محتوي الموضوع
الكولاجين من اهم العناصر الاساسية المفيدة لجسم الانسان بشكل عام، يتكوّن في أسفل طبقات الجلد ويشكل حوالي 75% من الجلد وحوالي 30% من الجسم، والكولاجين عبارة عن مادّة بروتينية توجد في الجسم بالشكل طبيعي في العظام، والبشرة، والغضاريف، والأربطة، ولكن عند بلوغ سنّ الخامسة والعشرين تبدأ نسبة إنتاجها في الجسم بالانخفاض ممّا يؤدي إلى ظهور التجاعيد، والترهلات، وضعف العظام وهشاشتها وغير ذلك، ولذلك يقوم بعض الاشخاص باستخدام كبسولات الكولاجين لتعويض نقص الكولاجين الطبيعي في الجسم، وهي عبارة عن حبوب تحتوي على الكولاجين وأنواع متنوّعة من الفيتامينات والعناصر الأساسية، تعطي نتائج أسرع وأفضل من الكولاجين الطبيعيّ، ولكن إذا ما استخدم دون استشارة طبيب، أو تمّ تناول جرعات زائدة منه فإنّه يشكل ضرراً كبيراً على صحة الجسم، وقد اشتهرت حبوب الكولاجين بشكل كبير خلال الفترة الاخيرة، في صالونات التجميل وبين أطباء الجلد والشعر، نظراً لفوائده الكبيرة في هذا المجال، إلّا أنّ الكولاجين شأنه شأن كافّة العناصر الأخرى سلاح ذو حدين، له إيجابياته المحفزة والمشجّعة على استخدامه وسلبياته على الصحّة البشريّة .. تعرفوا معنا الآن عبر موقع احلم علي اهم فوائد واضرار حبوب الكولاجين علي صحة الانسان ونصائح استخدامها، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : معلومات طبية .
فوائد حبوب الكولاجين
- تحافظ مادة الكولاجين على نضارة ومرونة بشرة الجلد، وتقاوم ظهور مختلف التجاعيد فيها، ومن المعروف أنّ التقدّم في السن يعمل على تخفيض نسبة الكولاجين في الجسم، فنستنتج من ذلك أنّ هذه المادة تعمل على إطالة الشباب أيضا .
- تقوم بملء الخطوط الناجمة عن التجاعيد، وارتخاء الجلد وترهله مع التقدّم في العمر، أو التعرّض الشديد لأشعّة الشمس.
- تعمل على معالجة الآثار الناجمة عن الجروح، والندوب، وآثار حبّ الشباب.
- تقوّي بصيلات الشعر، وتعيد للشعر بريقه، ولمعانه الصحيّ والطبيعيّ.
- تزيل معظم آثار الذبول، والشحوب الناجمين عن الشيخوخة حول منطقة الشفتين والعينين .
- مفيدة في معالجة الآلام الناجمة عن التهاب المفاصل. ت
- عمل على تغذية وتقوية وتحسين أداء كافة عضلات الجسم.
أضرار الكولاجين على الجسم
يعتبر الكولاجين سيفاً ذو حدين، فبالإضافة إلى فوائده العديدة، إلا أنه قد يسبب في بعض الأحيان مضاراً للجسم، حيث وضّحت الدراسات التي تمّ إجراؤها على شريحة من الناس، بأنّ تناول مكملات الكولاجين قد يؤدّي إلى تقليل الشهيّة، وبالتالي سيؤدّي إلى فقدان الوزن، وفي حالات أخرى قد يؤدّي إلى العكس، حيث يرجع هذا إلى طبيعة جسم الشخص.
أضراره علي البشرة
قد يؤثّر الكولاجين على البشرة سواء تم أخذه على شكل مكملات أو على شكل حقن، وذلك لأن مصدره بالغالب يكون بقري، الأمر الذي قد يؤدّي إلى التحسّس من بعض المواد الداخلة في تركيبه، فقد يحدث بعض التورمات أو الحبوب أو أي أعراض تحسّسية أخرى، لذلك يجب الحرص على أن يتم عمل بعض الفحوصات الطبية قبل الشروع في استخدامه.
أضرار الكولاجين على الشعر
عند الحديث عن أضرار الكولاجين على صحّة الجسم بشكل عام وصحّة الشعر بشكل خاص لا نكاد نرصد أضراراً خطيرة تذكر في هذا الجانب، ولكن لا بدّ من التحذير من بعض الأمور ذات العلاقة ببعض الحالات ونوعيّة البشرة وطبيعة جسم المستخدم لهذا العلاج، وعليه فقد يسبّب الكولاجين وخاصّة لمن يملكون البشرة الحساسة مشكلة حساسية وتهيّج واحمرار فروة الرأس، وقد يتطور في بعض الحالات ليصل لمرحلة ظهور حبوب أو طفح ينتشر بشكل جزئي أو كلي على منطقة الرأس، وخاصّة في حالة زيادة الكميّة المستخدمة في قناع تنعيم الشعر أو حمايته من التقصّف، وفي حال بقائه على الشعر لمدّة أطول من الوقت المحدّد لذلك، فيجب مراعاة ذلك بالاستشارة الطبية أو عن طريق إخبار الشخص الذي يقوم بالعلاج أو خبير التجميل بنوع البشرة الخاص بالشخص المستخدم لهذا القناع، كما أنّه قد يسبّب زيادة كبيرة في عدد شعيرات الرأس في الوقت الذي يسعى المتعالج فيه لتحقيق غاية تنعيمه فقط، مع مراعاة عدم زيادة حجم الشعر.
أضرار كبسولات الكولاجين
تزيد الوزن، حيث ظهرت زيادة في الوزن على بعض الحالات؛ لذلك ينصح الذين يرغبون بإنقاص أوزانهم أو المحافظة عليها بعدم استهلاكها.
تسبب العديد من المشاكل الصحية في حال استهلاكها بشكل مفرط، وبشكل خاص في الجهاز الهضمي والمعدة؛ لذلك ينصح باستهلاكها تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
نصائح للمحافظة على البشرة
- شرب كميات وافرة من الماء، لا تقل عن ثمانية أكواب يومياً لمنح الجسم الترطيب.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتكامل غني بالخضروات والفواكه، وتجنّب الاعتماد على المستحضرات الكيميائية فقط.
- استخدام كريمات الترطيب بشكل منتظم. تطبيق واقي الشمس قبل التعرض لها، وتجنب الوقوف تحت أشعة الشمس لفترات طويلة؛ لأنها تؤذي خلايا البشرة وتتلفها.
- معالجة الأمراض التي تسبّب شحوب البشرة مثل فقر الدم وسوء التغذية.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، لتحسين الدورة الدموية وتدفّق الدم في الجسم.
