شعر مدح الرجال قصير 200 بيت إهداء للأصدقاء الغاليين ، حيث يعتبر شعر المديح أحد أغراض الشعر العربي المعروفة منذ العصر الجاهلي ، إنه خطاب شعري الهدف منه هو تقديم المدح والشكر والثناء لإنسان معين ، وقد ارتبط شعر المديح في تاريخ الشعر العربي بالأمراء والملوك وبالأعطيات ، وبما يطلق عليه شعر التكسب ، إذ كان الشعراء يثنون على الملوك والأمراء ويقومون بمدحهم بأرق الكلمات طمعاً بما كان يقدمه الملوك من نقود وأعطيات للشاعر المداح ، ولكن الآن الأمر قد اختلف فالأصدقاء والأهل يقومون بمدح بعضهم البعض من خلال ذكر صفاتهم ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكم مقال بعنوان شعر مدح الرجال قصير 200 بيت إهداء للأصدقاء الغاليين ، سوف نضع بين أيديكم في هذا المقال مقتطفات منتقاة من أجمل ما كُتب في مدح الرجال ، فقط تفضلوا بالمتابعة معنا.
ابيات شعر مدح وفخر قصيرة:
الجود شيخ تملكه عدة اطراف
بس المراجل حالفه انك ولده
عريب جد وحاوين كل الاعراف
دنياك جنة بس فعلك رغدها
كن العلوم الطيبه عندك اهداف
صارت فريسه وانت كنت اسدها.
**
أَحِجَاباً بَعدَ المدِيحِ، ومَطْلاً بَعْدَ وَعْدٍ منْ ذَا بِهَذيْنِ يَرْضَى
ليْسَ مِثْلي عَلى الهَوانِ، أَبا نَصرٍ ولا الذُّلِّ في المواِطِن أَغْضَى
أَجعلتَ الجَزَاءَ لِي من مَديحيكَ اطِّرَاحاً وغَفْلةً ما تُقضَّى؟
وتهاونتَ بي لأَن صِرتَ باليُسْر سَمَاءُ وصِرتُ بالعُسْرِ أَرْضَا
أوَلَسْتُ الَّذي انْتَحلْتُ لك الْوُدَّ، وأَصْفيْتُكَ المَحَبَّةَ مَحْضَا
يا كَثير المِطالٍ، كَمْ، وإِلى كمْ أَتقاضاكَ مَوْعِداً لَيسَ يُقْضى؟
كُلَّما سِرْتُ فِي اقِتضائِكَ مالي عنقا، سرت في مِطالِك رَكْضَا
قَدْ حَطَطنَاكَ بَعْضَ ما كانَ في الوَعدَ لَنا وَاجِباً لِتُنجِزَ بَعْضا
واقَتصَرْنا عَلى الدَّنانيرِ فاجْعَلها لنَا نِحْلةً وإِن شِئْتَ قرْضَا
وثُغورٌ كأَنَّها اللؤْلُؤُ الرَّطبُ أَو الأُقحُوَانُ يَهتَزُّ غَضَّا
لا تنكَّرتُ في الوصَالِ وإِن أَظْههَرتَ لي ظالِماً جَفاءٌ وبُغْضَا
**
سلام يا اهل الجود والطيب
ياللي لكم بالصدر قدر ومعزه
القلب من فرقا الاجاويد يهتز
مثل الشجر يوم العواصف تهزه
في قربكم كل المخاليق تعتز
وعيني لكم تشتاق في كل حزه…
**
يا من أرى نسبي بيت المديح له.
لو لم يكن لي لا بيت ولا نسب.
لا تأمرني بمدح الحاضرين فما أراه.
بل لا أرى قلبي له يجب.
بيني وبين مديح القوم فاصلة.
ما دام لي في معاني مدحكم سبب.
**
يامرحبا ترحيبتن كلها شوق
خطرن عليها لاتولع حريقي
يامرحبا وأهلين ياكامل الذوق
من كثر مارحبت بك جف ريقي
مقداركم والله على الراس من فوق
هذي الصراحة والشعور الحقيقي
شعر المتنبي في مدح الرجال:
- تَشكو رَوادِفَكِ المَطِيَّةَ فَوقَها.
- شَكوى الَّتي وَجَدَت هَواكَ دَخيلا.
- وَيُعيرُني جَذبُ الزِمامِ لِقَلبِها.
- فَمَها إِلَيكِ كَطالِبٍ تَقبيلا.
- حَدَقُ الحِسانِ مِنَ الغَواني هِجنَ.
- لي يَومَ الفِراقِ صَبابَةً وَغَليلا.
- حَدَقٌ يُذِمُّ مِنَ القَواتِلِ غَيرَها.
- بَدرُ بنُ عَمّارِ بنِ إِسماعيلا.
- الفارِجُ الكُرَبَ العِظامَ بِمِثلِها.
- وَالتارِكُ المَلِكَ العَزيزَ ذَليلا.
- مَحِكٌ إِذا مَطَلَ الغَريمُ بِدَينِهِ.
- جَعَلَ الحُسامَ بِما أَرادَ كَفيلا.
- نَطِقٌ إِذا حَطَّ الكَلامُ لِثامَهُ.
- أَعطى بِمَنطِقِهِ القُلوبَ عُقولا.
- أَعدى الزَمانَ سَخاؤُهُ فَسَخا بِهِ.
- وَلَقَد يَكونُ بِهِ الزَمانُ بَخيلا.
- وَكَأَنَّ بَرقًا في مُتونِ غَمامَةٍ.
- هِندِيُّهُ في كَفِّهِ مَسلولا وَمَحَلُّ قائِمِهِ يَسيلُ.
- مَواهِبًا لَو كُنَّ سَيلًا ما وَجَدنَ مَسيلا.
- رَقَّت مَضارِبُهُ فَهُنَّ كَأَنَّما يُبدينَ.
- مِن عِشقِ الرِقابِ نُحولا.
- أَمُعَفِّرَ اللَيثِ الهِزَبرِ بِسَوطِهِ.
- لِمَنِ اِدَّخَرتَ الصارِمَ المَصقولا.
- وَقَعَت عَلى الأُردُنِّ مِنهُ بَلِيَّةٌ.
- نُضِدَت بِها هامُ الرِفاقِ تُلولا.
- وَردٌ إِذا وَرَدَ البُحَيرَةَ شارِبًا.
- وَرَدَ الفُراتَ زَئيرُهُ وَالنيلا.
- مُتَخَضِّبٌ بِدَمِ الفَوارِسِ لابِسٌ.
- في غيلِهِ مِن لِبدَتَيهِ غيلا.
- ما قوبِلَت عَيناهُ إِلّا ظُنَّتا.
- تَحتَ الدُجى نارَ الفَريقِ حُلولا.
**
- وَاحَـرّ قَلبـاهُ مـمّن قَلبُـهُ شَبِـمُ
- وَمَن بجِسمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ
- ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَد بَـرَى جَسَـدي
- وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّولـةِ الأُمَـم ُ
- إن كَـانَ يَجمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ
- فَلَيتَ أنّـا بِقَـدرِ الحُـبّ نَقتَسِـمُ
- قد زُرتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنـدِ مُغمَـدَةٌ
- وَقـد نَظَـرتُ إلَيـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ
- فكـانَ أحسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ
- وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ
- فَوتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمتَـهُ ظَفَـرٌ
- فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ
- قد نابَ عنكَ شديدُ الخوفِ وَاصطنعت
- لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصنَـعُ البُهَـمُ
- ألزَمتَ نَفسَكَ شَيئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا
- أن لا يُـوارِيَهُـم أرضٌ وَلا عَـلَـمُ
- أكُلّمَا رُمتَ جَيشـاً فانثَنَـى هَرَبـاً
- تَصَرّفَـت بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ
- عَلَيـكَ هَزمُهُـمُ فِي كـلّ مُعتَـرَكٍ
- وَمَا عَلَيـكَ بِهِم عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا
- أمَا تَرَى ظَفَراً حُلـواً سِـوَى ظَفَـرٍ
- تَصافَحَت فيهِ بِيضُ الـهِندِ وَاللِّمـمُ
- يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي
- فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصمُ وَالحكَـمُ
- أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنـكَ صادِقَـةً
- أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ
- وَمَا انتِفَـاعُ أخـي الدّنيَـا بِنَاظِـرِهِ
- إذا استَوَت عِنـدَهُ الأنـوارُ وَالظُّلَـمُ
- سَيعلَمُ الجَمعُ مـمّن ضَـمّ مَجلِسُنـا
- بأنّني خَيـرُ مَن تَسعَـى بـهِ قَـدَمُ
- أنَا الذي نَظَـرَ الأعمَـى إلى أدَبـي
- وَأسمَعَت كَلِماتـي مَن بـهِ صَمَـمُ
- أنَامُ مِلءَ جُفُونـي عَـن شَوَارِدِهَـا
- وَيَسهَـرُ الخَلـقُ جَرّاهَـا وَيختَصِـمُ
- وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهلِـهِ ضَحِكـي
- حَتَّـى أتَتـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ
- إذا رَأيـتَ نُيُـوبَ اللّيـثِ بـارِزَةً
- فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيـثَ يَبتَسِـمُ
- وَمُهجَةٍ مُهجَتـي من هَمّ صَاحِبـها
- أدرَكتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهـرُه حَـرَمُ
- رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ
- وَفِعلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ
- وَمُرهَفٍ سرتُ بينَ الجَحفَلَيـنِ بـهِ
- حتَّى ضرَبتُ وَمَوجُ المَـوتِ يَلتَطِـمُ
- الخَيـلُ وَاللّيـلُ وَالبَيـداءُ تَعرِفُنـي
- وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرطاسُ وَالقَلَـمُ
- صَحِبتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً
- حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ
- يَا مَـن يَعِـزّ عَلَينَـا أن نُفَارِقَهُـم
- وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـم عَـدَمُ
- مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـم بتَكرِمَـةٍ
- لَـو أنّ أمرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ
- إن كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا
- فَمَـا لجُـرحٍ إذا أرضـاكُـمُ ألَـمُ
- وَبَينَنَـا لَـو رَعَيتُـم ذاكَ مَعـرِفَـةٌ
- إنّ المَعارِفَ فِي أهـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ
- كم تَطلُبُونَ لَنَـا عَيبـاً فيُعجِزُكـم
- وَيَكـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ
- ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ من شَرَفِـي
- أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ
- لَيتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ
- يُزيلُهُـنّ إلـى مَـن عِنـدَهُ الدِّيَـمُ
- أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرحَلَـةٍ
- لا تَستَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ
- لَئِـن تَرَكـنَ ضُمَيـراً عَن مَيامِنِنـا
- لَيَحـدُثَـنّ لـمَن وَدّعتُهُـم نَـدَمُ
- إذا تَرَحّلـتَ عن قَـومٍ وَقَد قَـدَرُوا
- أن لا تُفـارِقَهُـم فالرّاحِلـونَ هُـمُ
- شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ
- وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ
- وَشَـرُّ ما قَنّصَتـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ
- شُهبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُ
- بأيّ لَفـظٍ تَقُـولُ الشّعـرَ زِعنِفَـةٌ
- تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـربٌ وَلا عَجَـمُ
- هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ
- قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ
عبارات مدح الرجال الكفو بالصور:
للمزيد يمكنك قراءة : شعر مدح الصديق الوفي
للمزيد يمكنك قراءة : أبيات شعر مدح الملوك والأمراء
للمزيد يمكنك قراءة : مدح صديق شعر فصيح
إلى هنا متابعينا الأعزاء متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام مقال الليلة وقد تحدثنا فيه عن شعر مدح الرجال قصير 200 بيت إهداء للأصدقاء الغاليين ، جمعنا لكم كم كبير جداً ومجموعة ضخمة من أقوى ما جاد به الشعراء في المديح ، وذلك من خلال ثلاثة فقرات مميزة ، سردنا في أول فقرة منهم ابيات شعر فخر ومدح قصيره ، وفي ثاني فقرة شعر المتنبي في مدح الرجال ، وختمنا حديثنا بفقرة بعنوان عبارات مدح الرجال الكفو بالصور.
والآن كما عودناكم لا تنسوا أن تضعوا لنا بالتعليقات في الأسفل أجمل بيت مدح قرأتموه من قبل!