قصص واقعية

افلام قصص واقعية الفيلم الذي أحدث ضجّة

من منا لا يعشق الأفلام و يبحث دائما عنها ، فالأفلام تعتبر من أكثر وسائل التشويق و الإثارة هذه الأفلام ، فعندما تشاهد فيلما تحبه تشعر بالسرور و كأنك تلعب لعبة تحبها ، و أجمل نوع من الأفلام هي الأفلام المبنية على قصة واقعية ، حيث تشعر بالإثارة و أنت تشاهد هذا النوع من الأفلام ، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع إحلم إحدى قصص الأفلام التي حدثت بالفعل ، فنتمنى أن تستمتعوا بقصة هذا الفيلم و أن تنال إعجابكم .

 قصة فيلم حقيقية

تجري أحداث الفيلم في صعيد مصر حيث كان هناك منطقة تسمى الجزيرة ، كان أهل الجزيرة يعملون عمل غريب ، حيث كانوا يكسبون رزقهم من زراعة المواد المخدرة ، وكانت الشرطة في هذه المنطقة غير قادرة على فعل أي شيئ نظرا لما توصف به هذه المنطقة من كثرة تجار السلاح بالإضافة إلى أن لغة القتل و الثأر متواجدة بكثرة في هذه المنطقة .

كان للجزيرة مسؤول كبير وكان هو الذي يرتب الاتفاقيات بين تجار المخدرات و يحدد الأسعار و كان الجميع تحت ظله ، فمن خالفه كان يقتل ، فالجميع يخافونه ، و في إحدى المقابلات طلب هذا الزعيم من أحد العائلات أن يقللوا بيعهم من المخدرات ، لكن هذه العائلة رفضت و بشدة ، فكان جزائهم أن انقلب عليهم هذا الزعيم وقام بنفيهم إلى منطقة الجبال ردا على عصيانهم لأمره .

كان لهذا الزعيم ابن و أخ ، لكنه كان يجهز الابن ليصبح الزعيم من بعده ، فقد كان هذا الزعيم يشعر أن نهايته قريبة ، وحدث ما كان متوقع توفي هذا الزعيم و ترك الزعامة لإبنه الذي كان يشبه والده في صفاته إلى حد كبير .
ورغم مكانة الزعيم الجديد إلا أن هناك مجموعة من العائلات أعلنت رفضها لهذا الزعيم حيث كانت ترى أن ابن الزعيم الكبير غير مؤهل ليصبح قائدهم ، فهو غير والده ، فهم يرون أن والده كان أكثر قسوة و صرامة .

وكما كان يوجد عائلات معارضة كان أيضا يوجد عائلات مؤيدة ، يرون في هذا الزعيم أنه كفء لهذا المنصب و أنه أهل له ، ويستطيع قيادتهم و تعلية هذه الجزيرة ، نشب الكثير من القتال الطرفين المؤيد و المعارض ، و دخلت الجزيرة في حالة فوضى عارمة وحاول الزعيم الجديد السيطرة على الموقف ، وبالفعل استطاع الزعيم بمساعدة عمه من السيطرة على الجزيرة و اقناع العائلات المعارضة بأنه يستطيع قيادتهم مثلما كان والده يقودهم ، واستمر الوضع على ما هو عليه عدة سنوات .

كانت العائلة التي تم نفيها إلى منطقة الجبال تنتظر الفرصة لكي تثأر لكرامتها ، فقد كان لهيب الحقد و الكراهية يغطيهم ، وكانت رغبتهم في الانتقام لا حدود لها ، فقررت هذه العائلة أن تقوم بتجميع العائلات التي كانت معارضة للزعيم الجديد و أن يتحدوا معا لمواجهة هذا الزعيم و القضاء عليه .

وبالفعل حدث ما لم يكن على بال الزعيم و تفاجئ بهجوم شرس عليه من عائلات مختلفة ، ودخلت الجزيرة في حال من الفوضى أكثر مما سبق ، فهذه المرة كانت الحرب شرسة و نار الحقد و الانتقام مستعرة ، ولم يقدر الزعيم الجديد على إطفائها ، و تكبد الزعيم الجديد خسائر فادحة و تراجعت تجارته .

في هذه الفترة كانت الشرطة تقوم بحركة تنقلات مختلفة ، فجاء إلى الجزيرة شرطي جيد ، كان يسمع الكثير عن الجزيرة و كان يدرسها جيدا ، وعندما وجد الجزيرة في حالة صراع داخلي ، أرسل تقرير إلى رؤسائه بأن الوقت مناسب ليغيروا على الجزيرة و القبض على جميع المجرمين الموجودون بالجزيرة ، وبالفعل قامت الشرطة بحملة مكبرة على الجزيرة و استطاعت القبض على الكثير من المطلوبين للعدالة و على رأسهم هذا الزعيم الجديد ، مستغلة حالة الفوضى التي كانت في الجزيرة في ذلك الوقت ، وبذلك تكون قد انتهت اسطورة الجزيرة .

وفي ختام هذا الفيلم الشيق بجب أن نعلم أنه يمكننا الأستفادة من الأفلام التي نشاهدها ، فهناك مجموعة من الأفلام قد نستفيد منها في حياتنا اليومية ، وهناك أفلام نتعلم منها كيفية حل المشاكل ، فنتمنى أن تكونوا قد استمتعتم وانتظروا المزيد من أفلام القصص الواقعية .

ويمكنكم أيضا قراءة :  قصص حب جريئة أجمل قصص الحب الرومانسية 2018

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button