محتوي الموضوع
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان طرق قياس درجة الحرارة ووحدات القياس المختلفة، فدرجة الحرارة تمثل المؤشر الذي يوضح الطاقة الحرارية التي يخزنها الجسم، كما أنها تعتبر أيضًا نوعًا من المؤشر لحركة ذراته، وعلى مر عصور العلم واختلاف العلماء وجدت عدة أنواع من وحدات قياس الحرارة وتم تحديد درجة الحرارة الطبيعية أو المثالية للجسم وفقًا للنوع والعمر.
اقرأ: مرض نقص الخميرة الاسباب والأعراض والعلاج
وحدات قياس درجة الحرارة
- الكلفن ويعد أشهر المقاييس في مجال الأبحاث العلمية كما انه المقياس المعترف به من قبل المنظومة العالمية
- السيليزيوس أو النسبة المئوية ويمز له بالرمز C ويعتبر أكثر مقاييس الحرارة استخدامًا.
- الفهرنهايت ويرمز له بالرمز F وينتشر استخدامها في الولايات المتحدة.
درجة الحرارة المطلقة وهى نوع من مقياس كلفن.
اقرأ: معلومات عن تقويم الاسنان وأنواعه وعيوبه
ما هي درجة الحرارة الطبيعية ؟
تختلف درجة الحرارة الطبيعية حسب الفئة العمرية وتأتي في شكل مدى من درجات الحرارة وليس في شكل درجة حرارة محددة، وهذا معاكس للمفهوم القديم لدى الأغلبية بأن درجة الحرارة الطبيعية هي 37 درجة مئوية والتي كانت المتوسط المعتمد قديمًا، حيث أثبتت الدراسات أن متوسط درجة الحرارة الطبيعية انخفض على مدى القرن الماضي.
درجات الحرارة وفقًا للعمر:
- الأطفال والرضع تتراوح درجة الحرارة الطبيعية لهم بين 36.6 درجة مئوية و37.2 درجة مئوية.
- البالغين تتراوح درجة الحرارة الطبيعية للبالغين بين 36.1 درجة مئوية و37.2 درجة مئوية.
- كبار السن درجة الحرارة الطبيعية لهم هى 36.2 درجة مئوية، ويراعى أن درجة الحرارة قد تقل أو تزيد بمقدار 0.6 درجة مئوية وذلك في مختلف الفئات العمرية.
هناك مجموعة من العوامل تؤثر على درجة حرارة الجسم على طول المدى الطبيعي تتمثل في:
درجة حرارة الجو المحيط.
• المجهود الذي تم بذله.
• تناول بعض الأنواع من الأطعمة والمشروبات، فالأطعمة الساخنة يمكن أن ترفع درجة حرارة الجسم والعكس صحيح.
• التغيرات الهرمونية ولعل أبرز وأقرب تلك الصور ما تمر به النساء في فترات الحيض.
• وقت قياس درجة الحرارة.
اقرأ: مرض يصيب العين معلومات عن العين البشرية وتكوينها
طرق قياس درجة الحرارة
هناك ثلاثة طرق منتشرة أو مشهورة لقياس درجة الحرارة تتمثل في:
- قياس درجة الحرارة عن طريق الفم.
- قياس درجة الحرارة من تحت الإبط.
- قياس درجة الحرارة عن طريق فتحة الشرج.
إلى جانب طرق أخرى أقل انتشارا وربما يميل بعض المتخصصين إلى استخدامها مثل الأذن والمهبل، والمثانة، والجبين أو الشريان الصدغي السطحي.
الأداة الأساسية التي تستخدم في عملية القياس هي ميزان الحرارة سواء كان ميزان زئبقي تقليدي ( تيرموميتر ) أو ميزان رقمي، أما من حيث الشكل فهناك عدد من الأشكال لموازين الحرارة تختلف حسب المنطقة التي أعد الميزان لقياس الحرارة منها، وهناك أدوات اقل انتشارًا مثل اللهاية الرقمية وشرائط درجات الحرارة وهى اقل الطرق دقة حيث تأخذ درجة حرارة السطح الخارجي للجسم فقط.
هل يعد انخفاض درجة حرارة الجسم خطر؟
الدارج بين اغلب الناس هو ارتفاع درجة الحرارة والذي يكون غالبًا واحدًا من أعراض الكثير من الأمراض على رأسها الإصابات الفيروسية والبكتيرية، إلا أن انخفاض درجة الحرارة ربما يكون على نفس القدر من الأهمية والذي يجب مراعاته، فانخفاض حرارة الجسم عن 35 درجة مئوية يعد مشكلة ولكن إذا استمر الانخفاض ليصبح أقل من 28 درجة مئوية إذا فهذا الشخص معرض لخطر حقيقي، حيث تؤثر تلك الحرارة المنخفضة على أجهزة الجسم، ويمكن أن يتراوح التأثير ما بين التشوش والهلوسة ليصل حتى السكتات القلبية وفشل الجهاز التنفسي والفشل الكلوي.
كيف تعتني بميزان الحرارة ؟
بداية فإن أفضل وسائل قياس الحرارة هي الميزان الرقمي وبخاصة مع الأطفال ولكن ليس لأنه الأكثر دقة ولكن لأنه الأكثر أمانًا في الاستخدام، فالتيرموميتر التقليدي أو الزئبقي يصنع عادة من الزجاج ويوجد بداخله مادة الزئبق وهى نوع من المواد السامة وبحكم مادة تصنيع التيرموميتر فإنه يسهل كسره وتسرب الزئبق مما يعرض مستخدمه للخطر، على عكس الميزان الرقمي كما أنه الميزان الرقمي يسهل استخدامه.
سواء كنت تستخدم التيرموميتر التقليدي أو الميزان الرقمي فأنت بحاجة بعد استخدامه إلى العناية به، عن طريق غسله بشكل جيد بالماء والصابون وبخاصة الجزء الذي اتصل بالمريض، وبعدها أنت بحاجة إلى تعقيمه عن طريق مسحة بالكحول وتنظيفه بشكل جيد حتى يتم القضاء على أي جراثيم عالقة به.
هذه الإرشادات للموازين التي لا توجد إرشادات خاصة بها حيث تقوم بعض الشركات بوضعه إرشادات للتعامل مع ميزان الحرارة، لذا قبل تطبيق تلك الطريقة اقرأ بشكل جيدا الإرشادات على علبة الترموميتر وبعد عملية التنظيف والتعقيم ضع ميزان الحرارة في العلبة الخاصة به.
راعي دائمًا درجة الحرارة فهي مؤشر لأغلب الأمراض وغالبًا هي مؤشر يظهر مع بداية الإصابة، واهتم كثيرًا فيما يخص انخفاض درجة الحرارة فالعواقب قد تكون كارثية.