مدينة العديد من الأزمات السياسية والانقلابات العسكرية على الحكم، وفترات طويلة من الحكم الديكتاتوري. و تمرّ البلدة حاليّاً بفترة استقرار سياسي واجتماعي نسبية، بالرغم من المزيج السكاني الذي يضمّ عدة أعراق أوروبيّة وإفريقية وأفروآسيوية، بالإضافةً إلى سكانها الأصليين من بقايا الهنود الحمر، وقد تم سُمّيتة بيرو بهذا الاسم نسبةً إلى واحد من الحكام المحليين في بنما والذي تمثل ممتلكاته تمثّل أقصى جنوب القارة بالنسبة للإسبان، لذا أطلقوا اسمه على الأراضي المكتشفة فى الجنوب.
المعلومات الجغرافية لدولة بيرو
تقع دولة بيرو على ساحل غرب أمريكا الجنوبية، وحدودها من الشمال ا هما الإكوادور وكولومبيا، و دولة البرازيل من الجهة الشرقة، ومن ناحية الجنوب الشرقي دولة بوليفيا، وتشيلي فى الجنوب، وتعمل جبال الأنديز على تقسيم البلاد إلى ثلاثة أقسام جغرافية: الأولى من جهة الغرب منطقة الساحل وهى عبارة عن سهل ضيق وتربته قاحلة في أغلب المناطق فيما ما عدا أوديتها التي نشأت جراء فيضان الأنهار الموسمية، أما المنطقة الوسطى فهى عبارة عن مرتفعات تتضمن جبال الإنديز ومجموعة هضاب وهى سكن لقليل من السكان، وأخيراً مناطق الغابات التى تتكون من مساحات كبيرة من أراضي سهلية وهى واقعة في منطقة المدارية، والتي تقوم بتُغطّيها غابات الأمازون.
تاريخ دولة بيرو
عرفت الدولة قبل مرحلة إستكشافات أوروبا وإستعمار إسبانيا و قيام الحضارات يكون متطوّرة بشكل نسبى؛ مثل حضارة كارال التي ازدهرت في القرن الثلاثين إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد، وإمبراطورية الإنكا والتي تعد من أكبر الدول في أمريكا الجنوبية قبل إكتشاف كريستوفر كولومبوس لهذا العالم الجديد، و عاصمة هذه الإمبراطورية والمركز السياسي الخاص والإداري التابع لمدينة كوسكو الحالية وهى أحد مدن جمهورية بيرو.
تطورات أخرى حدثت للمدينة
حدث اندثار لتلك الحضارة عن طريق الغزو الإسباني الذي حدث لها وكان السبب في حدوث عدوى مرض الجدري إلى سكان البلدة مما أدى إلى وفاة مئات السكان، ومنهم حاكم البلدة والوريث الشرعي، هذا الأمر الّذي أدى إلى تفكك الدولة نتيجة الصراع على الحكم بين الخلفاء، واستطاع المحتلين الإسبان بواسطة فرانشيسكو بيزارو فرض الحكم الذى عرف (التاج الإسباني) على البلدة وبدؤوا في استغلال سكانها الأصليين في استخراج مواردها مثل الفضة التي وفّرت الدخل العظيم لإسبانيا وزيادة النشاط الإقتصادى لهم حول العالم، واستمر ذلك حتى القرن الثامن عشر.
أما في أوائل القرن التاسع عشر كانت دولة بيرو من الدول الأواخر التي قامت بالتخلّص من حكم إسبانيا بسبب تردّد طبقة النخبة التي خشيت أن تفقد مميزاتها في حالة حصولهم على الاستقلال، ولم تحصل بيرو على الاستقلال إلّا بعد عدة حملات قام بشنها سيمون بوليفار وخوسيه دي سان مارتان، في محاولة لسيمون بوليفار للتحرر وتوحيد دول أمريكا الجنوبية.
عملة مدينة بيرو
العملتها الرسميّة لها هي سول الجديد ويرمز لها بـ PEN، وتم إصدار العملة في عام 1991م، وتصدر من خلال البنك المركزيّ للبلدة، ويعتمد الإقتصاد الخاص بها على كلٍ من:
1)القطاع الزراعى الذي يعد من أهم المحاصيل الزراعيّة: مثل الفلفل، والهليون، والبطاطس، والقهوة، والذرة، والأفوكادو، والأرز، والخرشوف، والعنب، والمانجو، وقصب السكر، والبن، والقطن العضوي.
2)صيد الأسماك، حيث إنها تنتج حوالي 10% من صيد الأسماك على مستوى العالم.
3) الخدمات الماليّة، وقطاع التجارة الداخليّة والاستثمار من مصادر الدخل الهامة للبلدة.
4)القطاع السياحى الذي إذدهر في البلدة بعد عام 1990م.
وفى الختام نتمنى أن نكون قدمنا لكم مقال شيق وممتع عن دولة بيرو وإن أصبنا فى هذا المقال فهذا من الله وإن أخطأنا فهذا من الشيطان ومن أنفسنا ونذكر فى نهاية المقال أن عدد سكان هذة البلدة قد تخطىى هذا العدد 29.461.933 مليون نسمة، وذلك حسب توقعات تعدادا السكان، ويبلغ عددهم حسب إحصائيات عام 2007م 28.220.764 مليون نسمة، ويتحدث سكان هذة البلدة اللغة الإسبانيّة وهى تعد اللغة الرسميّة فيها ، ويتكون المجتمع السكاني فيها من هنود أمريكيين، والمستيزو، والأوروبيين، والصينيين، واليابانيين، والأفارقة.