما كان يقوله النبي في ركوعه وسجوده لنأتمر به ونسير على دربه فمن كرسول الله حتى نسير على دربه فصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله وما الاستعجال، قال صلى الله عليه وسلم: يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستخسر عند ذلك ويدع الدعاء) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.