اللهم صل على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد، كما صليت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على سيدنا محمد و على آل سيدنا محمد، كما باركت على سيدنا إبراهيم و على آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد، أيها المتابعين الكرام الأفاضل مقالكم و لقاؤنا هنا غير أكثر المقالات كتابةً و سرداً بل و عشقاً، لأن لقاؤنا هنا مع إحدى زوجات رسولنا صلوات الله و تسليمه عليه، سيكون لنا لقاء خاص جداً في هذا المقال و المخصص لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها و أرضاها، عائشة زوجة الرسول، سنتعرف عليها بكل حياتها و حتى وفاتها الطيبة و كيفية زواجها من نبي الرحمة و كيف معاملتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم، لها من الأثر الطيب و ما آلة إليه من ذكريات لها مع رسول الله و أنها أم المؤمنين و انها من نسب طيب محبب لرسول الله صلى الله عليه و سلم.
من هي السيدة عائشة ؟
- هي عائشة بنت عبد الله بن أبي قحافة ( أبي بكر الصديق ).
- لقد نالت حب رسول الله من حبه لسيدنا أبي بكر رضي الله عنه و أراد مصاهرته الطيبة في عائشة.
- و هي بنت السادسة من عمرها و دخل بها النبي و هي بعمر التاسعة.
- و من ضمن زوجات رسول الله صلى الله عليه و سلم لم يتزوج بإمرأة بكر سواها.
- و هي ثالث زوج للرسول.
- و تنتمي السيدة عائشة إلى بني تيم في بطن قريش موطنهم.
- و لنا أن نعرف أن نسبها الطيب ينتهي مع نسب رسول الله عند مرة بن كعب.
- للسيدة عائشة إخوة و هم عبد الرحمن أخ شقيق من الأم و الأب، و لها أيضاً عبد الله و أسماء من الأب.
- و أمهما هي قتيلة بنت عبد العزي العامري.
و شاهد أيضاً فقرة هل تعلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم معلومات قصيرة ومفيدة.
عائشة زوجة الرسول
- للسيدة عائشة رضي الله عنها مواقف عديدة مع رسول الله و الاحاديث التي كانوا يستندون بها إليها و أحقيتها بالبوح و صحيح الرأي.
- و لها في قلب رسول الله مكانة عالية و حب ليس مثله حب.
- في ليلة فرط منها عقدها فسهر رسول الله يجمعه لها و يزينه لها من جديد بيده الطاهرة.
- عندما سئل الرسول عن أحب ما بقلبه فقال عائشة.
- و قد نزل لها جبريل و أقرها السلام و اخبرها النبي بالسلام فردت عليه السلام و هي لم تراه.
- و قد روت السيدة عائشة عن النبي ألفين و مائتين و عشرة أحاديث صحيحة.
و شاهد أيضاً من هن زوجات الرسول امهات المؤمنين رضي الله عنهن.
مواقف بارزة في حياة السيدة عائشة
في حياة السيدة عائشة عدة مواقف مع الرسول و مع نساء النبي و أيضاً مع السيدة فاطمة الزهراء إبنة الرسول المدللة عنده و أم الحسن و الحسين رضي الله عنهم جميعاً، في مرة قالت السيدة عائشة إلى السيدة فاطمة و هي تكيدها بأن النبي قد تزوجها بكراً، و هذا لأن أم فاطمة الزهراء هي السيدة خديجة أولى زوجات النبي، فردت عليها السيدة فاطمة قائلة: و أمي تزوجت رسول الله و هو بكراً، و مرة سألت السيدة عائشة رسول الله عن قلبه و حبه لها فقال لها: حبك مثل العقدة بالقلب، و كلما مرت به تسأله كيف حال العقدة يا رسول الله.
و شاهد أيضاً كلمات حب الرسول لزوجاته الرومانسية في بيت النبوة.
السيدة عائشة رضي الله عنها و أرضاها احب نساء النبي لقلبه و انه حينما مرض مرضه الأخير طلب بجمع زوجاته و إستأذنهن أن يتمرض ببيت عائشة و الذي به باب على مسجد رسول الله، و قد فازت بآخر شيئ من النبي حينما دخل عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما على النبي و بيده السواك و نظر النبي للسواك و كأنه يطلبه و فطنت السيدة عائشة لنظرات رسول الله فطلبته من عبد الله بن عمر للنبي و لكنه شديد الجفاف عليه في تعبه فأخذته في فمها تلينه للنبي حتى إستاك به نبي الرحمة، و قالت عنها السيدة عائشة آخر شيئ للنبي حينما إمتزج رقي مع ريقه الطيب عن طريق السواك، و لقد توفيت السيدة عائشة في عام 58 هجرياً،
رضي الله عنها و عن أهلها الطيبين الطاهرين و على آل سيدنا و شفيعنا محمد صلى الله عليه و سلم.