محتوي الموضوع
حكم حبوب منع الحمل، هذا مقال مخصص لمستخدمي أو من تفكر بإستخدام حبوب منع الحمل لما لها من أسباب و فوائد و أيضاً الاثار الجانبية لها، و الأهم من ذلك سنتعرف سوياً على حكم الشرع لها، و هل هي موجبة الإستخدام أو هي محرمة و من هنا سنتعرف على ذلك كله، حبوب منع الحمل ليست قديمة العهد بل جديدة حيث أن ظهورها بالأسواق قد بدأ قبل خمسين عاماً و حينما بدأ في الظهور و بدأت الناس تعرفه أحدث ذلك ضجة غير مسبوقة فيما بين النساء اللاتي كن يبحثن عن طريقة ما سواءً كانت لتنظيم النسل أو الحد من الحمل أو بسبب أنها تريد أن تؤخر الحمل لأسباب العمل مثلاً أو لضعف بنيانها الجسماني، و ها نحن هنا نسمع و نرى مجموعة كبيرة بل و كثيرة و منتشرة بكافة أسواقنا الصحية و الغذائية أيضاً.
حبوب منع الحمل
تختلف حبوب منع الحمل من نوع لآخر مثل أقرانها من الأقراص و الحبوب الدوائية التي نستخدمها لعدة أسباب صحية، و هناك من حبوب منع الحمل أكثر من نوع و جميعها تعتمد على تركيباتها الكيميائية و التي تتراوح مدى فعالياتها مع هرمونات الجسم التي تختلف بدورها من أنثى لأخرى، هناك على سبيل المثال:
- نوع من الحبوب يمتد تعاطيه بشكل مستمر على مدار 21 يوماً.
- من ثم يعقبه نوع حبوب و تسمى بالحبوب الوهمية و ذلك لمدة 7 أيام أخرى، و في ذلك يعقبه نزيف وهمي حيث أنه يشبه نزيف الحيض و لكنه غير مؤثر، بل يساعد على تنظيم الدورة الشهرية لمن عندها إضطراب في دورتها الشهرية.
و شاهد أيضاً ثواب العمرة وحكمها معلومات تهم جميع المسلمين.
إستخدام حبوب منع الحمل
تركيب حبوب منع الحمل:
عندما تحين الفرصة لمن أرادت إستخدام حبوب منع الحمل للتنظيم من النسل فعليها أولاً معرفة نوعية تلك الحبوب و تركيبها، و تختلف الحبوب من نوع لآخر بحسب قوة الهرمونات، بل و فعاليتها أيضاً و هنا كنوعين يجب بالحبوب الإحتواء عليهما و هما: الإستروجين و البروجستيرون، حيث أنهما المادة الفعالة لأكثر أنواع حبوب منع الحمل.
سبب النزيف بعد استخدام حبوب منع الحمل:
و تختلف من قرص لآخر بسبب الجرعة منهما مع نوع البروجستيرون أيضاً، و ذلك حتى تتم عملية الإستخدام على أتم وجه، و سيعقب ذلك في بداية الإستخدام نزيف بسيط حتى يتألقلم الجسم على نوعية الأقراص التي تدخله و تتفاعل مع البويضات و هرمونات الجسم المختلفة الشاعرية أيضاً.
و شاهد أيضاً العقيقة في الاسلام تعرف علي حكمها وشروطها وكيفية توزيعها.
حكم اخذ حبوب منع الحمل في الاسلام
و عن حكم حبوب منع الحمل نقول: أن حبوب منع الحمل ليس لها هي و قريناتها من وسائل منع الحمل المختلفة أي تواجد في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و لا في عهد الصحابة و لا خلفاء الأمة و لا حتى مشايخ المذاهب المعروفة لدينا، و كل ما هو دال بحكم على إستخدام حبوب منع الحمل بالعصر الحالي حيث حداثة ظهور تلك الوسائل.
- و قد أباح معظم العلماء و الفقهاء بإستخدام تلك الحبوب طالما كان الدافع لها هو إحداث ضرر من حمل جديد، مثل: لمن لها رضيع أو حالتها الصحية و الجسمانية لا تحتمل حمل إضافي بها.
- أو أنها تمتلك ماضي مرضي بجسمها و تكويناتها الصحية تضرها حينما تستخدم تلك الحبوب، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: لا ضرر و لا ضرار، و قد تم إستناد علماؤنا على إباحته هو ما يكون في صالح الزوجة و الأسرة معاً و دون ذلك فهو محرم شرعاً.
- و لكن حرمت مجموعة من العلماء إستخدام حبوب منع الحمل و نظيراتها من الوسائل إذا كانت لأهداف أخرى، مثل: كراهية الحمل و الطفولة و ما إلى ذلك.
و شاهد أيضاً الزكاة تعرف علي مستحقو الزكاة وحكمها ودليل مشروعيتها وشروط وجوبها.
صور حبوب منع الحمل
متابعينا الأفاضل الكرام تابعنا معاً حكم حبوب منع الحمل، و قدر المستطاع كل ماتختص به حبوب منع الحمل و ما سبب إستخداماتها المختلفة فيما بين تنظيم الدورة الشهرية و نزيف الحيض أيضاً و بين ما هو للتنظيم الأسري و أيضاً حفاظاً على صحة المرأة من جراء عمليات الحمل المتتابعة و التي تكثر بشكل ملفت للنظر في مجتمعنا الشرقي العربي و يختلف من سيدة لآخرى مدى فاعلية تلك الحبوب من نظيراتها، و يجب لمن تريد إستخدام حبوب منع الحمل إستشارة طبيبة خاصة لمعرفة الأنسب لصحة جسدها و تكوينها البشري و ذلك حتى لا تتضرر بأي من نوع حبوب ضار بصحتها، نسأل الله أن نكون قد وفقنا في سرد كل ما يخص علاقة حبوب منع الحمل بين إباحتها أو منعها الإستخدام.