محتوي الموضوع
أدوات النصب
إن وأخواتها
وإن هي حرف توكيد ونصب حيث عندما تأتي إن في الجملة تقوم بنصب الاسم وترفع الخبر تفيد التوكيد حيث انه عندما تاتي أن في الجملة تقوم بتأكيد الجملة مثل: (إنّ معاذاً قادمٌ )، وهناك حالات استثنائية وذلك عند اتصال ما بين وما الزائدة تعمل على ايقاف عمل إن وذلك لأنها عندما تأتي تعود الجملة على أساسها حيث يعود ترتيب الجملة النحوية إلى أصلها مبتدأ وخبر مثل: ( إنما انت ادمي).
ومن أخوات إنّ التي تقوم بنصب الأسماء :
- أن : وهي من حروف التوكيد حيث تنصب الاسم وترفع الخبر وذلك مثل سرني أن احمد قادم
- كأنّ: وهي من الادوات التي تستخدم عندما تريد تشبيه شئ بشئ آخر يتم استخدام كأن وتأتي في بعض الحالات للظن اما عن حالات التشبيه وتستخدم إذا كان خبرها جامداً، مثل (كان محمد اسدا) وتأتي في حالات الظن إذا كان خبرها مشتقاً، مثل (كأنّك فاهمٌ).
- لكِنَّ: وهي للاستدراك فهي عندما تأتي بعدها هي تُثبت لما يأتي بعدها حُكماً مخالفاً لحُكم ما جاء قبلها، ولا بدّ أن يتقدمها جمله قبلها فمثلاً نقول: (الكتابُ صغيرٌ لكنَّهُ مفيدٌ) وفي هذه الجمله توضح معنى الاستدراك حيث انه جاءت لتنفي أن الكتاب صغير وعلى الرغم من ذلك كونه مفيد.
- لعلَّ: وتستخدمي للترجى وتستخدم للرجاء وهو عبارة عن ترقب شئ غير مؤكد حدوثه لحدوث مثل: (لعلّ الجوَ معتدلٌ غداً).
ليتَ: وتستخدم في حالات تمنى حدوث شئ او رغبة للحصول على شئ أو حدوثه واتمنى ايضا مثل: (ليتَ معاذاً قادمٌ) فهي تكون هنا انه يتمنى ان يقدم معاذ ولكنه لن يقدم. - لا النافية: وتُستخدم لنفي نفي الجملة مثل: (لا سرورَ دائمٌ) وهنا تنفي الجملة انه لا يوجد سرور دائم.
علامات النصب .
تنقسم علامات النصب الى اصليه وفرعيه وهما كالاتي :
العلامات الأصلية للنصب.
وهي الفتحة وتنوين الفتح وذلك مثل ما جاء في قوله تعالى (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) وهنا جاءت يسر اسم إن مؤخر منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح الظاهر على آخره .
العلامات الفرعية للنصب .
وهي كالاتي
- الالف وهي علامة نصب الأسماء الخمسة وذلك كمثال :إنّ أباك قدم من السفر حيث تأتي إن في الجملة حرف توكيد ونصب .
المحل الإعرابي لأباك هو اسم إن منصوب وعلامة نصبه الألف وذلك لأنه من الأسماء الخمسة والضمير المتصل هو الكاف . - الياء: وهي من علامات نصب المثنى وجمع المذكر السالم ومثلا اذا قلت : (سألت طالبين أمس عن أسباب ضعف الطلّاب في اللغة العربية) وكلمة طالبين هنا تأتي في محل إعرابي هو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء وذلك لأن الياء هي نصب المثنى واعرابه المخلصين في (يحبّ الله من عباده المخلصين) هو مفعول به منصوب بالياء وذلك لأنه جمع مذكر سالم مثال لذلك هو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنّه جمع مذكّر سالم.
- الكسرة: وهي من علامات نصب المؤنث السالم كمثال لذلك (كرّمت مديرة المدرسة الطالباتِ المجتهدات في قواعد اللغة العربية)، والمحل الاعرابي للطالبات هنا هو مفعول به منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدل الفتحة لأنّه جمع مؤنّث سالم.
- حذف نون الإعراب: وهي من علامات النصب الفرعية وهي علامة من علامات نصب الأفعال الخمسة مثل: (لن تستطيعوا الوصول إلى الحدائق هذا اليوم)؛ والمحل الأعرابي لفعل تستطيعوا هو فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه حذف نون الإعراب من آخره وذلك لكونه فعل من الأفعال الخمسة والواو في محل رفع فاعل.
حروف النصب التي تنصب المضارع.
ينصب الفعل المضارع إذا كان يسبقه أحد حروف النصب وهي كالاتي .
- أنْ: وهي أن المصدريه بمعنى أن ترجع الفعل المضارع الى مصدره فمثلاً قول (يسرّني أن تتقدّمَ)، يتقدم هنا في بداية الجملة فعل مضارع منصوب بالفتحة أما عن الفاعل فهو يكون ضمير مستتر تقديره أنت والمصدر المؤول من أنْ والفعل هو كلمة تقدمك فاعل ليسرني.
- لنْ: وهي تستخدم في حالة نفي المستقبل فقط ويكون الفعل المضارع منصوب بالفتحه الظاهره على اخره مثل : (لن يضيعَ الحقّ المغتصب) يضيع هنا هو في محل فعل مضارع منصوب بالفتحة.
كي: وتستخدم للتعليل اي بمعنى شروح حدوث شئ أو سببه وتُستخدم للتعليل، مثل: (اجتهد كي تنجح)، والإعراب هنا لفعل تنجح هو فعل مضارع منصوب بحذف النون. - إذنْ: وتأتي في جواب كلامٍ يسبقها، مثل قول أحدهم (سآتيك)، فيُردّ عليه (إذنْ أُكرمَك) وأكرمَ هنا فعل مضارع منصوب بالفتحة.
- لام التعليل: وتأتي بمعنى كي اى معناها فالجمله لأجل أن مثل: (اجتهدوا لِتنجحوا)، وتنجحوا هي فعل مضارع منصوب بحذف النون.
- لام الجحود: وهي لام الإنكار حيث تأتي في الجملة فتنكر حدوث الفعل وتُسبَق بالفعل كان المنفي، مثل: (لم أكن لألهوَ والأمر حقيقيّ)، وألهوَ فعل مضارع منصوب بالفتحة.
- فاء السببية: وتُشير إلى أنّ ما قبلها هو كان سبب لحدوث مابعدها وسبب له مثل: (كونوا يداً واحدةً فنجحوا)، لتفوزوا فعل مضارع منصوب بحذف النون فكما نرى في الجملة أنه بإتيان فاء السببية أصبح هناك شرط لتحقق الجملة التي تليها
- حتّى: وتُستخدم للغاية او لتعليل فعل الشئ التعليل، مثل: (اجتهد حتّى تصبح ما تريد)، وتصبحَ فعل مضارع منصوب بالفتحة.
