شعر مجنون ليلى 10 قصائد فيس بن الملوح
محتوي الموضوع
لكل عشاق الشعر والقصائد العربية في مجال الغزل والحب والغرام ، نقدم لكم مقتطفات رائعة من شعر مجنون ليلى من اجمل ما كتبه الشعراء في الغزل والحب العفيف الصادق من القلب ، شعر مجنون ليلى ولكن في البداية يجب ان نعرف من هو مجنون ليلى وما هو اسمه الحقيقي ولماذا اطلق عليه هذا اللقب ؟ كل هذا واكثر نقدمه لك من خلال هذا المقال عبر موقع احلم ، اجمل ما قدم الشعر العربي من قصائد شعر مجنون ليلى .
من هو مجنون ليلى ؟ مجنون ليلى هو الشاعر قيس بن الملوح، عاش في القرن السابع الميلادي. نشأ في نجد، وعُرف بذكائه وفصاحته منذ صغره. وقع في حب ليلى العامرية، ابنة عمه، وعاش قصة حب عذريّة خالدة.
قصة حب قيس وليلى
نشأت قصة حب قيس وليلى في طفولتهما، وتبادلا مشاعر الحب والود. واجهت علاقتهما معارضة من قبائلها، مما أدى إلى فراقهم. عاش قيس حياة صعبة، يتنقل بين القبائل ويتغزل بليلى في قصائده. اشتهر قيس بلقب “مجنون ليلى” بسبب تردده على أماكنها وتعلقها الشديد بها. لم يتزوج قيس من ليلى، وتزوجت من رجل آخر. عاش قيس حياة مليئة بالحزن والأسى، ومات وحيدًا في الصحراء.
هل امرؤ القيس هو نفسه مجنون ليلى؟
لا، امرؤ القيس ليس هو نفسه مجنون ليلى. امرؤ القيس هو شاعر عربي من العصر الجاهلي، عاش بين عامي 501 و 540 ميلادي. اشتهر بشعره الغزلي ووصف الخمر والحياة في البادية. مجنون ليلى هو لقب الشاعر قيس بن الملوح، الذي عاش في القرن السابع الميلادي. اشتهر بقصص حبه العذري لليلى العامرية.
الفرق بين امرؤ القيس ومجنون ليلى:
- العصر: عاش امرؤ القيس في العصر الجاهلي، بينما عاش قيس بن الملوح في العصر الأموي.
- الحياة: عاش امرؤ القيس حياة مُترفة، بينما عاش قيس بن الملوح حياة صعبة مليئة بالحزن.
- الشعر: اشتهر شعر امرؤ القيس بالغزل ووصف الخمر والحياة في البادية، بينما اشتهر شعر قيس بن الملوح بقصص حبه العذري لليلى العامرية.
قصيدة مجنون ليلى
لصفراء في قلبي من الحب شعبة
لِصَفراءَ في قَلبي مِنَ الحُبِّ شُعبَةٌ هَوىً لَم تَرُمهُ الغانِياتُ صَميمُ
بِهِ حَلَّ بَيتَ الحَيِّ ثُمَّ اِنثَنى بِهِ فَزالَت بُيوتُ الحَيِّ وَهوَ مُقيمُ
وَمَن يَتَهيَّض حُبَّهُنَّ فُؤادَهُ يَمُت وَيَعِش ما عاشَ وَهوَ سَقيمُ
فَحَرّانَ صادٍ ذيدَ عَن بَردِ مَشرَبٍ وَعَن بَلَلاتِ الماءِ وَهوَ يَحومُ
بَكَت دارُهُم مِن فَقدِهِم وَتَهَلَّلَت دُموعي فَأَيَّ الجازِعَينِ أَلومُ
أَهَذا الَّذي يَبكي مِنَ الهونِ وَالبَلا أَم آخَرَ يَبكي شَجوَهُ وَيَهيمُ
إِلى اللَهِ أَشكو حُبَّ لَيلى كَما شَكا إِلى اللَهِ فَقدَ الوالِدَينِ يَتيمُ
يَتيمٌ جَفاهُ الأَقرَبونَ فَعَظمُهُ كَسيرٌ وَفَقدُ الوالِدَينِ عَظيمُ
أَفي الحَقِّ هَذا أَنَّ قَلبَكَ فارِغٌ وَقَلبِيَ مِمّا قَد أُجَنَّ يَهيمُ
إِذا ذُكِرَت لَيلى أَإِنُّ لِذِكرِها كَما أَنَّ بَينَ العائِداتِ سَقيمُ
عَلَيَّ دِماءُ البُدنِ إِن كانَ حُبُّها عَلى النَأيِ في طولِ الزَمانِ يَريمُ
دَعوني فَما عَن رَأيِكُم كانَ حُبُّها وَلَكِنَّهُ حَظٌّ لَها وَقَسيمُ
احلي اشعار غزل رومانسية
أيا جبل الدوم الذي في ظلاله
أَيا جَبَلَ الدومِ الَّذي في ظِلالِهِ غَزالانِ مَكحولانِ مُؤتَلِفانِ
غَزالانِ شَبّا في نَعيمٍ وَغِبطَةٍ مِنَ الناسِ مَذعورانِ مُحتَبِسانِ
خَليلَيَّ أَمّا أُمُّ عَمروٍ فَمِنهُما وَأَمّا عَنِ الأُخرى فَلا تَسَلاني
أَفي كُلِّ يَومٍ أَنتَ آتٍ دِيارَها بِعَينَينِ إِنساناهُما غَرِقانِ
إِذا اِغرَورَقَت عَينايَ قالَ صَحابَتي لَقَد أولِعَت عَيناكَ بِالهَمَلانِ
نَأَت دارُهُم عَنّي وَفَرَّقَ بَينَنا جَرائِرُ جَرَّتها يَدي وَلِساني
فَأَصبَحتُ عَنهُم أَجنَبِيّاً وَلَم أَكُن كَذاكَ عَلى بُعدٍ وَنَحنُ دَواني
وَكَم مِن هَوىً لا يُستَطاعُ طِلابُهُ أَتى دونَهُ مَرٌّ مِنَ الحَدَثانِ
وَعَزَّيتُ نَفسي وَهيَ بَينَ صَبابَةٍ تَجودُ وَهَل لي بِالفُراقِ يَدانِ
طَوى السِرَّ في نَفسي عَنِ الناسِ كُلِّهِم ضُلوعٌ عَلى ما يَحتَوينَ حَواني
إِذا أَنتَ لَم تَجعَل لِنَفسِكَ شُعبَةً مِنَ السِرِّ ذاعَ السِرُّ كُلَّ مَكانِ
أشعار مجنون ليلى قيس بن الملوح
ألا يا حمامات الحمى عدن عودة
أَلا يا حَماماتِ الحِمى عُدنَ عَودَةً فَإِنّي إِلى أَصواتِكُنَّ حَنونُ
فَعُدنَ فَلَمّا عُدنَ عُدنَ لِشِقوَتي وَكِدتُ بِأَسرارٍ لَهُنَّ أُبينُ
وَعُدنَ بِقَرقارِ الهَديرِ كَأَنَّما شَرِبنَ مُداماً أَو بِهِنَّ جُنونُ
فَلَم تَرَ عَيني مِثلَهُنَّ حَمائِماً بَكَينَ فَلَم تَدمَع لَهُنَّ عُيونُ
وَكُنَّ حَماماتٍ جَميعاً بِعَيطَلٍ فَأَصبَحنَ شَتّى ما لَهُنَّ قَرينُ
فَأَصبَحنَ قَد قَرقَرنَ إِلّا حَمامَةً لَها مِثلَ نَوحِ النائِحاتِ رَنينُ
تُذَكِّرُني لَيلى عَلى بُعدِ دارِها رَواجِفُ قَلبٍ باتَ وَهوَ حَزينُ
إِذا ما خَلا لِلنَومِ أَرَّقَ عَينَهُ نَوائِحُ وُرقٍ فَرشُهُنَّ غُصونُ
تَداعَينَ مِن بَعدِ البُكاءِ تَأَلُّقاً فَقَلَّبنَ أَرياشاً وَهُنَّ سُكونُ
فَيا لَيتَ لَيلى بَعضُهُنَّ وَلَيتَني أَطيرُ وَدَهري عِندُهُنَّ رَكينُ
أَلا إِنَّما لَيلى عَصا خَيزُرانَةٍ إِذا غَمَزوها بِالأَكُفِّ تَلينُ
اجمل قصائد قيس مجنون ليلي
يتميز شعر الحب والغزل بالعديد من الخصائص، منها: وصف جمال المحبوبة: يصف الشاعر جمال المحبوبة من خلال ملامحها وأخلاقها وصفاتها. التعبير عن المشاعر: يعبّر الشاعر عن مشاعره تجاه المحبوبة من حبّ واشتياق ووله. استخدام الصور الجمالية: يستخدم الشاعر الصور الجمالية والتشبيهات والاستعارات للتعبير عن مشاعره. التنوع في الأوزان والقوافي: يتميز شعر الحب والغزل بتنوع الأوزان والقوافي.
لَم تَزَل مُقلَتي تَفيضُ بِدَمعِ
مِثلِ الغُيوثِ مُذ فَقَدَتها
مُقلَةٌ دَمعُها حَثيثٌ وَأُخرى
كُلَّما جَفَّ دَمعُها أَسعَدَتها
ما جَرَت هَذِهِ عَلى الخَدِّ حَتّى
لَحِقَت تِلكَ بِالَّتي سَبَقَتها
دَمعَةٌ بَعدَ دَمعَةٍ فَإِذا ما
لَحَقَت تِلكَ هَذِهِ أَحدَرَتها
فَما وَجدُ أَعرابيَّةٍ قَذَفَت بِها
صُروفُ النَوى مِن حَيثُ لَم تَكُ ظَنَّتِ
إِذا ذَكَرَت نَجداً وَطيبَ تُرابِهِ
وَخَيمَةَ نَجدٍ أَعوَلَت وَأَرَنَّتِ
بِأَكثَرَ مِنّي حُرقَةً وَصَبابَةً
إِلى هَضَباتٍ بِاللَوى قَد أَظَلَّتِ
تَمَنَّت أَحاليبُ الرِعاءِ وَخَيمَةً
بِنَجدٍ فَلَم يُقدَر لَها ما تَمَنَّتِ
إِذا ذَكَرَت ماءَ الفَضاءِ وَخَيمَةً
وَبَردِ الضُحى مِن نَحوِ نَجدَ أَرَنَّتِ
لَها أَنَّةٌ قَبلَ العِشاءِ وَأَنَّةٌ
سُحَيرٌ فَلَولا أَنَّتاها لَجُنَّتِ
بِأَوجَدَ مِن وَجدٍ بِلَيلى وَجَدتُهُ
غَداةَ اِرتَحَلنا غَدوَةً وَاِطمَأَنَتِ
فَإِن يَكُ هَذا عَهدُ لَيلى وَأَهلِنا
فَهَذا الَّذي كُنّا ظَنَنّا وَظَنَّتِ
أَلا قاتَلَ اللَهُ الحَمامَةَ غَدوَةً
عَلى الغُصنِ ماذا هَيَّجَت حينَ غَنَّتِ
تَغَنَّت بِلَحنٍ أَعجَميٍّ فَهَيَّجَت
هَوايَ الَّذي بَينَ الضُلوعِ أَجَنَّتِ
نَظَرتُ إِلَيهِنَّ الغَداةَ بِنَظرَةٍ
وَلَو نَظَرَت عَيني بِطَرفي تَجَنَّتِ
خَفَت شَجَناً مِن شَجوِها ثُمَّ أَعلَنَت
كَإِعوالِ ثَكلى أُثكِلَت ثُمَّ حَنَّتِ
فَما أَخَّرَت إِذ هَيَّجَت مِن صَبابَتي
غَداةَ أَشاعَت لِلهَوى وَاِرفَأَنَّتِ
أَقولُ لِحادي عيرِ لَيلى وَقَد يَرى
ثِيابِيَ يَجري الدَمعُ فيها فَبُلَّتِ
أَلا قاتَلَ اللَهُ اللَوى مِن مَحَلَّةِ
وَقاتَلَ ذُؤباناً بِها كَيفَ وَلَّتِ
غَبَرنا زَمانا بِاللِوى ثُمَّ أَصبَحَت
بِراقِ اللِوى مِن أَهلِها قَد تَخَلَّتِ
أُلامُ عَلى لَيلى وَلَو أَنَّ هامَتي
تُداوى بِلَيلى بَعدَ يُبسٍ لَبُلَّتِ
بِذي أَشَرٍ تَجري بِهِ الراحُ أُنهِلَت
تَخالُ بِها بَعدَ العِشاءِ وَعَلَّتِ
وَيَبسِمُ إيماضَ الغَمامَةِ إِذ سَمَت
إِلَيها عُيونُ الناسِ حَتّى اِستَهَلَّتِ
حَلَفتُ لَها بِاللَهِ ما حَلَّ بَعدَها
وَلا قَبلَها إِنسِيَّةٌ حَيثُ حَلَّتِ
أَقامَت بِأَعلى شُعبَةٍ مِن فُؤادِهِ
فَلا القَلبُ يَنساها وَلا العَينُ مَلَّتِ
وَقَد زَعَمَت أَنّي سَأَبغي إِذا نَأَت
بِها بَدَلاً يا بِئسَ ما بِيَ ظَنَّتِ
وَما أَنصَفَت أَمّا النِساءَ فَبَغَّضَت
إِلَيَّ وَأَمّا بِالنَوالِ فَضَنَّتِ
فَيا حَبَّذا إِعراضُ لَيلى وَقَولُها
هَمَمتَ بِهَجرٍ وَهيَ بِالهَجرِ هَمَّتِ
فَما أُمُّ سَقبَ هالِكٍ في مَضَلَّةٍ
إِذا ذَكَرَتهُ آخِرَ اللَيلِ حَنَّتِ
بِأَبرَحَ مِنّي لَوعَةً غَيرَ أَنَّني
أُجَمجِمُ أَحشائي عَلى ما أَكَنَّتِ
خَليلَيَّ هَذي زَفرَةُ اليَومِ قَد مَضَت
فَمَن لِغَدٍ مِن زَفرَةٍ قَد أَظَلَّتِ
قصيدة لا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُ
لا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُ
وَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيهِ ذُنوبُ
هَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً
وَفيكِ عَليَّ الدَهرَ مِنكِ رَقيبُ
سَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها
بِيَومِ سُرورٍ في هَواكِ تُثيبُ
وَأُفرِدتَ إِفرادَ الطَريدِ وَباعَدَت
إِلى النَفسِ حاجاتٌ وَهُنَّ قَريبُ
لَئِن حالَ يَأسي دونَ لَيلى لَرُبَّما
أَتى اليَأسُ دونَ الأَمرِ فَهوَ عَصيبُ
وَمَنَّيتِني حَتّى إِذا ما رَأَيتِني
عَلى شَرَفٍ لِلناظِرينَ يَريبُ
صَدَدتِ وَأَشمَتِّ العَدوَّ بِصَرمِنا
أَثابَكِ يا لَيلى الجَزاءُ مَثيبُ
جَرى السَيلُ فَاِستَبكانِيَ السَيلُ إِذ جَرى
وَفاضَت لَهُ مِن مُقلَتَيَّ غُروبُ
وَما ذاكَ إِلّا حينَ أَيقَنتُ أَنَّهُ
يَكونُ بِوادٍ أَنتِ مِنهُ قَريبُ
يَكونُ أُجاجاً دونَكُم فَإِذا اِنتَهى
إِلَيكُم تَلَقّى طيبَكُم فَيَطيبُ
فَيا ساكِني أَكنافِ نَخلَةَ كُلُّكُم
إِلى القَلبِ مِن أَجلِ الحَبيبِ حَبيبُ
أَظَلُّ غَريبَ الدارِ في أَرضِ عامِرٍ
أَلا كُلَّ مَهجورٍ هُناكَ غَريبُ
وَإِنَّ الكَثيبَ الفَردَ مِن أَيمَنِ الحِمى
إِلَيَّ وَإِن لَم آتِهِ لَحَبيبُ
فَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا أَنتَ لَم تَزُر
حَبيباً وَلَم يَطرَب إِلَيكَ حَبيبُ
أثر قصة مجنون ليلى:
ألهمت قصة حب قيس وليلى العديد من الشعراء والكتاب عبر العصور.
أصبحت رمزًا للحب العذريّ والتضحية في سبيل الحب.
تم تحويل قصة مجنون ليلى إلى مسرحيات وأفلام وروايات.
عاش قيس بن الملوح حوالي 44 سنة. عاصر خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان. توفي قيس بن الملوح عام 68 هجرية. وقدم خلال حياته مجموعة رائعة من قصائد شعر مجنون ليلى ، يُعدّ شعر الحب والغزل من أقدم أغراض الشعر العربي، نشأ مع نشأة اللغة العربية، وعبّر عن مشاعر الإنسان تجاه الجمال والحب. يُعرّف الغزل لغةً: الشِّعْرُ الذِي يُقَالُ فِي النِّسَاءِ وَوَصْفِهِنَّ وَالتَشَبُّبِ بِهِنَّ. لعب شعر الحب والغزل دورًا هامًا في التأثير على الثقافة العربية، وعبّر عن مشاعر الإنسان تجاه الجمال والحب.
نتمني ان يكون الموضوع قد نال إعجابكم، اخبرونا في التعليقات عن اكثر القصائد التي اعجبتكم ، وللمزيد من احلي قصائد الحب والغزل الذي يتبادلها الازواج لزيادة الحب واشعال نار الغرام والالفة والتعلق بين القلوب تابعونا يومياً عبر قسم شعر حب وسوف تجدون احلي واجمل قصائد شعر الحب والغرام وكل ما هو جديد .