محتوي الموضوع
إن العمرة من ضمن السنن التي وردت عن النبي عليه الصلاة والسلام، فتعني في اللغة: قصد المكان وزيارته أما في الشرع فتعني: زيارة بيت الله الحرام في مكة المكرمة بغرض أداء المناسك التي بينها لنا رسولنا صلى الله عليه وسلم، ويوجد من العمرة نوعان: أولاً: عمرة التمتع وفيها يجب على أن تكون في أشهر الحج بمعنى أن تكون في شهر شوال أو في شهر ذي القعدة أو في شهر ذي الحجة، وهناك العمرة المفردة وهذه العمرة تجوز في أي شهر من أشهر السنة.
ويجب على العبد المسلم أن يستغل تلك العبادات استغلالاً صحيحاً بأن يكثر من صلاته وفعل الخيرات وأيضاً يكثر من دعاء الله سبحانه وتعالى فالمعروف بأن له أهمية كبيرة جداً فهو يقرب المسلم من خالقه ويفتح له جميع الأبواب المغلقة كما أنه يحمي من التكبر ويفرج همه ويشرح صدره ويزيل غمه ويرفع عنه غضب الله سبحانه وتعالى ويرد عنه مصائب وشرور، وفي هذا اليوم سنقدم لكم دعاء العمرة مكتوب للطواف والسعي وأدعية الأشواط السبعة، فسنضع بين أيديكم كم كبير من الأدعية التي نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبلها منا ومنكم اللهم أمين.
دعاء العمرة مكتوب:
- “اللهم اجعله حجاً مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وعملا صالحا مقبولا وتجارة لن تبور. يا عالم ما في الصدور أخرجني يا الله من الظلمات إلي النور.
- اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.
- رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما أعطيتني وأخلف علي كل غائبة لي منك بخير.”
- “اللهم أظلني تحت ظل عرشك يوم لا ظل إلا ظلك ولا باقي إلا وجهك واسقنا من حوض نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا نظمأ بعدها أبدا.
- اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وأعوذ بك من شر ما استعاذك منه نبيك سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
- اللهم أني أسألك الجنة ونعيمها وما يقربني إليها من قول أو فعل أو عمل وأعوذ بك من النار وما يقربني إليها من قول أو فعل أو عمل”.
- وأغنني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمن سواك يا واسع المغفرة. اللهم إن بيتك عظيم ووجهك كريم وأنت يا الله حليم كريم عظيم تحب العفو فاعف عني.”.
للمزيد يمكنك قراءة: أدعية مستحبة بالعمرة والأذكار الواردة فيها
دعاء الذهاب للعمرة:
(لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ، لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ، وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لكَ)،[
(ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ)،
(لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وَلَهُ الحَمْدُ وَهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الأحْزَابَ وَحْدَهُ
للمزيد يمكنك قراءة: أدعية الصفا والمروة في العمرة
أدعية واردة عن النبي في العمرة:
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ مِنَ الْمَسْجِدِ يُرِيدُ الصَّفَا، يَقُولُ: «نَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ بِهِ» فَبَدأَ بِالصَّفَا، وَقَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} (1) وَكَانَ إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلاثًا، وَيَقُولُ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ» (2) ثُمَّ أعاد هذا الكلام. كان النبي ﷺ إذا صعد الصفا كبر عليها، وذكر الله ثلاثًا ودعا ثلاثًا وكرر، يقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير، لا إله إلا الله وحده أنجز وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده، ويكرر ذلك مع التكبير ثلاث مرات مع الدعاء على الصفا والمروة.
قد ثبت من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه (أن النبي صلى الله عليه وسلم طافَ بالبيتِ وهو على بعيرٍ، كلَّما أَتَى على الرُّكْنِ أشارَ إليهِ بشيٍء في يدهِ وكَبَّرَ).
وقال بعض العلماء: يُستحب للمعتمر إذا أراد استلام الحجر الأسود وابتداء الطواف أن يقول: (بسم الله، والله أكبر، اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك، ووفاءً بعهدك، وأتباعاً لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم) وله أن يُكرر هذا الورد كلما وصل إلى محاذاة الحجر الأسود.
أن يدعو المعتمر قائلاً: (اللهم اغفر و أرحم، و أعف عما تعلم، وأنت الأعز الأكرم، اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار)، وقد رُوي عن الشافعي رحمه الله أنّه قال في أحبِّ ما يُقال في أثناء الطواف للمعتمر هو قوله: (اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ)
يُسنُّ للمعتمر أثناء طوافه إن كان بين الركن اليماني والحجر الأسود أن يدعو ويقول: (ربنا آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ).
للمزيد يمكنك قراءة: أدعية العمرة من السنة النبوية الشريفة
أدعية مستحبة في الطواف:
اللهم انت ربي لا اله الا انت خلقتني وانا عبدك وانا على عهدك ووعدك ما استطاعت اعوذ بك من شر ما صنعت وابوء لك بنعمتك علي وابوء بذنبي فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت .
– اللهم اني أسألك رزقاً واسعاً وعلماً نافعا و شفاء من كل ضيق و سقم .
– ربي أغفر لي و لوالدي و للمؤمنين و المؤمنات .
– اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي . اللهم استر عوراتي , وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي , وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي , وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي
– اللهم آت نفسي تقواها , وزكها , أنت خير من زكاها , أنت وليها ومولاها .. اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع , وقلب لا يخشع , ونفس لا تشبع , ودعوة لا يستجاب لها … اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن , وأعوذ بك من العجز والكسل , ومن البخل والجبن , وأعوذ بك من غلبة الدين , وقهر الرجال
دعاء السفر و الركوب .. ” اللهم إنا نسألُكَ في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاءِ السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل ،و عند الركوب يقول سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ .
للمزيد يمكنك قراءة: أدعية العمرة الصحيحة
أدعية الأشواط السبعة:
دعاء الشوط الاول :
” الحمد لله الاول ، بلا اول كان قبله ، والاخر بلا اخر يكون بعده ، الذى قصرت عن رؤيته ابصار الناظرين ، وعجزت عن نعته ، اوهام الواصفين ، حمدا يرتفع منا ، الى اعلى عليين ، في كتاب مرقوم ، يشهده المقربون ، حمدا تقر به عيوننا اذا برقت الابصار ، وتبيض به وجوهنا اذا اسودت الابشار ، حمدا نعتق به من اليم نار الله ، الى كريم جوارالله ، ثم له الحمد مكان نعمة ، له علينا ، وعلى جميع عبادة ، الماضيين والباقين ، عدد ما احاط به علمه ، من جميع الاشياء ، حمدا لا منتهى لحده ، ولا حساب لعدده ، ولا مبلغ لغايته ، ولا انقطاع لا مده، حمدا يكون وصلة الى طاعته وعفوه ، وسببا الى رضوانه ، وذريعة الى مغفرته ، وطريقا الى جنته ، وخفيرا من نقمته ، وامنا من غضبه ، وظهيرا على طاعته ، وحاجزا عن معصيته ، وعونا على تأدية حقه ووظائفه ، الهى فكم من بلاء جاهد قد صرفت عنى ، وكم من نعمة سابغة اقررت بها عينى ، وكم من صيغة كريمة لك عندى ، انت الذى اجبت عند الاضطرار دعوتى ، واقلت عند العثار زلتى زلتى ، واخذت لى من الاعداء بظلامتى ، الهى ما وجدتك بخيلا حين سألتك، ولا منقبضا حين اردتك ، بل وجدتك لدعائى سامعا ، ولمطالبى معطيا ، ووجدت نعماك على سابقة ، في كل شأن من شأنى ، وكل زمان من زمان دعوتك يارب مستكينا ، مشفقا خائفا وجلا فقيرا مضطراليك ، الهى وضعت عندك سرى ، فلا ادعو سواك ، ولا ارجو غيرك ، لبيك لبيك ، تسمع من شكا اليك ، وتخلص من اعتصم بك ، وتفرج عمن لاذ بك ، الهى فلا تحرمنى خير الاخرة والاولى ، لقلة شكرى ، واغفر لى ما تعلم من ذنوبى ، ان تعذب فانا الظالم المفرط المضيع الاثم المقصر ، وان تغفر فانت ارحم الراحمين ، سبحانك لا اله الا انت ، يا حنان يا منان ، يا بديع السموات والارض ، يا ذا الجلال والاكرام ، اللهم انت الاول فليس قبلك شئ ، وانت الاخر فليس بعدك شئ ، وانت الظاهر فليس فوقك شئ ، وانت الباطن فليس دونك شئ ، وانت العزيز الرحيم “.
دعاء الشوط الثانى :
” اللهم ان يكن الندم توبة اليك ، فانا اندم النادمين ، وان يكن الترك لمعصيتك انابة ، فانا أول المنيبين ، وان يكن الاستغفار حطة للذنوب ، فانى لك من المستغفرين ، اللهم فكما امرت بالتوبة ، وضمنت القبول ، وحثثت على الدعاء ، ووعدت الاجابة ، فصل على محمد واله ، واقبل توبتى ، ولا ترجعنى مرجع الخيبة من رحمتك ، انك انت التواب على المذنبين ، والرحيم للخاطئين المنيبين ، اللهم صل على محمد واله ، كما هديتنا به ، وصل على محمد واله ، كما استنقذتنا به وصل على محمد واله صلاة تشفع لنا يوم القيامة ، ويوم الفاقة اليك ، انك على كل شئ قدير ، وهو عليك يسير ، ـ ثم يقول سبع مرات – الله اكبر – وسبع مرات ـ الحمد لله ـ وسبع مرات ـ لا اله الا الله ـ ثم يقول ثلاث مرات ـ لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحى ويميت وهوحى لا يموت بيده الخير ، وهو على كل شئ قدير ، اللهم صل على محمد وال محمد ( ثم يقول ) ثلاث مرات ـ الله اكبر على ما هدانا ، الحمد لله على ما أولانا ، والحمد لله الحى القيوم ، والحمد لله الحى الدائم ، واشهد ان محمدا عبده ورسوله ، لا نعبد الا اياه ، مخلصين له الدين ، ولو كره المشركون ـ ويقول ثلاث مرات – اللهم انى اسألك العفو والعافية واليقين ، في الدينا والاخرة ـ ويقول ـ ثلاث مرات ـ اللهم اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة ، وقنا عذاب النار “
دعاء الشوط الثالث :
يقول مائة مرة ” الله اكبر “” ومائة مرة ” لا اله الا الله “
دعاء الشوط الرابع :
يقول مائة مرة ” الحمد لله ” ، ومائة مرة ” سبحان الله “
دعاء الشوط الخامس :
” لا اله الا الله ، وحده وحده ، انجز وعده ، ونصر عبده ، وغلب الاحزب وحده فله الملك وله الحمد وحده ، بارك لى في الموت ، وفيما بعد الموت ، اللهم انى اعوذ بك من ظلمة القبر ووحشة اللحد اللهم اظلنى في ظل عرشك ، يوم لا ظل الا ظلك ، استودع الله الرحمن الرحيم ، الذى لا تضيع ودائعه ، دينى ونفسى واهلى ومالى وولدى ، اللهم استعملنى على كتابك وسنة نبيك ، وتوفنى على ملته واعذنى من الفتنة ، الله اكبر ، الله اكبر ، الله اكبر ، اللهم يا من برحمته يستغيث الذنبون ويا من الى ذكر احسانه ، يفزع المضطرون ويا من لخيفته ينتحب الخاطئون يا انس كل مستوحش غريب ، ويا فرج كل مكروب كئيب ، ويا غوث كل مخذول فريد ، ويا عضد كل محتاج طريد ، وانا يا الهى عبدك الذى امرته بالدعاء فقال لبيك وسعدك ، انا الذى اوقرت الخطايا ظهره ، وانا الذى افنت الذنوب عمره ، وانا الذى بجهله عصاك ولم تكن اهلا منه لذاك “
” اللهم صل على محمد واله وقنى من المعاصى ، واستعملنى بالطاعة ، وارزقنى حسن الانابة ، وطهرنى بالتوبة ، وايدنى بالعصمة ، واستصلحنى بالعافية ، واذقنى حلاوة المغفرة ، واجعلنى طليق عفوك ، وعتيق رحمتك ، واكتب لى امانا من سخطك ، وبشرنى بذلك في العاجل دون الاجل ، بشرى اعرفها ، وعرفنى فيه علامة اتبينها ، انك تفعل ما تشاء وتحكم ما تريد ، انك على كل شئ قدير .
دعاء الشوط السادس :
” الله اكبر ، الله اكبر ، يا فارج الهم ، وكاشف الغم ، يا رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما ، صل على محمد وال محمد ، وافرج همى ، واكشف غمى ، يا واحد يا احد يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوءا احد ، اعصمنى وطهرنى ، واذهب ببليتى اللهم انى اسألك سؤال من اشتدت فاقته ، وضعفت قوته ، وكثرت ذنوبه ، سؤال من لا يجد لفاقته مغيثا ، ولا لضعفه مقويا ، ولا لذنبه غافرا غيرك ، مولاى وارحمنى ، عند تغير صورتى وحالى ، اذا بلى جسمى وتفرقت اعضائى ، وتقطعت اوصالى ، يا غفلتى عما يرادبى ، مولاى ، وارحمنى في حشر ى ونشرى ، واجعل في ذلك اليوم ، مع اوليائك موقفى ، وفي احبائك مصدرى ، وفى جوارك مسكنى ، يارب العالمين “
” اللهم اغفر لى ، كل ذنب اذنبته قط ، فان عدت فعد على بالمغفرة ، فانك انت الغفور الرحيم ، اللهم افعل بى ما انت اهله ، فانك ان تفعل بى ما انت اهله ، ترحمنى ، فان تعذبنى فانت غنى عن عذابى ، وانا محتاج الى رحمتك ، فيامن انا محتاج الى رحمته ارحمنى ، اللهم لا تفعل بى ما انا اهله فانك ان تفعل بى ما انا اهله ، تعذبنى ولم تظلمى ، اصبحت اتقى عدلك ، ولا اخاف جورك فيا من هو عدل لا يجور ارحمنى يا من لا يخيب سائله ، ولا ينفذ نائله صل على محمد ةال محمد ، واجرنى من التار برحمنك ، اللهم انى اعوذ بك من عذاب القبر وفتنته وغربته ووحشته ظلمته ةضيقه وضنكة اللهم اظلني في ظل عرشك ي لاظل الا ظلك يارب العفو ، يا من امر بالعفو ، يا من هو اولى بالغفو ، يا من يثيب على العفو ، العفو العفو ، العفو ، يلجواد ، يا كريم ، ياقريب يا بعيد ، اردد على نعمتك ، واستعمانى بطاعتك ومرضاتك ” .
دعاء الشوط السابع :
“” بسم الله وبالله والله اكبر ، وصلى الله على محمد واهل بيته ، اللهم اغفر وارحم ، وتجاوز عما تعلم ، انك انت الاعز الاجل الاكرم ، واهدنى للتي هى اقوم ، اللهم ان عملى ضعيف فضاعفه لى وتقبله منى ، اللهم لك سعى ، وبك حولى وقوتى ، تقبل منى عملى ، يا من يقبل عمل المتقين ، ياذا المن والفضل والكرم والنعماء والجود ، اغفر لى ذنوبى ، انه لا يغفر الذنوب الا انت ، يا من ذكره شرف للذاكرين ، ويا من شكره فوز للشاكرين ، ويا من طاعته نجاة للمطيعين ، صل على محمد واله ، واشغل قلوبنا بذكرك ، عن كل ذكر ، والسنتنا بشكرك عن شكر ، وجوارحنا بطاعتك عن كل طاعة ، اللهم يا من امر بالعفو ، يا من يحب العفو ، يا من يعطى على العفو يا من يعفو على العفو ، يا رب العفو ، العفو ، العفو ، العفو “”
” يا سلام ، يا مؤمن ، يا مهيمن ، يا عزيز ، يا جبار ، يا قادر ، يا مقتدر ، يا من ينادى من كل فج عميق ، بألسنة شتى ، ولغات مختلفة ، وحوائج شتى ، يا من لا يشغله شأن عن شأن ، انت الى لا تغيرك ازمنة ، ولا تحيط بك الامكنة ، ولا تأخذك سنة ولا نوم يسر لى من امر ما اخاف كربة ، وسهل لى من أمرى ، ما اخاف حزنه ، سبحانك لا اله الا انت ، انى كنت من الظالمين ، عملت سوءا وظلمت نفسى ، فاغفر لى ذنوبى انه لا يغفر الذنوب الا انت ، اللهم انى اسألك حسن الظن بك ، على كل حال ودق النية في التوكل عليك ، وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين “
للمزيد يمكنك قراءة: أدعية الطواف حول الكعبة
يعد الدعاء عبادة كبيرة تقوي صلة الإنسان بخالقه لأن الدعاء يشعر المسلم بأمن وبطمأنينة عند تيسير أمره، فيعد الدعاء لجوء للخالق سبحانه وتعالى في السراء وفي الضراء بهدف تحقيق أمور للعبد وأيضاً لكي ينال المسلم رضاه ويحصل على كثير من الأجر، فالدعاء يمكنه أن يزيل الكرب ويغفر الذنب ويعفي المبتلى ويشفي المريض ويفك المأسور ويجبر المكسور، الدعاء يا سادة يفتح لك سبيل للتقرب من الله كما أنه من العبادات السهلة الغير مقيدة بمكان ولا زمان فبإمكان المسلم أن يدعي ربه في البر وفي البحر وفي الليل وفي النهار وفي حال الفقر والغنى والصحة والمرض والسر والعلانية.