الحكمة لها تأثير السحر، فهي في الكلام تفيد معنًى كبيرًا يختصر معان كثيرة، وهي في لغة العرب لها مدلولات عظيمة، فالحكمة تظل تتوارثها الأجيال جيلًا بعد جيل؛ لما فيها من دواخل وأمور كثيرة يستطيع الإنسان أن يمضي بها في حياته وتكون نبراسًا يضيء له طريقه وبابًا يوصله إلى ما يريد، فهي اختصار لأعمار وسنوات وقرون.
حكم رائعة وجميلة
– إذاَ استقبلتَ العالَمَ بالنفسِ الواسعةِ, رأيتَ حقائقَ السرورِ تزيدُ وتتسِعُ, وحقائقَ الهمومِ تصغُرُ وتَضيقُ, وأدركتَ أنَّ دنياكَ إن ضاقتْ فأنتَ الضيِّقُ لا هيَ. الرافعي
– لا فائده من كثره المعلومات التى تحصل عليها طالما لم تستخدمها فى حياتك !
– معظم السيئين لا يشعرون أنهم سيئون البخيل يرى أنه مقتصد والوقح يرى أنه صريح والنمّام يرى أنه ناصح والمغرور يرى أنه واثق من نفسه.
– الزمن؛ إما أن يكون عدوًا أو صديقًا، إرادتك وعزيمتك هي ما تحدد ذلك، نظم وقتك تنل الفلاح.
– إكره الخطأ ولكن لا تكره المخطئ، إبغض المعصية ولكن إرحم العاصي، انتقد القول ولكن إحترم القائل، فإن مهمتك أن تقضي على المرض لا على المريض.
– الانتصار على النفس.. هي ان تقاوم ماتحب وتتحمل ماتكره..
– الدنيا كلها قائمة على هذا المبدأ.. لمن يريد النجاح!
– التغيير صعب ومليىء بالخوف والتساؤلات خاصة عند تعثرك، ولكن آمن بنفسك وبقراراتك أنها صحيحة فلا أحد يعلم مقدار القوة التي بداخلك غيرك!
من العيب ان تكون في بداية الطريق وتستسلم!
ومن العيب ان تكون في منتصف الطريق فتعود!
ومن العيب ان تكون في نهاية الطريق وتيأس!
– حُكي أن عبداً ربح جائزة مالية كبيرة، وعندما سُئل عما سيفعله بهذا المال قال: سأتحرر من سيدي الحالي لأنه يسيء معاملتي، وسأبحث عن سيد آخر لا يرهقني بشغل كثير أو يسيء إلي! لم يفكر صاحبنا في أن يعتق نفسه، ذلك أن العبودية في جوهرها انكسار نفسي، واستصغار للذات، واضطراب داخلي يدمر مراكز الثقة بالنفس.. فلا عجب إذن أن نرى من يكره النور، ومن يهلل لجلاده، ومن يحارب أي داعٍ يدعوه للحرية.. ذلك أن أقصى أمانيه، سيدٌ أفضل من سابقه.
تكلمنا اليوم عن الحكم والأمثال والعبر ورأينا ما في هذه الأمور من أهمية كبيرة للإنسان الذي يقرأ ويفهم هذه المعاني الجليلة؛ ليكون صالحًا في نفسه ومجتمعه ووطنه.
المزيد من الحكم والأمثال من هنا : حكم وأمثال.