الحزن شيء في الإنسان، لا يشعر به إلا صاحبه، مهما فعل الإنسان كي يكتم إحساسه بالحزن فلا بد أن يظهر ذلك للناس، الإنسان ينكشف جدًّا إذا حزن، والحزن شعور يستبد بالإنسان حتى يفقده كل قواه حتى تخور قواه جميعها تجاه أحزانه، وكم من مرة حصل للإنسان ما أدى به إلى الحزن والألم والوجع من المصائب والدواهي التي طرقت رأسه وخبطت في خاطره، فالعالم مليء بالأحزان التي لا تنتهي أبدًا مهما حاول الإنسان أن ينهيها، فالأحزان لا تنتهي والمصائب لا تفنى، كل ذلك يحصل للإنسان بصورة يومية في حياته، فلا بد للإنسان أن يكون قويًّا شجاعًا غير هيًّاب ولا خوار حتى يستطيع أن يعيش في حياته بصورة تجعله يحيا متعايشًا مع أحزنه وآلامه، فتوطين النفس على الأحزان أمر في غاية الأهمية؛ حتى لا تجزع النفس ولا تموت حسرة على ما مضى أو على خسارتها أو على فقدها الحب أو على فقد الأب أو الأم أو الولد، الحزن يعيش بيننا بصورة هائلة قد لا ندري عنها شيئًا إلا إذا داهمتنا المصائب وطرقتنا النوائب وحطت فوق رؤوسنا الكوارث، الإنسان وحده صاحب الحزن هو الذي يحس به ويعرفه ويتحسس ما يرى في نفسه من آلام وأحزان.
كن قويًّا
مهمَا بَلغت قوَة شخصِيتك هُناك دائمًا شَخص يُمكن أن يجعُلك ضعيفًا امامَه ليسَ ذُل ولا خَوف إنمَا هِي : مَكانته فِي قَلبك إن شَآنت آلدنيآ ترىّ آلعمر مقُسوم محَدن حيآتھ جت علُى مآ تمنى، تبي تحب آلنآس ، لاتجرح آلنآس ، تبي تعيش بخير ،لآتصير آنإني !مثل مآفيگ آحسآس للعآلم آحسآس ومثل مآآنت تعآني غيرگ يعإني .. عسى ما شرّ وش جابك ؟ بعد ما طوّل غيابك ! تجي تسأل عن اخباري وش الطاري ؟ ذبح قلبك حبيبي الشوق والا راحوا احبابك ؟
يا خاطري لا باح صبرك ومليت مالك عن المقسوم صده وحيله !.. إعتبِرني حلم مِرك علِىغفوة رقِاد ، وانت ابعْتبرك قصِيـدة ولاكـملِتهٰا ! كم من صريح لم تفهمه العقول.. وكم من منافق كسب القلوب، تعبنا نداري كل خاطر عشان نعيش و حنا ما لقينا من يداري خواطرنا علِى دربَّ الوداع يمُوت حلم أثنينّ ، ” ويبقى الوجّع طول العمُر مَع واحد ” ! رغم الصمت الذي نعيشه إلا أن في قلوبنا كلمات لها أصوات عاليه تزعجنا نحن فقط.
ادركت فى النهاية ان لا احد يبقى من اجلك ، الكل يبقى حسب حاجته لك وكلهم راحلون قصايد طيش تتنفس غيابك .. وانثره لــ الريح وألم الضيق .. عنك .. وانثره .. وأحس بالراحه، تَذكِرْ دَائمُاً إنَك لستَ مَحدِوْداً بِفرّصِة وَاحُدِهہ؛أوّ مستقَبل مٌعيْن ﺎلحَياة ﺎوّسَع مِنَ أن تَتمسُك بِشيّء ظناً بِأنَه قَد لايتكرَر”
السعادة لاتكونُ بـ الحُبِ فقط .. السعادة أن تجد من يفهمُك بـ كُلِ شيء !” عندما تريدون الرحيل إرحلوا ، لكن لا تعودوا أبدًا كونوا للرحيل أوفياء لعلنا نكون أيضًا لنسيانكم مخلصين ..” وَلأنّ الحَيآهّ لآ تَجْرِيّ كمَآ نَشْتهِيّ دَآئِماً عَليّنآ أن ْ نَبّتسِمْ مَهمآ إمتلأنآ بِالحِكايآتّ آلحَزِينهَہ ..! ترآقب شخص لإنك تحبه بدؤن مآيدري ؤمهمآ صآر بينگم عجزت تنسآه ؤتمثل له إنك موّ مهتم ترآ هي أصدق مشآعر آلحب لگنهآ توجع بَـ حجم صدقه
أتعَبني غِيابُك جدًا , ثُم بَدأتُ أكّتُبك في سَهري , ثُم أمّتلئ مُجلدي بِك , ثُم أرهقني حمّل كئتابي أعتقني من غيابك نهُوىَ الرحِيّل حِينُ تنتَهيّ كُل حُلوّل البقَاء نحمّل علىَ أكتَافُنا اوجَاعنَا بِرأسْ مُنخفِض و خطوَاتُ ثقيّل، كَانوا مَعي على رصيف الإنتظار يسردون لي قِصص الغَائبينّ وبعدَ عَودَة أحّبَابهم تَعَانَقَوا آمَاميْ ثُمَ رَحلوّا وبَقيتُ وَحديْ أرثيْ حَالي.
الإشتِياق مدِينہ رمادِيہَ شوَارِعَها مُتعرّجِہَ هَواؤُهَا ضَئِيل حدائِقها شاحِبْہ سُكانَها مُشردِينٌ وهَاجِروُهَا أنَاس كَانُوا مُنتظَريْن أحيان بعض الأشياء ماتحرقك ولا توجعك ، بس تعلمك أنك طيب للمره الألف وإنك كنت على نيتك أكثر من اللازم كُل مَآ أُرِيدِهُ مُعَاهِدَةً سَلاَمٍ بَيْنَ قَلَّبِي وَعَقْلَي حَتَّىَ تَهّدأ ذآكِرآتي قَلِيّلا.
لا أحد ينامُ سريعاً لـ كُلِّ مِنّا قِصّةٌ يَرْوِيها لـ وسادتهِ وتنتهِي بـ ابتسامةٍ أو بُكاء، ﻻ جَديد غيْر انّ هناكَ حَنينٌ إفتكّ قلبيْ وشَوق يريدُ تمزيقِي وذكرياتٌ مُؤلمہ تسَيطرُ عَلى ملامحي، الهُدوءَ هُوَ اكّثَرُ مَآ يَحّتَآجَهُ الإنْسَآن فِي هَذَا الزَمَنْ ,, أصّبَحَ ضَجِيِجَ الحَيَآة قَآتِلاً أسوء ما في الكتابة .. أنّها تحفظ حُزنك على ورق ..!
مٌؤلِمَةْ تِلّكَ الدَمّعَةْ التِيْ تَسّقٌطْ وَأنّتْ صَآمِتْ تَسّقٌط مِنْ شِدّةْ القَهّرْ والألّمْ والإحّتِيْآجَ، مَا أَكْثَرَ الْكَلِمَاتِ التى تَتَرَاجَعُ اصابعنا عَنْ كِتَابَتِهَا رَغْمِ أَنَّهَا أَصْدَقُ مَا نُشْعَرُ بِه، كُل الَأشيَاءَ فيْ الغِيابِ تَحترِقْ إلا الصَوتْ يَظلُ عَالِقًا وَ نديًا لَا يَرحَلُ وَ لا يَموتْ بـگبِريِآء قِآتلْ تظِآهرِ بأنهِ لآِ يُهِمنُيْ وُ تظآهرِ بأنيْ لآِ أهمِهُ وُهگذِآ أفتِرقِنآ، نحن نفشل في النسيان لاننا في الواقع لا نريد أن ننسى رغم كل ما يحمله التذكار من وجع.
مھَمآ كُنَتْ مُجٓتْھِداً بِنْسِٓيآنّ.آلمِآضٓيّ صُدفَة وآحِدة قَد تُعْيُدكّ للوًرآء سٓنِينْ، آلغربآء آقوآم آجآدو التلآعب بمشآعرنآ حتى آعتقدنآ آنهم سيحققون كل مآ نحلم به، مَا أجمَل الغُرَبَاء حِينَ يُصبِحُوا أصدِقَائِنَا بالصُدفَه وَ مَا أحْقَر الأصدِقَاء حِينَ يُصبحُوا غُرباء، يُفاجئنُا القدَرِ احّيانًا باحداثهِ لکنهُ يصٌنعُ فِينا ٺتغييرا كُنا بحِاجہَ لهّ
فِيْ زاويَہ صَغيرة ، بينّ الرَغبہ وعدَم الاهتِمام انشأتُ لنفسيّ حَياة لا بأسَ بهّا عِندمْا تكُونْ الأعَذارُ أقبحَ مَن الذَنبْ ، إحَزمُ أمتِعة كِبريائُك وّ إرحَل.
كُل الَأشيَاءَ فيْ الغِيابِ تَحترِقْ إلا الصَوتْ يَظلُ عَالِقًا وَ نديًا لَا يَرحَلُ وَ لا يَموتْ فَي بَعْضِ الأيّام نَكونَ فقط بـ حاجَةٍ لـ ابتِسامة تُشْعِرُنا بـ أن الحياة بِها قليلٌ مِن الأمان أحياناً تكونْ أحلامَنا أوسعْ منْ أنْ يحتويها واقعنا ؛ فلنصبرْ عَلى وَ اقعُنَا قليلاً ، حَتى يكبرْ الوجعِ لاّ يحتاجَ حديّث طِويلَ أحياناً تكوُنَ نبرِة الّصوُتِ نصِفَ الكلامْ.
الإبحارُ في عينيكِ يحتاجُ حدْسَ المُغامَرَة والاستِعداد التام للغرق وأنا لا أَمْلِكُ ملجأً آخر غير عيناكِ فـ هُما آخر فُرصةٍ للهرب..!
لا بد للألم من طريق إلى الإنسان، الإنسان لا يحيا بلا ألم بلا وجع بلا كبرياء منقوص، الإنسان لا بد أن يتألم حتى يشعر بوخز الضمير ووجع الخاطر، الإنسان لا بد له من آلام يعيشها ويتعايش معها وتقوده نحو أن يكون قويًّا لا يستسلم، فالاستسلام للألم أمر مزعج للغاية ومؤلم أكثر من الألم نفسه؛ لأن الاستسلام يضعف الإنسان ويجعله معرضًا دائمًا للأخطاء والأخطار، فعلى الإنسان أن يتمالك آلامه وأن يستعد لها وأن يضبط نفسه عند حصول ما قد يحصل له من الألم أو الوجع أو الشعور بالوخز، فالإنسان لا بد أن يكون منضبطًا في ذلك كله، ولا يستسلم أبدًا لمشاعر الألم التي قد تلاحقه يمنة ويسرة حتى تقتله، فلا بد هو أن يقتل هذه الآلام حتى يستطيع أن يعيش حيًّا نابضًا، لا أن يكون ميتًا مفقود الرجاء من شفائه.