بحث عن العلم في المجتمع للصف السادس doc
بحث عن العلم في المجتمع للصف السادس doc ، حيث يعتبر العلم واحداً من أهم مقومات المجتمع ، كما أنه سبب في بنائها ، وتقدمها ، كما أنه يساهم في تقدم البلدان النامية ، ويقوم بمسح العوامل التي تؤدي للفقر والأمية والجهل والرجعية ، والتي تعد من أسباب تنامي البلدان وتأخرها فكرياً ، إن العلم يعتبر من أهم الأشياء اللازمة والضرورية والتي لا بد من توافرها في حياة البشر مثل : الطعام والشراب ، ونشير هنا بان العلم يساعد بإنتاج وسائل تمكن البشر من مواكبة العصور ومن الأزمنة المتعددة ، وتساهم في بناء مستقبل باهر وزاهر ومبهر ، ومشرق يرجع بالنفع عليه ، وعلى كل أقاربه ، وفي هذا اليوم سوف نقدم لكم بحث عن العلم في المجتمع للصف السادس doc ، تابعوا معنا.
أقسام العلم:
إن العلم ينقسم لقسمين اثنين ألا وهما :
- علم تاريخي : ويتم تعريفه على أنه العلم المنقول أثناء الأزمنة عبر الأجيال المتعددة ، وهو ليس نوعاً من أنواع العلوم المكتسبة لحظياً ، أو بالمستقبل ، حيث إنه متواجد فعلاً بالتزامن مع وجود الأب والأم والأجداد ، وكبار السن بشكل عام.
- العلم الحديث أو المعاصر : ويتم تعريفه على أنه العلم اللازم تواجده حتى يستطيع الإنسان ان يصل لأهدافه ولغاياته بالحياة ، ويساير المجتمع حتى يتعلم الشخص أن يعيش ويتعايش فيه كما أنه يزيد من علوم ومعارف الشخص ، بالإضافة لمعلوماته الراسخة حول المجالات المتعددة.
مفهوم العلم:
- إن العلم بكسر العين ، وسكون الميم أتت مصدراً لمادة ( ع-ل-م) وتعني المعرفة ، ويتم تعريف العلم في اللغة على أنه : عكس الجهل ، وهو كذلك معرفة الشيء على ما هو عليه معرفة جازمة.
- ويتم تعريف العلم في الاصطلاح على أنه سلسلة من المعارف المكتسبة ، ونقيضها الجهل والأمية ، وقد قال بعض العلماء بأن العلم واضح أكثر من تعريفه ، ونشير هنا بأنه قد تم التعبير عن العلم وتعريفه بالكثير من المفاهيم الأخرى.
- فقيل على سبيل المثال بأنه باقة متكاملة من النظريات الدقيقة ، ومن المعلومات التي تزخر بها المراجع العلمية ، ويتم تعريفه كذلك على أنه سلسلة من المعلومات العلمية التي تتوارث ، وقيل بأنه مجموعة المبادئ والقواعد التي تقوم بشرح بعض الظواهر ، والعلاقات القائمة بينها.
خصائص العلم:
إن للعلم خصائص كثيرة تجعل منه شيء مهم للغاية لكل الأشخاص ، ومنها على سبيل المثال :
- التنظيم : حيث إن من أهم خصائص العلم أنه يقوم بترتيب الأفكار وينظمها تنظيماً رائعا ، إنه يحرق على أن تكون القضايا العلمية التي تتعلق به كاملة ومترابطة ، ونشير هنا بأنه عند ترتيب الأفكار وتنظيمها لا يترك الإنسان أفكاره حرة طليقة ، بل إنه يقوم ببذل جهداً بهدف تحقيق أحسن تخطيط ممكن بالطريقة التي يقوم بالتفكير فيها.
- التجدد : حيث أن العلم يجدد نفسه بصورة مستمرة ، بمعنى لو شابه خطأ فإنه يقوم بتصحيح ذاته بذاته.
- البحث والتحري عن المسببات : حيث لا يمكن أن يكون التفاعل العقلي للناس علماً إلا لو وجه صوب الظواهر ، ومحاولة فهمها وتعليلها ، ولا نستطيع توضيح هذه الظواهر وفهمها إلا لو استطاع الإنسان أن يطلع ويعرف العوامل التي أدت لها ، كما أن البحث عن مسبباتها بإمكانه أن يعزز الميول الفطري عند الشخص ، كما أنه يعزز طريقة التحكم في هذه الظواهر بصورة أفضل.
- الشمولية واليقين : وذلك إن المعرفة العلمية شاملة ، أي أنه من الممكن قبولها بحالات الظاهرة كلها ، وذلك الأمر معناه أن العلم شامل ، وأن قضاياه يتم تطبيقها على الظواهر كلها.
- التراكمية : وتلك الخاصية تقوم بتوضيح الطرق المسئولة عن تطور العلم ، على سبيل المثال إن المعرفة العلمية شبيهة بالبناء ، إذ تقوم بحل النظريات العلمية الجديدة مكان النظريات العلمية القديمة ، وبتلك الطريقة تزداد سرعة عجلة الحضارة ، ونشير هنا لأنه لا يلزم العلماء البدء من الصفر بتفسير الظواهر أو بحلها ، بل يتم البدء من النقطة التي وصل لها أهل العلم السابقون.
- العلم يؤثر بالمجتمع ويتأثر فيه : وذلك لأن المجتمعات تتأثر وتتطور من خلال تأثير العلم ، كما أن العلم بإمكانه أن ينمو ويتطور بتأثير من الظروف التي تسود بالمجتمع.
- العلم لديه أدواته الخاصة : وذلك أن العلم مثله مثل أي نشاط لا بد وأن يكون لديه أدوات ، وأجهزة خاصة ، وهذا من أجل جمع المعلومات ومن أجل قياسها.
- العلم نشاط إنساني عالمي : وذلك لأن العلوم نشاط يخص البشر وحدهم دوناً عن غيرهم ، وهو ليس أمراَ فردي أو شخصي ، بل إنه الحقائق والنظريات الخاصة به يتم نشرها عالمياً ، فتصير المعارف مشاع وملك لكل الناس فقط بمجرد ظهورها.
أهمية العلم في الإسلام:
إن أهمية العلم في الإسلام تتجلى في الكثير من الأشياء ، ومنها على سبيل المثال :
- يعد العلم واحداً من الأشياء التي تساعد بصورة كبيرة على معرفة الهدى ، إذ ينجو العبد المسلم به من الضياع ومن الشقاء بالدارين ، وقد دل على هذا الأمر قول الله سبحانه وتعالى :
- { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } ، فعن طريق العلم والتعلم يتعرف المسلم على الأسباب التي تؤدي لرضا خالقه ونيل فضله وثوابه في الدنيا وفي الآخرة.
- إن العلم يعلم الشخص كيفية دفع مكائد الشيطان ، بالإضافة لمكائد الأعداء ، كما يرشده كذلك لطريق الذي يمكنه من النجاة من فتن الدنيا.
للمزيد يمكنك قراءة : انواع العلم
للمزيد يمكنك قراءة : هل تعلم عن العلم
للمزيد يمكنك قراءة : أقوال مأثورة عن العلم