دعاء للمريض اجمل الادعية المستجابة للمريض بالشفاء العاجل بإذن الله
محتوي الموضوع
يلجئ الانسان الي ربه عز وجل في جميع المواقف ومختلف الامور، سواء في السراء أو الضراء وخاصة إن ألم به مرض أو بأحد من أهله ومعرفه، فيدعو الانسان الله عز وجل ليكشف عنهم ذلك الاذي أو السوء، وهناك العديد من الاحاديث النبوية الشريفة التي ذكرت اجمل دعاء للمريض بالشفاء العاجل بأمر الله، ويسعدنا أن نقدم لكم الآن في هذا الموضوع من موقع احلم دعاء للمريض بالشفاء والعاجل وفضل الدعاء في كل وقت، بالاضافة الي آداب زيارة المريض وثوابها العظيم عند الله تعالي .
حيث تعد زيارة المريض والدعاء له حق للمسلم علي أخيه المسلم، وقد حثنا رسول الله صلي الله عليه وسلم علي زيارة المريض والدعاء له بالشفاء، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم “حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ. وفي رواية: خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ: رَدُّ السَّلَامِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ”. وقد رفع علماء المسلمين درجة زيارة المريض والدّعاء له إلى درجة الوجوب؛ لأنّ الله عزّ وجل قريبٌ مجيبٌ لدعواتنا، فيجب علينا ألّا نبخل على من نحبّ من الأقارب والأحباب في الدّعاء لهم بالشّفاء ورفع البلاء وزوال الشدة عنهم بأمر الله .
اجمل ادعية المريض التي اوصانا بها الرسول
- أذهب البأس ربّ الناس، واشف وأنت الشّافي لا شفاء إلّا شفاؤك شفاءً لا يغادر سقماً. أذهب البأس ربّ الناس، بيدك الشفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، آمين. اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية. اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير. ربّي إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين. اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجلاً يا أرحم الرّاحمين. اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين. اللهم ربّ الناس مذهب البأس، اشفه أنت الشّافي لا شافي إلّا أنت. اللهمّ إنّا نسألك بكل اسمٍ لك أن تشفيه.
- أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك.
- قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعوذني، فقال:”بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد من شر ما تجد” ثمّ قال “تعوذ بها فما تعوذت بمثلها” .
- اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقمٌ أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينك التّي لا تنام، واكفه بركنك الذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه. أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهمّ، يا مُفرّج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرّين، اللهمّ ألبسه ثوب الصّحة والعافية عاجلاً غير آجلٍ، يا أرحم الرّاحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين.
الدعاء الصحيح عند رؤية المبتلي
إن رأي الانسان شخص مبتلي فعليه أن يستعيذ بالله من مثل ما أصيب به ذلك المبتلي، وبذلك يؤمنه الله عز وجل من هذا البلاء، جاء في حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم ” من رأى مبتلىً فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضّلني على كثير ممّن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء “، رواه التّرمذي وحسّنه الألباني. وعلي المسلم ألا يظهر شيئاً سيئا أمام المبتلي حتي لا يتأذي، بل يقابله مقابلة حسنه ويحسن الخلق له ويظهر له التعاطف والود ويدعو الله عز وجل له بالعافيه والشفاء .
آداب زيارة المريض
كان النبي صلي الله عليه وسلم عندما يذهب لزيارة مريض فإنه يرقيه ويدعو له بالشفاء، عن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم – كان إذا أتى مريضاً، أو أُتي به إليه، قال:” أذْهِب البأس، رب النّاس، اشفِ وأنتَ الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقماً “، رواه البخاريّ. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أنّ النّبي ـصلّى الله عليه وسلّم ـ قال: ما من عبدٍ مسلم يعودُ مريضاً لم يحضر أجلُهُ، فيقول سبع مرّات: أسأل الله العظيم، ربّ العرش العظيم أن يشفيك؛ إلّا عُوفي “، رواه التّرمذي.
كما كان النبي صلي الله عليه وسلم يدخل السرور علي قلب المريض ويطمئنه ويتحدث إليه بما ينفعه ويبشره ويدعو له بالشفاء ويبشره بالبرء من المرض بإذن الله تعالي كما كان يذكره بالأجر والثواب العظيم الذي يجده العبد المبتلي من الله سبحانه وتعالي عند الصبر والاحتساب، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم حين دخل على أعرابيّ يزوره لمرضه:” لا بأس عليك، طهور إن شاء الله “، رواه البخاريّ. وكان ـصلّى الله عليه وسلّم ـ كما يقول ابن القيم:” .. يسأل المريض عن شكواه، وكيف يجده، ويسأله عمّا يشتهيه، ويضع يده على جبهته، وربّما وضعها بين ثدييه، ويدعو له، ويصف له ما ينفعه في علّته .