محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان طرق تدريس الاطفال بإبداع بطرق مختلفة، حيث يمثل المنزل المدرسة الأولى للطفل والتي تستمر معه وبخاصة في مرحلة الطفولة التي يعتمد فيه على الأم والأب بشكل كبير، حيث أنه مازال في بداية التعلم ومازال لا يعرف الكثير وبخاصة القراءة بمفرده، أضف إلى ذلك ما نمر به الآن من جائحة كورونا التي فرضت علينا أن نقوم بكل شئ تقريبًا من داخل المنزل، لذا أصبحنا بحاجة للتعرف على طرق تدريس الأطفال للتجربة واختيار الطريقة المناسبة للطفل، أو للتنويع والتجديد في طرق التدريس لكسر الرتابة والملل، لذا دعونا نعرض بعض تلك الطرق.
اقرأ: من هن زوجات الرسول امهات المؤمنين رضي الله عنهن
تدريس الاطفال باستخدام وسائل الإيضاح
تعتبر تلك الطريقة فعالة جدً وتحقق نتائج جيدة، إذ تعتمد على مخاطبة العقل مباشرة باستخدام وسيلة مساعدة أو محفزة، أو الألعاب المرحة والتدريبات التي تعمل على تنبيه العقل، وهنا يجب مراعاة دفع الطفل للمشاركة بأفكاره وإبداعاته وأن يترك له حرية الاستكشاف.
التدريس باستخدام الوسائل السمعية والبصرية
مثل استخدم تسجيل أو الحاسوب أو التليفزيون لتنفيذ عملية الشرح، وتعتبر تلك الطريقة فعالة جدًا في تعلم اللغات والنطق.
اقرأ: ابيات شعر حزينة عن الفراق والموت
التدريس باستخدام اسلوب التشويق
تعتمد تلك الطريقة بشكل كبير على العامل البشري أو من يقوم بعملية التدريس من حيث شخصيته هل سيستطيع كسب محبة الأطفال ليتقبلوا منه كل ما يقوم به.
وبشكل عام يجب قبل إتباع أي طرقة لتدريس الأطفال تنفيذ بعض الخطوات أو الإجراءات مثل.
- العمل على تجربة الوسيلة المستخدمة في التدريس.
- العمل على جعل المكان الذي سيتم فيه التدريس ذو أجواء مناسب.
أساليب التدريس
تعتمد أساليب التدريس على نوع الذكاء الذي يمتلكه الطفل فهي تعتمد على نظرية الذكائات المتعددة فنجد الأساليب تتمثل في:
- التعليم المرئي وقد قام بوضح أسس هذا الأسلوب الدكتور نيلفليمنج، وهنا يعتمد الأسلوب على رؤية المعلومة، حيث تأخذ الصورة أو المعلومة المرئية مكانها في وصي أو إدراك أو عقل الطفل.
- التعليم السماعي حيث يتم الاعتماد هنا على إيصال المعلومة عن طريق السمع من خلال تسجيل أو الحاسوب.
- التعليم اللغوي وفي هذا الأسلوب يعتمد المتعلم على سماع المعلومة من آخرين وعادة أصحاب هذا النوع من الذكاء هم الأكثر قدرة على التعبير.
- التعليم المنطقي وفي هذا الأسلوب يتم استخدام الاستدلال الرياضي أو الاستدلال المنطقي, ويميل أصحاب هذا النوع من الذكاء المنطقي إلى العلوم الرياضية.
- التعليم التشاركي ويعتمد هذا الأسلوب على التفاعل مع الآخرين ويتميز أصحاب هذا النوع من الذكاء بدرجات عالية من الذكاء الاجتماعي والشخصي مما يعطيهم القدرة على التواصل والتفاعل مع الآخرين.
- التعليم الحركي أو الفيزيائي أو الحسي ويعاني أصحاب هذا النوع من الذكاء من عدم قدرتهم على التعلم بالطرق التقليدية إذ أنهم بحاجة إلى أن يكون لأجسادهم دور في عملية التعلم.
- التعليم الذاتي يصلح هذا الأسلوب مع الأشخاص الذين يميلون إلى العمل الفردي، حيث يضع لنفسه الأهداف ويعلم نفسه فغالبًا يميل محبي هذا الأسلوب إلى الانعزال.
اقرأ: مدح النبي محمد صل الله عليه وسلم وأعظم ما قيل في مدحه
إجراءات أو خطوات مساعدة في عملية التدريس
- حاول أن تجعل الطفل يقوم بعمليات البحث عن المعلومة ولا تلقنها له.
- ادفع الطفل وحفزه للتجربة وبخاصة في محاولة العمل على تصحيح أخطاءه.
- تحدث مع طفلك أو قم بحوار معه لتنمية فكرة التشارك والتفاعل لديه، وللمساعدة في إيجاد علاقة جيدة مع طفلك.
- لا تبخل على طفلك بالمساعد في واجباته المنزلية.
- العلم دائم التطور لذا نحن بحاجة للتعلم بشكل مستمر فقم بتشجيع طفلك على الاستمرارية في التعلم.
- العمل على أن يكون هناك ميعاد ثابت ومكان ثابت وأجوائه مناسبة للدراسة.
- تقديم الهدايا للطفل ويفضل أن تكون في شكل كتب ومجلات لدفعه للقراءة تحصيل المعلومات.
تعتبر فترة الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل من أهم الفترات الخاصة بنمو وتطور الدماغ، إذ تمر في تلك السنوات بأكبر تطور لها، لذا فعندما ينمو دماغ الطفل بشكل مبكر فإن ذلك يمثل ميزة لها كبير الأثر على ذكاء ونجاح الطفل سواء على مستوى الدراسة أو الحياة، وبشكل عام تمثل سنوات الطفولة المبكرة من حياة الطفل وبخاصة المرحلة الابتدائية أفضل المراحل للتعلم حيث يكون الطفل نهم بشكل أكبر للتعلم واكتساب الخبرات الجديدة، وعن اختيار طريقة التدريس فغالبًا يختارها المعلم وفقًا لنهجه وفكره، وإن كان من المفضل اختيارها حسب نوع الذكاء المتاحة حتى تحقق أكبر الأثر والنتائج.