الدعاء المستجاب لتسهيل الامور والهداية والتوفيق باذن الله تعالي من القرآن والسنة
الدعاء هو لب العبادة واساسها فهو الصلة بين العبد وربه وإليه يلجئ المسلم في كل وقت ليناجي الله عز وجل ويخاطبه بكل ما يريد ويتمني ويستغفره ويدعوه بتيسير الخير ودفع الشر عنه وعن احبائه، ومن الدّعاء ما ثبت بالدّليل الشّرعي أنّه مُستجاب باذن الله تعالي مثل الدعاء الام لاولادها ودعاء المسلم لاخية المسلم عن ظهر الغيب وغيرها من الادعية الجميلة التي يستجيب اليها الله سبحانه وتعالي، حيث ان العديد من الاشخاص يواجهون في حياتهم بعض الصعوبات والعوائق وهذا امر طبيعي لان الدنيا دار بلاء واختيار، ولذلك فعلي المسلم ان يذكر الله عز وجل ويتقرب اليه بالدعاء وصالح الاعمال لييسر له اموره ويوفقه لما يحب ويرضي، ويشترط ان يكون الدعاء بنيّةٍ صادقةٍ وخالصةٍ لوجه الله تعالى، وهذه بعض الأدعية التي على المسلم أن يدعو بها عسى الله ييسّر الله له كلّ صعب نقدمها لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم من موضوع الدعاء المستجاب باذن الله تعالي، فالدعاء خير وسيلة لمناجاة الله عز وجل واللجوء اليه في السراء والضراء، وهناك أسباب وعوامل تجعل من دعائنا أقرب للإستجابة، مثل الدّعاء في أوقات معينة، وتعدّ هذه أوقات الاستجابة، مثل الدّعاء أثناء السّجود، أو دعاء الصّائم قبل الإفطار، وهناك أدعية وردت صيغها في القرآن الكريم، وغيرها ما ورد على لسان سيّدنا محمد – صلّى الله عليه وسلّم – في السنة النبوية الشريفة ولذلك ننقل لكم الآن مجموعة رائعة من افضل الدعاء المستجاب باذن الله تعالي من قسم : ادعية واذكار .
ادعية مستحبة من القرآن والسنة
- دعوة ذي النّون، حيث أخرج الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” دعوة ذي النّون إذ هو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين، فإنّه لم يدع بها مسلم ربّه في شيء قط إلا استجاب له “.
- عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت جالساً مع رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – ورجل قائم يصلي، فلمّا ركع وسجد تشهّد ودعا فقال في دعائه:” اللهم إنّي أسألك بأنّ لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السّموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام يا حيّ يا قيوم إنّي أسألك، فقال النبي – صلّى الله عليه وسلّم – لأصحابه أتدرون بم دعا، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى “، رواه النسائي والإمام أحمد.
- دعاء الحاجة، وهو ما رواه الترمذي وابن ماجه عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” من كانت له حاجة إلى الله تعالى، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ، وليحسن الوضوء، ثمّ ليصل ركعتين، ثمّ ليثن على الله عزّ وجلّ، وليصل على النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – ثمّ ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله ربّ العرش العظيم، الحمد لله ربّ العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كلّ برّ، والسّلامة من كلّ إثم، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته، ولا همّاً إلا فرّجته، ولا حاجةً هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الرّاحمين “.
- في الحديث أنّه – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” إنّي لأعلم كلمةً لا يقولها مكروب إلا فرّج الله عنه: كلمة أخي يونس عليه السّلام، لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين “.
- روى أحمد وغيره عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:” ما أصاب أحدا قط همّ ولا حزن فقال: اللهم إنّي عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيّ حكمك، عدل فيّ قضاؤك، أسألك بكلّ اسم هو لك، سمّيت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همّي، إلا أذهب الله همّه وحزنه، وأبدله مكانه فرجاً، قال: فقيل: يا رسول، ألا نتعلمها؟ فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها “.
- قوله صلّى الله عليه وسلّم:” يا حيّ يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين “، رواه النسائي.