أهمية الصلاة .. فضلها ومكانتها في الإسلام
أهمية الصلاة التي تعتبر الركن الثاني من أركان الإسلام حيث سنتناول معكم في السطور المقبلة فضل الصلاة ومكانتها في الإسلام حيث جاء في الحديث عن رسول الله صل الله عليه وسلم “بُنِي الإسلامُ على خمسٍ : شَهادةِ أن لا إلهَ إلا اللهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللهِ، وإقامِ الصلاةِ، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصومِ رمضانَ” خاصةً وان إسلام الشخص لا يصح إلا بإدائه للصلوات الخمسة.
أهمية الصلاة.. فضلها ومكانتها في الإسلام
فرض الله سبحانه وتعالى خمس صلوات في اليوم الواحد على جميع المسلمين وجعل لكل صلاة منها وقت محدد يبدأ في موعد وينتهي حين يأتي موعد الصلاة والفرض الآخر حيث يبدأ اليوم بصلاه الفجر التي تتكون من ركعتين وتبدأ من طلوع الفجر ويستمر وقت صلاة الفجر حتى طلوع الشمس.
كما أنه يمكن للشخص أن يؤدي ركعتان قبل صلاة الفجر وذلك تقرباً لله سبحانه وتعالى ثاني صلوات اليوم هي صلاة الظهر التي تتكون من أربعة ركعات ويبدأ وقتها فور زوال الشمس وتستمر حتى يصبح طول ظل كل شيء مثله كما أنه يمكن للشخص المسلم أن يؤدي ركعتين قبل صلاة الظهر وركعتين بعدها.
صلاة العصر تتكون من أربعة ركعات ويبدأ وقت صلاة العصر منذ أن تصفر الشمس إلى أن تغرب ولا يوجد لها سنة مؤكدة تأتي بعدها صلاة المغرب التي تتكون من ثلاثة ركعات وتبدأ منذ أن تغرب الشمس حتى غياب الشفق الأحمر ويمكن للشخص المسلم أن يؤدي ركعتين تقرياً إلى الله سبحانه وتعالى
صلاة العشاء آخر الفروض والصلوات التي يؤديها المسلم في اليوم حيث أنها تتكون من أربعة ركعات وتبدأ منذ أن يغيب الشفق الأحمر حتى منتصف الليل كما أن الشخص المسلم يمكن أن يؤدي عدد فردي من ركعات الوتر وركعتين بعد الفرض.
أهمية الصلاة في الإسلام
جعل الله أهمية الصلاة عظيمة بل وأنه سبحانه وتعالى رفع من شأن الصلاة وجعلها مميزة وليست كغيرها من العبادات حيث أن الصلاة هي أول شيء وعمل يسأل عليه العبد يوم القيامة كما أن الصلاة أفضل الأعمال التي يتقرب منها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى.
وتعتبر الصلاة الحد الفاصل بين الشخص المؤمن والشخص الكافر حيث أن من ترك الصلاة متعمداً ومنكراً لها فإنه يخرج من دائرة الإسلام بينما أكد بعض العلماء أن من يترك الصلاة ناسياً او متكاسلاً فإنه عاصيلاً لله تعالى ولكنه يبقى في الإسلام في الوقت الذي إعتبر فيه بعض العلماء أن من يفعل ذلك يعتبر كافراً.
فضل الصلاة
- تكفر الصلاة من ذنوب المسلم وخطاياه حيث أن العبد دائماً ما يحتاج إلى ما يكفر ويمحي عنه سيائته التي فعلها عن قصد أو غير متعمداً.
- كما أن الصلاة دائماً ما تثقل من ميزان الشخص بالحسنات وتبعده عن جهنم وتقرب به شيئاً فشيء إلى الجنة.
- تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر والبغي لذلك من يقوم بتأديه الصلاة في خشوع وتركيز تام ويعطي كل فرض حقه لا يقدر على القيام بأي ذنب يغضب الله سبحانه وتعالى.
- تضع الصلاة النور في قلب كل شخص مسلم كما أنه تنير له بصيرته وصراطه المستقيم وتصبره على المصائب التي يقع بها.
- تحمي الصلاة الشخص من الفزع والخوف حيث أن الشخص الذي يصلي دائماً ما يشعر أنه قوي لا يخاف ولا يجزع لان قلبه معلق بالله سبحانه وتعالى.
- كما أن الصلاة تفتح أمام الشخص أبواب الرزق وتوسع له في رزقه.
ومن الامور التي تدل على أهمية الصلاة قول الله سبحانه وتعالى بسم الله الرحمن الرحيم “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ” صدق الله العظيم
فكيف للمسلمين في شتى بقاع الأرض أن يتركوا ركن مهم من أركان الاسلام والذي يعتبر أول ما يسئل عنه الشخص يوم القيامة خاصةً انه من اهتم بالصلاة في الدنيا وجد الطريق ممهداً له يوم القيامة بينما من تركها شقي في الدنيا ووجد حساباً عسيراً من الله في الآخره.
هذا وقد اوصانا الرسول صل الله عليه وسلم بحث الاطفال على الصلاة منذ نعومه أظافرهم خاصة وان الصلاة تعتبر فرض على كل مسلم بالغ قادر عاقل ذكراً كان او انثى ولا يجوز لاي شخص أن يترك الصلاة في أي حال من الأحوال دون وجود عذر شرعي ولا عجب أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يصلون وقت الحرب والهلع.
أسعدك المولى وجعل ما تقدمه في ميزان حسناتك