قصص الأنبياء

التمر يسد دين جابر ويفيض قصة رائعة من معجزات النبي بقلم : كمال عبد المنعم محمد خليل

يسعدنا ان نحكي لكم اليوم في هذا المقال عبر موقع احلم قصة جديدة رائعة من معجزات النبي صلي الله عليه وسلم، القصة بعنوان التمر يسد دين جابر ويفيض ، ننقلها لكم بقلم : كمال عبد المنعم محمد خليل ونتمني ان تنال إعجابكم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .

التمر يسد دين جابر ويفيض

استشهد والد جابر بن عبدالله – رضی الله عنهما فی غزوة أحد وترك ست بنات، وكان عليه دين لنفرمن اليهود ، فلما حل وقت سداد الدين جاء جابر بن عبدالله للرسول صلي الله عليه وسلم وقال له : إني أحب أن تاتي معي إلى حائط ( حديقة ) النخيل ليراك الغرماء (من لهم دين ) فلا يشددون علي في الطلب، فقام معه النبي صلي الله عليه وسلم ودخل معه بستان النخيل وجاء الناس ليطلبوا دينهم، وكان الدين عبارة عن واحد وثلاثين وسقاً من التمر، ثلاثين اردباً وثلاثمائة وستين كيلة، وثمار النخيل يستحيل ان تكفي سداد كل هذا الدين فإذا بالنبي صلي الله عليه وسلم يجلس علي المكان الذي يجمع فيه التمر ثم يأمر جابر بن عبد الله ان يجذ ( يقطع ) ثمار النخيل ويضعها امامه، وامر النبي صلي الله عليه وسلم ان يدخل كل من له دين واحداً واحداً، ويقول جابر : تمنيت لو ان الله تعالي دين دين والدي ولو لم ارجع بثمرة واحدة الي اخواتي .

وهنا حدثت المعجزة النبوية فأخذ كل واحد ماله من دين وبقي التمر كما هو في آنيته التي جمع فيها، فلما رأي جابر بن عبد الله هذا المشهد أسرع لينادي ابا بكر وعمر ابن الخطاب رضي الله عنهما ليشهدا هذا الخير، فاجتمعوا جميعاً ورأوا ما رأوا فنظر اليهم النبي صلي الله عليه وسلم فتبسم قائلاً لهم : اشهد اني رسول الله .

ونستفيد من هذه المعجزة ما يلي :

  • ان الابن يلزمة سداد دين ابيه اذا مات قبل أن يسدده .
  • حرص الابن علي سداد الدين ولو كان ذلك علي حساب التضييق علي النفس والاهل لأن حقوق العباد واجب اداؤها .
  • المسلم يحرص دائماً علي ادخال السرور علي اخيه المسلم ولو كان ذلك بشئ يراه كما فعل جابر مع ابي بكر وعمر رضي الله عنهم .
  • ثقة النبي صلي الله عليه وسلم في تأييد ربه له وصدق رسالته .

radwa adel

تخرجت من كلية الألسن، ولدي خبرة 8 سنوات في كتابة وانشاء المحتوي العربي، عملت في أكثر من 20 موقع مختلف علي مدار السنين الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button