شعر حب

شعر غزل قوي قصير – شعر رومانسي غزل

هل تبحث عن شعر غزل قوي ؟ تهانينا، أنت في المكان المناسب. يعد شعر الغزل من أبرز أشكال الشعر التي تعبر عن الحب والعاطفة بشكل فني وجمالي. يعتبر هذا النوع من الشعر تعبيرًا عن الأحاسيس الرومانسية والمشاعر العميقة التي تصف العلاقات الإنسانية. يتميز شعر الغزل بأسلوبه الجميل في تصوير الحب والوله والشغف، مما يجعله فنًّا شعريًّا يرتقي إلى مستوى الروح والعواطف.

يعكس هذا النوع من الشعر جوانب متعددة للحب والغرام، سواء كانت الإعجاب الأولي، أو الوله العميق، أو الشوق الذي يمتلك القدرة على تشكيل عالمٍ من الأحاسيس الجميلة والمميزة. تعد قصائد الغزل ومدح الحبيب والإشادة بجماله أحد أبرز سمات هذا النوع من الشعر. شعر الغزل له تأثير كبير على ثقافات العالم المختلفة، حيث يعد مصدر إلهام للكثير من الأدباء والشعراء والفنانين. يعتبر جزءًا مهمًا من التراث الأدبي للشعوب، إذ يظهر قدرة الإنسان على التعبير عن أعمق المشاعر وأجمل العواطف بأسلوب شاعري يترك أثراً جميلاً في نفوس القراء والمستمعين.

قد يهمك أيضًا: شعر فصيح غزل

شعر رومانسي غزل للحبيب

روحي فدى حسناءَ أبصرتها

كأَنها اللؤلؤة الصافية

أبصرتُها تقرأُ في دفترٍ

مشغولةً عني بهِ لاهيه

فقلتُ واحرَّاهُ يشقى الورى

بها وتحيا أَسطرٌ باليه

يا ليتني كنتُ به صفحةً

أو لفظةً أو نقطةً باديه

أَلمسُ منها كفها الغضَّ أو

أَنشق من أنفاسِها الذاكية.

بَرقٌ تَأَلَّقَ في الظَلامِ وَأَومَضا

فَذَكَرتُ مَبسِمَ ثَغرِها لَمّا أَضا

وَكَأَنَّهُ لَمّا اِستَطارَ وَميضُهُ

في حِندِسِ الظَلماءِ سَيفٌ مُنتَضى

يَحمَرُّ أَعلاهُ وَيَنصَعُ وَسطُهُ

فَسَناهُ يَلمَعُ مُذهَباً وَمُفضَّضا

بَرقٌ تِهامِيٌّ كَأَنَّ بَرِيقَهُ

لَهَبٌ يَشبُّ إِذا اِستَطارَ وأَومَضا

يَبدُو وَيَغمُضُ في الظَلامِ وَمُقلَتي

مِن ذاكَ يَمنَعُها الجَوى أَن تُغمَضا

وَلَقَد سَرى وَهناً فَجَدَّد بِالهَوى

عَهداً وَهَيَّضَ في الحَشا ما هَيَّضا

وَأَجَدَّ لي كَلفاً وَبَرحَ صَبابَةٍ

وَأَعادَ مِن شَغَفِ الهَوى ما قَد مَضى

رُوحي الفِداءُ لِحائِلٍ عَن عَهدِهِ

عَرَّضتُ بِالشَكوى إِلَيهِ فَأَعرَضا

وَلِساخِطٍ يُرضِيهِ قَتلي في الهَوى

فَأَمُوتُ بَينَ السُخطِ مِنهُ وَالرِضا

نَزَلَ الغَضا فَحَشا الحَشا بِفِراقِهِ

ناراً تَشِبُّ إِذا اِنطَفَت نارُ الغَضا

وَلَئِن تَعَرَّضَ بِالسُلُوِّ فَإِنَّني

أَصبَحتُ بِالمَلِكِ الهُمامِ مُعَوَّضا

وَمُفوِّضاً أَمري إِلَيهِ وَلَم يَخِب

مَن باتَ في أَمرٍ إِلَيهِ مُفَوِّضا

عَونُ الضَعيفِ إِذا اِستَعانَ بِفَضلِهِ

وَغِنى الفقيرِ إِذا أَقَلَّ وَأَنفَضا

سُئِلَ العَطاءَ فَلا بمَطلٍ يُجتَدى

مِنهُ المَقالُ وَلا بِوَعدٍ يُقتَضى

مَلِكٌ برَحبَةٍ مالِكٍ ذُو هِمَّةٍ

رَحُبَت فَضاقَ لِوُسعِها رَحبُ الفَضا

جُدنا وَأَفضَلنا بِفَضلِ نَوالِهِ

وَدَرى فَأَخلَفَ مِن نَداهُ وَعَوَّضا

مُغرىً بِحُبِّ المَكرُماتِ وَمُبغِضٌ

مَن باتَ مِنّا لِلكَرامَةِ مُبغِضا

مُتَحَمِّلٌ ثِقلَ الخُطوبِ إِذا الفَتى

أَعياهُ حَملُ النائِباتِ وَأَجهَضا

وَإِذا تَمَرَّضَتِ اللِئامُ بِنَيلِها

لَم تَلقَهُ بِنَوالِهِ مُتَمَرِّضا

يَهَبُ الجَزِيلَ وَلا يَمُنُّ بِمالِهِ

إِن مَنَّ مَن أَعطى القَليلَ وَبَرضا

غاضَت مَوارِدُ كُلِّ خَلقٍ في النَدى

إِلّا نَداهُ فَإِنَّهُ ما غَيَّضا

قَطَرَت عَلَيَّ سَحائِبٌ مِن جُودِهِ

كَرَماً فَأَخصَب جانِبي وَتَرَوَّضا

أَعلى أَبُو العُلوانِ قَدري بَعدَما

قَد كُنتُ مَهدَودَ البِناءِ مَقَوَّضا

يا أَيُّها المَلِكُ الَّذي أَعطى الغِنى

وَكَسا وَأَنعَمَ وَاستَمالَ وفَوَّضا

شعر رومانسي جريء

إِنّي حَمَلتُ لِشُكرِ ما أَولَيتَني

حِملاً ضَعُفتُ بِعِبئِهِ أَن أَنهَضا

أُثني عَلَيكَ بِفَضلِ ما أَعطَيتَني

فَأَراهُ أَطولَ مِن ثَنايَ وَأَعرَضا

وَأَرى المَديحَ لِكُلِّ خَلقٍ سُنَّةً

وَأَرى مَديحَكَ واجِباً مُستَفرَضا

وَأَروضُ مَدحَكَ خالياً فَأُصيبُهُ

سَهلاً وَمَدحُ سِواكَ صَعباً رَيِّضا

لا دَرَّ دَرِّي بَعدَما أَرضَيتَني

إِن لَم أَصُغ فيكَ القَريضَ المُرتَضى

يَبقى عَلَيكَ إِلى المَعادِ وَيَنقَضي

أَمَدُ الزَمانِ فَلا يَكُونُ لَهُ اِنقِضا

وَلَقَد صَحِبتُ العَيشَ قَبلَكَ أَسوَداً

وَصَحِبتُهُ لَمّا صَحِبتُكَ أَبيَضا

قد يهمك أيضًا: غزل عن الابتسامة

شعر غزل قوي

لقد كتمت الهوى حتّى تهيّمنـي
لا أستطيعُ لهـذا الحُـبِّ كتمانـا
لا بارك الله بالدّنيـا اذا انقطعـت

أسباب دنياك من أسبـاب دنيانـا
أبـدّل اللّيـل لا تـرى كواكبـهُ

أم طال حتّى حسبت النّجم حيرانا
إنّ العيون التي في طرفها حَـوَرٌ

قتلننـا ثـم لـم يُحييـن قتلانـا
يصرعن ذا اللّب حتّى لا حراك به

وهُنَّ أضعـف خلـق الله أركانـا

لم أزل في الحبّ يا أملي

أخلط التّوحيد بالغزل
وعيوني فيك ساهرة

دمعها كالصّيب الهطل
ليت لي من نور طلعتكم

لمحة كي تنطفي غللي
إنّ أحشائي بكم تلفت بل

وجسمي في الغرام بلى
واصطباري يوم جفوتكم

زال والتّهيام لم يزل
وريح المسك في الصّندوق يفشو

ويعرف منه قدر الانتشاق
وهل نور النّجوم يلوح إلّا

على مقدار إدراك المآقي
هو الحقّ المبين وكلّ شيء

سواه باطل بالاتّفاق
قديم لا بمعنى فهم كون

وباق لا كقول الخلق باقي
قصيدة حب رومانسية
لقد كتمت الهوى حتّى تهيّمنـي

أشعار حب وغزل واشتياق

كل عآم و انا احبٌك اكثر من العام

على مرور الوقت من غير تحديد

عيديّ معك ماهو محدد بالأيام

فيّ كل يوم اواجهك يٌعتبر عيد.

قد يهمك أيضًا: قصيدة مدح في رجل شهم

في النهاية، ندرك أنه لا يمكن إنكار دور شعر الغزل العميق والروحي في عالم الأدب والفن. يعكس شعر الغزل أحاسيس العشق والعاطفة بأسلوبٍ مميز يخاطب القلوب ويحمل الأرواح إلى عوالم الجمال والحب. يصور هذا النوع من الشعر المشاعر الإنسانية الأكثر عمقًا، مما يجعله جسرًا يربط بين القلوب وينثر السحر والجمال. شعر الغزل ليس مجرد كلمات مرتبة بشكلٍ معين، بل هو مشاعر وأفكار وصور تأخذنا في رحلة فنية تروي قصة العشق والأحاسيس بطريقة تعبر عن مختلف العواطف الإنسانية.

ومن ثم، يعزز هذا النوع من الشعر الروابط الإنسانية ويصقل الألفاظ تعبيرًا عن أعمق معاني الحب والجمال والشغف. وهكذا، يظل شعر الغزل رمزًا للرومانسية والإلهام، يملأ القلوب بالدفء والشغف. يمثل هذا النوع من الشعر إرثًا ثقافيًا غنيًا يحتفظ بجاذبيته عبر العصور، ويبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة لاستكشاف أعماق العواطف الإنسانية.

محمد عز

طالب في كلية الهندسة ومهتم بالبحث وتزويد المواقع بالمحتوي المعرفي المعتمد علي المعلومات الدقيقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button