محتوي الموضوع
“شعر حزين عن الاخ الميت” .. العائلة هي اهم شيئ بالنسبة لنا ، فهي التي نعيش معها منذ ان جئنا الى هذه الدنيا ونتعلق بهم الى ابعد حد ، فالاب و الام و الاخ و الاخت يعتبرون هم سندنا في الحياة ، فكل منا عندما يقع في مشكلة فانه يلجأ الى احد ما من افراد الاسرة .
و من اهم ما يميز الاسرة هو وجود الاخوة القوية فـ وجود اخ يقف بجانبنا و يرشدنا الى الطريق الصحيح ، ولكن في اوقات كثيرة قد يكون للحياة رأي آخر فقد تأخذ منا اغلى ما نملك ، فعندما نفقد احد افراد الاسرة نشعر وكأننا في حلم او كابوس سيظل يزاولنا الى الابد ، ولذلك نقدم لكم من خلال موقع احلم مجموعة من ابيات الشعر التي تعبر عن الحزن و الالم عند فراق الاخ فنتمنى ان تنال اعجابكم.
ابيات شعرية قاسية جدا عن فراق الاخ
النّفس تبكي على الدّنيا وقد علمت
أن السّعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها
إلّا الّتي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخيرٍ طاب مسكنه
وإن بناها بشرٍّ خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها
ودورنا لخراب الدّهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنةً
حتّى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الآفاق قد بنيت
أمست خراباً وأفنى الموت أهليها
لا تركننّ إلى الدّنيا وما فيها
فالموت لا شكّ يفنينا ويفنيها
الآن لا تغضب اذا جاء الرحيل
واترك رفاقك يعشقون الضوء في ظل النخيل
دع اغنيات الحب. تملا كل بيت في ربى الامل الظليل
لو كان قلبى مثل قلبك في الهوى
ما كان بعد الشمس عنك وزهدها يغتال حبك للاصيل
ما زلت ابحث عن عيونك بيننا امل وليد
أنا شاطيء القت عليه جراحها
أنا زورق الحلم البعيد
أنا ليلة. حار الزمان بسحرها
عمر الحياة يقاس بالزمن السعيد
و لتسألي عينك أين بريقها
ستقول في الم توارى صار شيئا من جليد
و أظل ابحث عن. عيونك خلف قضبان الحياة
ويظل في قلبي سؤال حائر
ان ثار في غضب تحاصره الشفاه
كيف انتهت احلامنا
قصائد شعرية حزينة جدا عن فراق الاخ
لموتُ رَبْعُ فَناءٍ، لم يَضَعْ قَدَماً
فيهِ امرؤٌ، فثَناها نحوَ ما ترَك
والملكُ للَّهِ، من يَظفَرْ بنَيلِ غِنًى
يَرْدُدهُ قَسراً، وتضمنْ نفسه الدّركا
لو كانَ لي أو لغَيري قدْرُ أُنْمُلَةٍ
فوقَ الترابِ، لكانَ الأمرُ مُشترَك
ولو صفا العَقلُ، ألقى الثّقلَ حامِلُه
عَنهُ، ولم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا
إنّ الأديمَ، الذي ألقاهُ صاحبُهُ
يُرْضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرَكا
دعِ القَطاةَ، فإنْ تُقدَرْ لِفيكَ تَبِتْ
إلَيهِ تَسري، ولم تَنصِبْ لها شرَكا
سألت الدار تخبرني
عن الأحباب ما فعلوا
فقالت لي أناخ القوم
أياماً وقـد رحلوا
فقلت فأين أطلبهم؟
وأيّ منـــــازلٍ نزلــوا
فقالت بالقبور وقد
لقوا والله ما فعلـوا
أناسٌ غرّهم أمـلٌ
فبادرهم به الأجـل
فنوا وبقي على الأيام
ما قالوا ومــا عملـــوا
وأثبت في صحائفهم
قبيح الفعل والزلل
فلا يسـتعتبون ولا
لهم ملجأ ولا حيل
ندامى في قبورهـم
ومايغني وقد حصلوا
لا دارَ للمرءِ بعدَ الموت يسكنُها
إِلا التي كانَ قبلَ الموتِ يبنيها
فإِن بناها بخيرٍ طابَ مسكنها
وإِن بناها بشرٍ خابَ بانيها
لكلِّ نفسٍ وإِن كانت على وجلٍ
من المنيةِ آمالٌ تقويها
فالمرءُ يبسُطها والدهرُ يقبضُها
والنفسُ تنشرُها والموتُ يَطْويها
اسلمني الاهل بطن الـــــثرى
و انصرفوا عني فياوحشتا
و غادروني معدوما بائســــا
مـــا بيدي اليـــــوم الاالبكا
وكل ما كان كأن لم يكـــــــن
و كل ما حذرته قــــــــد اتى
و ذا كم الجموع و المقتنى
قد صار في كفي مثل الــهبا
و لماجد لي مؤنسا ها هــنا
غير مجور موبق أو فاســـق
فلو تراني و ترىحالتــــــي
بكيت لي يا صاح ممـــا ترى
ابيات شعر في فقدان الاخ
الفصيدة الاولي :
فقدتُ أخاً غالياً كان نوراً في دربي،
مشاعر الحزن تملأ قلبي وتكتنفني،
كانت أيامنا معاً كنجوم ساطعة في السماء،
لكن الرحيل جاء وسرق منا البهاء.
في كل ذكرى له يرتسم الضحك على شفتي،
كان يضفي على الحياة معنىً وجمالاً،
ولكنه غادر وتركنا في حزنٍ عميق،
نتذكره بكلمات الحب والفراق الجميلة.
مرور الزمن لا يمحو ذكراه من قلبي،
فهو معي دائماً في ذكرياتي وأحلامي،
أخي الغالي، إن الله حباك بالجنة،
وسنلتقي يوماً في دار السعادة والسلام.
الفصيدة الثانية:
في فقدانك غربت شمسُ الأماني،
وضاعت نجومُ الفرح من سمائي.
كنتَ السندَ والرفيقَ الوفي،
في دهرٍ عابرٍ كنتَ لي دليلي.
ذهبتَ وتركتَ القلبَ جريحًا،
وعيونَ اللّيالي دامعةً تعاني.
ما زلتَ حاضرًا في ذكرياتي،
وفي الروحِ خفقٌ لا يرتوي.
تبقى الصورُ والأحاديثُ الخفية،
ترتسمُ في ذهني لحظات اللقية.
في كل نجمةٍ تتساقط في السماء،
أرى بريقَ عينيكَ يهمسُ “لا تنساني”.
في عمق الروحِ يبقى الحنينُ حيًّا،
تبقى الذكريات كنزًا لا يُنسى.
في قلبي مكانٌ لا تموت فيه الذكرى،
أخي الغالي، ففي فقدكَ جُرحٌ عميق.
الفصيدة الثالثة:
في غيابك غاب الضياء والنورُ،
فقدتُ صديقي وكنزي والجدورُ،
يا لهفة القلب، يا غربة السفر،
في عيني الدموع وفي الصدر جسورُ.
كنتَ رفيق الدروب والأحلام،
كنتَ ضحكاتي وكنتَ الغمام،
أين ذهبتَ يا صديقي والله؟
ففي قلبي لك مكانٌ كبير.
ذهبتَ وتركتَ القلب محطمًا،
ذكرياتنا في العيون تسبحُ،
في السماء الزرقاء نجمٌ جديد،
أخي الغالي، تبقى في الذاكرة خالدًا.
في فقدك ضاعت الكلمات صامتة،
كيف نعبر عن الألم المستمر؟
أخي العزيز، في القلب خسارة،
نبضك معنا لن ينقطع أبدًا يا أخي العزيز.
الفصيدة الرابعة:
في غيابك غاب النور والسرور،
أخي الغالي في قلبي خسارةٌ كبيرة،
تغيبت كالشمس وتركت الدنيا سوداء،
فقدتك لم يبقَ فيها سوى الألم والبكاء.
ذهبت وخلفتنا في هذا المكان،
ذكرياتٌ جميلة ولحظاتٌ سعيدة تعلقت بك،
كانت أيامنا كالورد في فصل الربيع،
والآن نحن نواجه فصلًا من الحزن والشقاء.
في سمائي كانت نجومك تتلألأ،
والآن أصبحت كواكبٍ من نورٍ في السماء،
أخي الغالي، تركتَ وراءك فراغًا كبيرًا،
كأن جزءًا من قلبي غاب بلا عودة.
لكننا سنحتفظ بذكراك في قلوبنا،
سنرويها كالورد بدموع الحنين والحزن،
سنذكرك بكلمات الشوق والوفاء،
أخي الغالي، في الذكرى ستبقى أبد الدهر تعيش.
نعي عن الأخ الميت مكتوب
في سماء الحياة توقف نجمٌ لامع،
وغاب عنا وترك في قلوبنا أثراً عميقاً.
فلقد رحل أخي الغالي إلى دار البقاء،
تاركاً وراءه أثر الحزن والفراق.
كان كمنجم ينير دربنا بضياءه،
وكان صديقاً وأخاً عزيزاً على قلوبنا.
ترك لنا ذكريات جميلة تملأ أيامنا،
لن يُنسى في عقولنا وفي أفئدتنا.
رحيلك كان صدمة عميقة،
فقدان أخ ليس مجرد فقدانٍ عابر.
سنبكيك بحرقة ونشتاق إليك بكل لحظة،
لكننا نؤمن أنك تنظر إلينا من عالمٍ آخر.
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره،
نودعك وندعو لك بالرحمة والغفران.
فاللهم اغفر لأخينا وارحمه وأسكنه فسيح جناتك،
وارزقنا جميعاً الصبر والسلوان.
———————————————–
بقلوب مليئة بالحزن والأسى، ننعى فقيدنا العزيز، أخنا الذي غادرنا إلى دار البقاء. إنها لحظات مؤلمة وصعبة علينا جميعًا، حيث يختنق قلبنا بالألم والفراق.
رحلتَ يا أخي، تاركًا وراءك ذكرياتٍ جميلة ومحبةً عميقة في قلوبنا. لقد كانت أيامنا برفقتك مليئة بالضحك والسرور، وكانت لحظاتنا تشع بالدفء والوفاء بك.
تتساقط دموع الحزن على وجوهنا وكلمات الفقد تعجز عن وصف ما نشعر به. نعلم أن الحياة مجرد محطة مؤقتة، وموتنا جميعًا قدر لا مفر منه، ولكن ذلك لا يخفف من ألم الفراق والشوق الذي نحمله في قلوبنا.
ندعو الله أن يتغمدك بواسع رحمته، وأن يسكنك في جنان الخلد، حيث لا يعاني المرء من ألم أو هم. نسأله أن يمنحنا الصبر والقوة لمواجهة هذا الفقدان، وأن يجمعنا بك في الآخرة في جنات النعيم.
إنَّا لله وإنَّا إليهِ راجِعون. عظم الله أجرنا وأجركم وأحسن عزائنا وعزائكم، وألهمنا وأياكم الصبر والسلوان.
شعر شعبي عن فراق الاخ الميت
في طريق الأيام والدهر الجريح،
فرقتنا الأقدار واللحظات القليلة،
ذهبت يا أخا الروح، كم نحن في الشوق نليح،
فراقك أثر بجوف القلب كالجرح العميقة.
نعيش اللحظات ونشتاق لعبق الذكريات،
أين أنت يا أخي؟ ألم تسمع ندائنا؟
في كل شجرة وطيرٍ نبحث عن آثارك،
وفي السماء الزرقاء نراقب النجوم بلا راحة.
كنت معنا يا أخا الروح في كل موقف،
ضحكتك كانت ملهمة لكل فرحة،
لكن الآن تبدو الأيام بلا ألوان،
فقدانك جعل الحياة كأنها غربةٌ وجفاء.
الفراق قسوةٌ نصعب تحملها،
والشوق يجتاح قلوبنا بلا هوادة،
لكننا نأمل في لقاءٍ بعد الأيام،
في جنة الخلد يلتقي الأحباب بلا انتهاء.
شعر عن فراق الأخ الشهيد
في سماء الوفاء والتضحية السامقة،
عشنا قصة أخٍ شهيدٍ بروحه الزاهية،
ذهبت يا أخا النجوم، كم نحن في الشوق نعانق،
فراقك كالجرح العميق يزيد من ألمنا النازفة.
كنتَ نورًا يضيء دروبنا وقلوبنا،
كانت حياتك تشهد بالشجاعة والعزم،
لقد غدر الدهر وأبى الزمن أن يبقى بجانبنا،
لكنك ظل في قلوبنا وذاكرتنا خالد العلم.
رحلت بجسدك وبقيت في نفوسنا حاضرًا،
فقدانك لن ينطفيء كنجمٍ في السماء،
في السجود ندعو لك بالرحمة والسلام،
أخي الشهيد، يرفرف العلم فخورًا بك أمجادًا.
لقد كتبتَ بدمك قصة فداءٍ وعطاء،
وأشهد أنك لن تموت ما دام الوطن حيًّا،
سيبقى اسمك يرنو في أروقة التاريخ،
أخي الشهيد، سيبقى اسمك شامخًا كالأعلام.
و في ختام هذه الابيات القاسية يجب ان نعلم ان الحزن و الالم جزء اساسي من حياتنا فمن منا لم يمر بفترة عصيبة في حياته ، ولكن يجب علينا الرضا بقضاء الله وقدره ، فالحياة تنقسم الى جزئين الحزن و السعادة فهما مثل الليل و النهار يجب ان نمر بهما ، وعلينا ان نصبر على كل فاجعة نمر بها حتى ننال الثواب العظيم من الله عز وجل …. نتمنى ان تكون هذه الابيات الاليمة قد حازت رضاكم وانتظروا المزيد من الموضوعات المرتبطة بالشعر الحزين و الاليم من خلال موقع احلم.