اعراض سرطان الثدي واسبابه وطرق محاربة سرطان الثدي والوقاية منه
يصيب سرطان الثدي امرأة واحدة من بين ثماني او عشرة نساء في مرحلة ما من حياتها ، ولم يتمكن أحد حتي الآن من التعرف علي السبب الرئيسي لاصابة النساء بسرطان الثدي، ولكن هناك بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي الي زيادة احتمالات الاصابة به، فالجسم يتكون من خلايا تنمو وتموت بشكل منتظم الا انه يمكن ان تواصل انقسامها ونموها بشكل غير منبض مما يؤدي الى نمو غير طبيعي وهو ما يسمى بالورم ففي حالة ان هذا الورم قام بالهجوم على النسيج الذي يحيطه ودمره فان ذلك يدعى ورما خبيثا ويهدد حياة المصاب اما اذا بقي الورم كما هو ولم يغزو الهجوم يسمى ورما حميدا ولا خوف منه، ففي حالة حدوث السرطان في غدد الثدي التي تتكون من فصيصات يسمى السرطانه الفصيصيه اما الذي يتكون في الاقنيه فيسمى السرطانه القنوية .والذي ينتشر يسمى السرطان المرتشح او الغازي . ويمكن ان ينتشر السرطان بين افراد العائله فيصيب عدد من نساء العائله ويدعى سرطان الثدي العائلي ويسببه العامل الوراثي او الجيني .
ومن الجدير بالذكر أن سرطان الثدي ينقسم إلى نوعين، وهما سرطان خبيث وسرطان حميد، فنسبة الحميد منه هي تسعون بالمئة، أما الخبيث فتعادل نسبته خمسة عشر بالمئة، ويسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم اعراض سرطان الثدي المبكرة واسبابه او العوامل التي ترفع نسبة الاصابة به، بالاضافة الي طرق فعالة للوقاية من سرطان الثدي ومحاربته، كل هذا واكثر نقدمه لكم عبر معلومات طبية .
الأعراض المبكرة لسرطان الثدي
- إفراز الثدي لمادة شفافة، ويمكن أن تكون مشابهة للدّم من الحلمة، والتي قد تترافق أحياناً مع ورم في الثّدي.
- تغيّر واضح في حجم أو شكل الثّدي؛ وربّما تلاحظ المريضة الفرق ما بين حجم أو لون الثّديين، وقد تلاحظ زيادةً في حجمِ واحد من الثّديين.
- تجعّد سطح جلد الثّدي، وظهور احمرار مشابه لقشرة البرتقال.
- تراجع في الحلمة وتسنُّنِها. وقد تلاحظ المريضة تغيّراً في مكان الحلمة، إمّا إلى اليمين أو الشمال، مع ظهورِ تسنّنات واضحة على سطح الثّدي، وذلك بمجرد اللمس.
- تسطح الجلد الذي يغطي الثّدي، وقد يؤدّي جفاف الثّدي إلى تسطحه، ويمكن للمريضة أن تلاحظ ذلك من خلال مقارنة ملمسه بملمس الثّدي الآخر.
- الآم في الصّدر أو الإبط غير مرتبطة بفترة حيضِ المرأة. حيث تختلف آلام سرطان الثّدي عن آلام فترة الحيض بأنّ آلام الحيض تختفي بمجرد انتهاء الحيض، بينما آلام سرطان الثّدي تبقى مستمرةً طيلة الوقت.
- توّرم في إحدى الإبطين، وظهور انتفاخ واضح يمكن رؤيته لدى المريض.
أسباب سرطان الثدي
- التّقدم في العمر: أكثر من 80% من النّساء اللاتي يعانين من سرطان الثّدي هنّ من تعدّت أعمارهنّ الخمسين عاماً، فالعمر عاملٌ خطير في حالات سرطان الثّدي؛ وكلمّا تقدمت المرأة في العمر ازدادت احتماليّة إصابتها بسرطان الثّدي.
- العامل الوراثيّ: النّساء اللواتي لديهنّ تاريخ وراثيّ بمرضِ سرطانِ الثّدي أو المبيض هنّ أكثر عرضةً للإصابة بالمرض، وذلك مقارنةً باللواتي ليس لديهنّ تاريخ مرضيّ مسبقاً. فإذا أصيب اثنان من أفراد العائلة المقرّبين بالمرض فلا يعني ذلك أنّهم يتشاركون في الجينات ذاتها؛ لأنّه مرضٌ شائعٌ نسبيّاً، ولا يعتمد اعتماداً كليّاً على العامل الوراثيّ.
- كتل حميدة سابقة للمريضة: النّساء اللواتي كان لديهنّ بعض أنواع الكتل الحميدة من المرض (غير السّرطانيّة) هنَّ أكثر عرضةً للإصابة بالسّرطان في وقت لاحق، مثل: تضخّم القنوات غير المعتاد.
- عامل الإستروجين: النّساء اللواتي تقدّمن في العمر ودخلن في سنّ اليأس هنَّ أكثر عرضةً للإصابة بمرض سرطان الثّدي؛ وذلك لأنّ أجسادهنّ تعرّضت لهرمون الإستروجين لفترة أطول. والتعرض لهرمون الإستروجين يبدأ عند بدء الدّورة الشهريّة، وينخفض بشكل كبير عند انقطاع الطمث.
- السّمنة المفاجئة بعد سنّ اليأس: انقطاع الطمث عند النساء يجعلهنَّ أكثر عرضةً لزيادة في الوزن؛ ممّا قد يزيد من احتمالية الإصابة بمرض سرطان الثّدي خصيصاً؛ وذلك لأنّ هرمون الإستروجين ينخفض بشكل كبير بعد انقطاع الطمث.
أغذية لمحاربة سرطان الثدي
- التوت البريّ: يحمل التوت البريّ خصائصاً مضادةً للسرطان؛ بسبب احتوائه على مجموعة مختلفة من مضادّات الأكسدة، مثل حمض الإيلاجيك، والأنثوسيانينن، والبيتروستيلبين، وكمياتٍ كبيرةٍ من البوليفينول، والذي تعادل فعاليّته ثمانية أضعاف فيتامين سي. وتساهم مضادّات الأكسدة هذه في إعاقة انقسام الخلايا السّرطانية في الثّدي، وإيقافها في مراحل الانقسام الأولى لها.
- الملفوف (الكرنب): وهي من العائلة الصليبيّة والتي تنتمي للخضراوات. وقد وُجِد أنّ الملفوف يحتوي على مواد مضادّة للسّرطانات بأنواعها المختلفة، ويعرف ذلك بمركب الإندول-3-كربينول، والذي يحمي من سرطان الثّدي عن طريق تنشيطه لهرمون الإستروجين.
- البروكلي: قالت الباحثة Sarah J. Nechuta, MPH, PhD في جامعة فاندربيلت في ناشفيل بولاية تنيسي أنّه كلما أكثرت من تناول الخضراوات الصّلبة، أصبح جسدك أفضل، وأُثبت أنّ مادة sulphurophanes الموجودة بالبروكلي، والمسؤولة عن طعمه المرّ، تقوم بتعزيز أداء إنزيمات الكبد الحيويّ، والتي تعمل بدورها على تخليصِ الجسم من السموم. ووجد أنّ نسبة هذا الإنزيم عادةً ما تكون منخفضةً عند النّساء المصابات بسرطان الثّدي.
- الكركم: الكركم غنيّ بعناصر مهمّة لتقوية المناعة، مثل: الألياف الغذائيّة، والبروتينات، وفيتامين C،K،E والكثير من المعادن، مثل: الكالسيوم، والنّحاس، والصّوديوم، والبوتاسيوم، والزّنك، ومضادات الأكسدة، والتي تعطيه عدّة ميّزات مضادّة للالتهابات، والخلايا السّرطانية، والميكروبات. فمادة الكيوركيومين؛ وهي مادة نشطة موجودة في الكركم، وجد أنّ لها دوراً في تحفيز التدمير الذّاتي للخلايا السّرطانية، ومقاومة مرض سرطان الثّدي. وقد أكّدت الدّراسات أنّ تناول ملعقة صغيرة من الكركم يساعد في عمليّة الوقاية من السّرطانات ومقاومتها، إضافةً لتعزيز عمل بعض العلاجات الكيميائيّة، وتخفف آثارها الجانبيّة.
- الثّوم والبصل: يحتوي الثّوم والبصل على العديد من المواد المضادّة لمرض السّرطان، مثل: السّيلينيوم والأليسين. وأثبتت الكثير من الدراسات أنّ الخصائص التي يحتوي عليها الثّوم تقوم بمكافحة السّرطانات، وخاصةّ سرطان البروستاتا والثّدي، وأنّ مادة الكويرسيتين الموجودة في البصل يوجد لها تأثير مضادّة للسّرطان أيضاً، إضافةً لاحتوائه على مادّة الفلافونويدات؛ والذي يعمل على الحفاظ على الأنسجة في الجسمِ، وتثبيط تلف الخلايا. إضافةً لاحتوائه على فيتامين E،C، وهما مضادّان للأكسدة، وذلك لتعزيز مناعة وحماية الجسم.
- الأسماك الزيتيّة: تناول الأسماك الزيتيّة مثل: الماكريل، والسّلمون، يعملان على خفض خطر الإصابة بسرطان الثّدي؛ وذلك لأنّهما يحتويان على الأوميغا 3، وهو عنصر مهمّ في تثبيط نموّ الأورام السّرطانية، وتعزيز جهاز المناعة بالجسم.