هذه بعض الكلمات أوجهها إلى زوجتي المحبوبة، التي ما عرفت الحب إلا بعد أن ظهرت في حياتي وملأت عليَّ دنياي، هذه حياة أخرى أكتب عنها، حياة لم أر فيها إلا الود والوئام والسلام، الحب الطاهر الشريف الذي لم أعرفه إلا معها، الحب الطاهر شعور جميل لا يبتذل أبدًا؛ لأنه حب ظاهر لا يستخفي ولا يُخفى عن أحد، حبيبتي زوجتي أرى فيها كل جمال العالم، كل حلاوة الدنيا، زال الشقاء عني يوم كانت معي إلى اليوم، حبيتي أختي وصاحبتي وزوجتي وأرى فيها كل النساء غير أنها امرأة واحدة، أكتب لها هذه الكلمات حتى تعرف مدى حبي لها ومدى هيامي وعشقي بها.
يا سيدتي
أنا رجل بالعشقِ لا أفقه كثير بالاعرابِ
ولا أعرف كان ولا أخواتها
فـ جميعهن على قلبي محرماتِ
ما انتسبتُ عمري لمراكز تقوية
وما التحقتُ بمدارس أو جامعاتِ
ورغم أُميتي بالعشق أدري
أنه اذا ما تحدث قلب
!!!! لا يحتاج سيدتي لـ ترجمة الكلماتِ
لا فرق بين قلبي و عقلي
ذاك ينبض لك و هذا يفكر بك
كلاهما أنت و لا أعرف أين أنا .
ليْـس الحبُّ ضـمَّة ولا شمَّـة ولاَ قبْـلة، الحبّ أن يَرى المحْبوبَـة فيحسَّ في نفسهِ جوعاً سماويّاً إليهَا، رغبَة جامِحة في أن يفتحَ قلبهُ ويضُمَّـه عليهَا.
الحبُّ أن تفنَـى هيَ فِيه، وأن يفْنَى هوَ فيها، ألاَّ يفَرِّق بَين الحبِـيبين الزَّمان ولاَ المكَـان ولا المُيول ولاَ الأهْـواء، فيكُون أبداً معهَا، هوَاه هَواهَا، ومُيولهُ ميُـولهَا، ويكُون فِي رأسِـه صُداعُها، وفِـي معِـدتِه جوعُها، وفِي قلبِه مسَرّتها وأحزَانُها. وأنْ تكُـون لهُ ويكون لهَا، وأن يدخُلا معاً مصنع القدرَة الإلهِـية مرَّة ثانِيةً ويخرجَا وقَـد صَارا إنساناً واحِداً في جسْمينِ اثنيْن.
فأينَ تروِي جُرعَـات اللَّذائذ الحسيّة هذا الظمأَ الرّوحي ؟!
لا تتعجبي إن قلت إني قد رأيتك
قبل أن تأتي الحياة وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب …سرا .. لا أراه
كم تاه عقلي في دروب الحب
وانتحرت.. خطاه
كم عاش ينبش في بقايا اليأس
…يسأل عن هواه
لكن قلبي كان يصمت
كان يدرك منتهاه
فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة
سوف أكتب عنك شعري ..
واسطر من عينيك كلماتي
سأظل دائما أراك..
و أحاورك كأنك تسمع ندائاتي
حبي لك منبع حياتي..
وحلمى بك ومناجاتي
أحبك
لا يُقلقني أنَّكِ مجنونة ومزاجيّة ومشاعرك متطرّفة وقراراتكِ مباغتة وغَير متوقَّعة، على العَكس، كنتُ سأكون قلقاً لو كنت طبيعيّة وعاديّة كما الأخرَيات
الحُب لآ يُرتجى والإهتمآم لآ يُطلب ومشآعرنآ
يُمكنهآ الإنتظآر لِفترة محدودة وليس إلى الأبد !
ولأن كل حكاياتي تبدأ وتنتهي بكِ
وأرى بعينيكِ تاريخي وحاضري ومستقبلي
وأراني مسلوب الارادة بين أحضانكِ
وأكتفي بكِ من بين ملايين البشر
حينما أستشعركِ بقطرات دمي
بمساماتي…وشراييني
حينما تكونين أنتِ النبض
وأنتِ الروح وأنتِ أنا
تكونين أنتِ حبيبة العمر وأكثر
لا أحد يعلم ماذا تريدين ..
إلا أنا ..
فخرائط قلبك مكشوفة عندي ،
لكن حين تتشابك بعواصف عقلك
لا أعرف أين تبحرين .. !
أنتِ ذنب لا أعتذر عنه ولا أتوب عنه لأي كان
أنتِ جريمة ارتكبتها مع سابق الشوق والهذيان
أنتِ الاعجوبة التي
جعلت نصفي ملاك أمام البشر
وجعلت نصفي الاخر في حبها شيطان ..
ما أجملكِ
ياسمينة مفعمة بالندى
من رأكِ تنهد
لا تقبل الفطام
عن رضاعة الحب
فهي طفلة
عنيدة
ترتدي عطر الورد
…كل ليلة في حلة
جديدة
تبحر بأقلامي
أينما شاءت في بحور
الشوق وأقلامي بها
سعيدة
تقسم أقلامي
في محرابها الإخلاص
منهج إيمان
وعقيدة
ثم تنام
أقلامي علي صدرها
بعد عناء السفر
بين أبيات
القصيدة
وتتلوا صلاة الوفاء
بين الأهداب
من عيون الحاسدين
تعويذة
دونها الحياة كمن يلعب
ميسراً خاسراً ولا يعي
يقتات على سرابٍ
والشبع بالحبِ يدعي
يظنون أنهم دونها
على قيد العشقِ
وهم أموات قد شُيعت
جنائزهم دون نعي !!
كــلُّ شــيء يــمــكــن تــكــذيــبــه إلا رائــحــة امــرأة ٍ نــحــبُّـهـا.. كــلُّ شـيءٍ يــمــكـن إخــفــاؤه إلا خــطــوات امــرأةٍ تــتــحــرَّك فــي داخــلــنــا.. كــلُّ شــيءٍ يــمــكــن الــجــدل فــيــه.. إلأا أنــوثــتــك..
لأني أحبكِ
ما تزالُ أصابعي رغمَ كل الجليدِ الذي يغطيها
قادرةٌ على تهجئةِ إسمك بين الحين والآخر
وما يزالُ قلبي يعرفُ كيفَ يُعلم صغار الطيور
تقليدَ صوتكِ كل صباح ..
…وما تزال شفاهي ماهرةً في رسمِ طيفكِ
في غيم السجائر ..
كم تمنيت لو بقينا سوية كنجمة ترافق القمر..
كفرح لا يكون من دون سمر..
كريشة بيد رسام تحيك أجمل الصور..
كيف لي ان أترك الحب وحبك ربان يقود كل البشر..
لجسمك عطرٌ خطير النوايا، يقيم بكل الزوايا
ويلعب كالطفل تحت زجاج المرايا
يعربش فوق الرفوف، يجلس فوق البراويز
يفتح باب الجوارير ليلاً، ويدخل تحت الثياب
لِجِسْمِكَ عِطْرٌ خَطِيرُ النَّوَايَا
لجسمك عطرٌ به تتجمع كل الانوثة، وكل النساء
يدوخني، يذوبني، ويزرعني كوكباً في السماء
ويأخذني من فراشي إلى أي أرض يشاء
يقولون :يخلق من الشبه أربعين
الا حبيبتــــــــي لا شبيه لها
استثنائية هي
بـ حُسنها
و دلالها
و همسها
و حديثها
و عِطرها
وأنفاسها
وكأنها مخلوقة
من نور حور العين
ومعمدة بـ ماء
الكوثر !
حبيبتي اني لم أكن قبلكِ شيئاً مذكورا
الروحُ ظمأنة والقلبُ خاليٍ
ومن حوليَ النساء بحورا
وكان ربي عليَّ هين
فـ خلقكِ من رحم يأسي
نطفة و كساكِ حناناً
بعد أن بلغتُ من اليأس عتيا
و وهبني اياكِ بعد مشيب القلب
وكان فضلُ الله مقضيا !!
نورستي حلقي في سماء الحب
كـ النيزكِ كـ النجم كـ الشهابِ
أخبري العاشقين عن قصتنا
وازرعي رايات حبنا فوق الروابي
علميهم مبادئ الحب
وكيف باب العشق يفتح ألف بابِ
علميهم كيف بالعشق نعود أطفالاً
نتوضأ من رضاب الطُهر
ونتعمد بالوصال والوفاء والخضاب
علميهم كيف بالعشق نصبح أجمل
وبأن العشق لا يحتاج الى عرّاب!
الحب شعور جميل ومودة طيبة تعصف بقلب المرء حتى يسلم بكل ما في نفسه لهذا الحب، والحب لا يكون إلا شريفًا، فالحب المصطنع الذي في الخفاء والظلمة هو ليس حبًّا في الحقيقة، الحب طريقه معروف وواضح ويجب على الإنسان أن يسلكه من أول وهلة، طريق الحب لا بد وأن يكون في طاعة المولى سبحانه وتعالى، ولا يكون غير ذلك من التسكع في الطرقات وعلى نواصي الطريق نصطاد هذه أو تلك، فهذا لا يسمى حبًّا ولا وجدًا ولا غرامًا ولا هيامًا، بل هذه لصوصية لا تجب أن تكون موجودة أبدًا.