إسلاميات
صفات الرسول الخلقية والأخلاقية من كتب السيرة النبوية
تصعب الكتابة عن صفات الرسول الكريم فقد كان رحمة مرسلة للعالمي نفي العالم بأسهر ومنها كانت الفضائل والأخلاق الحميدة والكريمة واليكم عدد من صفات الرسول الكريم الشكلية الجسدية والخلقية صلاة الله وسلامه عليك يارسول الله.
صفات الرسول الجسدية
أشارت كتب السيرة النبوية المشرفة وكتب التابعين والأئمة عن أوصاف محددة للرسول الكريم منها :
- قال هند بن أبي هالة التميمي للحسن بن علي رضي الله عنهما حين سأله عن وصف النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – وقد كان وصّافاً، فقال:” كان رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – فخماً، مفخماً، يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر، أطول من المربوع، وأقصر من المشذب، عظيم الهامة، رجل الشعر إن تفرقت عقيصته فرق، وإلا فلا يتجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره، أزهر اللون، واسع الجبين، أزج الحواجب سوابغ في غير قرن، بينهما عرق يدره الغضب، أقنى العرين، له نور يعلوه يحسبه من يتأمله أشم، كثّ اللحية، سهل الخدين ضليع الفم أشنب مفلج الأسنان، دقيق المسربة، كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة، معتدل الخلق، بادن متماسك سواء البطن والصدر، عريض الصدر، بعيد ما بين المنكبين، ضخم الكراديس، أنور المتجرد، موصول ما بين اللبة والسرة بشعر يجري كالخيط، عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك، أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر، طويل الزندين، رحب الراحة، سبط القصب، شثن الكفين والقدمين، سائل الأطراف، خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء، إذا زال زال قلعا، يخطو تكفيا ويمشي هونا، ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب، وإذا التفت التفت جميعاً، خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء، جل نظره الملاحظة، يسوق أصحابه، يبدر من لقي بالسلام “.
- وبشكل عام فقد ذكرت الكتب الدينية ان الرسول الكريم صلوات الله عليه كان : واسع الجبين و متوسط القامة و شعره طويل يصل إلى الجزء السفلي من أذنه و دائري الوجه.
- كما كان الرسول الكريم أسود العينين و عريض الأكتاف وكان رائحته جميلة وطيبة و شعره بين البينين لا مجعد ولا ناعم و أبيض الإبطين و حاجباه مقوسان متصلان اتصالاً خفيفاً.
صفات الرسول الأخلاقية
- المبادرة :كان الرسول الكريم مبادرا في الفعل وفي السلم أيضا وكان صلوات ربي وبركاته عليه من يبادر بالقاء التحية والسلام على أصحابه بل ويبادر بالسؤال عن أحوالهم وأحوال أسرهم ف اشارة واضحة للقرب والحميمية بين الرسول وأصحابه.
- التواضع من أكثر صفات الرسول الكريم تميزا وأهمها أيضا فقد كان هو القائد والرسول المرسل للعالمين وامام العالمين ولكنه في منتهى التواضع وكان يساعد القوم في انزال الأمتعة في حالات السفر كما أنه لم يكن مسرف أبدا في الملابس او الطعام وكان راضيا وقنوعا وهو من هو .
- كان الرسول يحكم بالعدل دائما وأبدا وكان يساوي بين الجميع بين الفقير والغني وبين الناس جميعا لانه لافرق بين عربي وأعجمي الا بالتقوى.
- كان الرسول الكريم دائما يساعد المحتاجين وكان في مساعدة العباد دوما ودائما ماكان يقصده الفقراء والمحتاجين وكان يعاملهم بلطف شديد ويساعدهم أيضا.
- أشارت كتب السيرة النبوية الى ان الرسول محمد كان يعتمد على نفسه في تنفي كافة المتطلبات سواء الشخصية او المنزلية فقد كان يساعد زوجاته في تنزيف المنزل وكان ينزل يشتري حاجياته بنفسه الشريفة .
- رسخ الرسول الكريم في المسلمين من بعده المعاملة الحسنة للزوجات فقد كان صلوات الله عليه يداعب زوجاته ويستمع لأحادثيهم الطويلة ويتواضع معهم للغاية وكان حنون على زوجاته وأبنائه .
- وربما تكون معاملة الرسول لزوجاته اختفت الآن بين الأزواج حيث الاعتداء اللفظي والجسدي في بعض الأوقات فمرحبا بالعودة للأخلاق المحمدية الشريفة.
- جدير بالذكر ان أحسن طريقة لاحياء يوم مولده هو الرجوع لصفات والسير على سنته ونهجه لانهما الطريق الأمثل لتحقيق سعادة الدارين رزقنا الله سعادة الدارين جميعا.
وضحنا عدد من الصفات الجسدية والأخلاقية التي كان الرسول الكريم يتمتع بها ومهما كتبا فان صفات الرسول الكريم لن تحصى اللهم ارزقنا زيارته ورؤيته وصل عليه صلاة تنحل بها العقد وتنفرج بها الكرب وتنال بها الحوائج وحسن الختام.