عبارات عن التكبر والغرور داءٌ عضالٌ وصفة مذمومةٌ
محتوي الموضوع
التكبر صفةٌ ذميمةٌ تُشيرُ إلى شعورِ الإنسانِ بالتعالي والغرورِ على الآخرين، واحتقارِهم، واعتبارِ نفسِهِ أفضلَ منهم. مظاهرُ التكبرِ: التباهي بالنفسِ: حيثُ يُكثرُ المتكبرُ منْ الحديثِ عنْ إنجازاتِهِ وإمكانياتِهِ. الاستخفافُ بالآخرين: حيثُ يُقلّلُ المتكبرُ منْ شأنِ الآخرينَ، ويُقلّلُ منْ قيمتِهم. التعالي على الآخرين: حيثُ يُحاولُ المتكبرُ أنْ يُظهرَ نفسَهُ أفضلَ منْ الآخرينَ في كلِّ شيءٍ.
أسبابُ التكبرِ:
الجهلُ: حيثُ يظنُّ المتكبرُ أنّهُ يمتلكُ كلَّ المعرفةِ، ولا يُبالي بآراءِ الآخرين.
الحسدُ: حيثُ يُحسدُ المتكبرُ الآخرينَ على ما يملكونَ منْ نعمٍ، ويُحاولُ التقليلَ منْ شأنِهم.
النفسُ الأمارةُ بالسوءِ: حيثُ تُغرِي الإنسانَ بالشعورِ بالتفوقِ على الآخرين.
مخاطرُ التكبرِ:
البُعدُ عنْ اللهِ تعالى: حيثُ يُبغضُ اللهُ المتكبرينَ، ويُقصيهم عنْ رحمتِهِ.
فقدانُ المحبةِ والتقديرِ: حيثُ يُبغضُ الناسُ المتكبرينَ، ولا يُحبّونَ التعاملَ معَهم.
الشعورُ بالوحدةِ: حيثُ يُبعدُ التكبرُ الإنسانَ عنْ الآخرينَ، ويُصبحُ وحيدًا في حياتِهِ.
علاجُ التكبرِ:
التذكرُ أنّ اللهَ تعالى هوَ المُتكبرُ الجبارُ: حيثُ لا يُشاركُهُ أحدٌ في صفةِ الكبرياءِ.
التفكرُ في نعمِ اللهِ تعالى: حيثُ يُدركُ الإنسانُ أنّ كلَّ ما يملِكُهُ هوَ منْ فضلِ اللهِ تعالى.
التواضعُ: حيثُ يُعاملُ الإنسانُ الآخرينَ باحترامٍ وتقديرٍ، دونَ شعورٍ بالتعالي عليهم.
آياتٌ قرآنيةٌ تُذمُّ التكبرَ:
“وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَجًا إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا” (الإسراء: 37).
“كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ” (الرحمن: 26-27).
أحاديثُ نبويةٌ تُذمُّ التكبرَ:
“لا يدخلُ الجنةَ منْ في قلبِهِ مثقالُ ذرّةٍ منْ كبرٍ” (رواه مسلم).
“كلُّ امرئٍ في النارِ إلا منْ شاء اللهُ، قالوا: يا رسولَ اللهِ، ومنْ يُشاءُ اللهُ؟ قال: المتواضعونَ للهِ” (رواه الترمذي).
عبارات عن التكبر والغرور
“التكبرُ داءٌ عضالٌ، وسمةٌ مذمومةٌ، تُبعدُ الإنسانَ عنْ اللهِ تعالى وعنْ محبةِ الناسِ.”
“المتكبرُ كالشمسِ، كلَّما ارتفعتْ، ازدادَتْ حرارةً، وكُرهَها الناسُ.”
“التكبرُ يُعمي البصرَ ويُصمُّ الأذنَ ويُقسِّي القلبَ.”
“لا يدخلُ الجنةَ منْ في قلبِهِ مثقالُ ذرّةٍ منْ كبرٍ.” (رواه مسلم)
“الغرورُ شعورٌ خفيٌّ وعائقٌ للنموّ، يُؤدّي إلى الشعورِ بالوحدةِ والابتعادِ عنْ الواقعِ.”
“المغرورُ كالفراشةِ، تُزهو بألوانِها وتنسى أنّها ستموتُ قريبًا.”
“الغرورُ يُعمي الإنسانَ عنْ عيوبِهِ ويمنعهُ منْ التعلّمِ والتطوّرِ.”
“التواضعُ هوَ مفتاحُ النجاحِ والسعادةِ، بينما الغرورُ هوَ مفتاحُ الفشلِ والشقاءِ.”
عبارات قصيرة عن الكبر والغرور
“التكبرُ والغرورُ صفتانِ مذمومتانِ تُؤدّيانِ إلى البُعدِ عنْ اللهِ تعالى وعنْ محبةِ الناسِ.”
“التواضعُ هوَ صفةُ المؤمنينَ الصادقينَ، وهوَ مفتاحُ النجاحِ والسعادةِ في الحياةِ.”
“علينا أنْ نحاربَ صفتيِ التكبرِ والغرورِ في أنفسِنا، وأنْ نتحلّى بصفةِ التواضعِ.”
“التكبرُ والغرورُ كالنارِ، تُحرقُ صاحبَها قبلَ أنْ تُحرقَ غيرَهُ.”
أمثالٌ عربيةٌ:
“التكبرُ منْ أخلاقِ الدوابِّ.”
“التواضعُ منْ أخلاقِ الملائكةِ.”
“منْ تواضعَ للهِ رفعهُ اللهُ.”
“منْ تكبرَ وضعهُ اللهُ.”
قصائدٌ عن التكبر والغرور:
“تكبرُ المرءِ يُحطُّهُ ويُذلُّهُ
وإنْ تواضعَ نالَ العُلا والمَجدَ
“لا تَغرُّكَ الدنيا فَإِنَّها غرورٌ
وكلُّ ما فيها باطلٌ وفانٍ
مُقتطفاتٌ منْ كتبٍ:
“التكبرُ هوَ شعورٌ بالتفوقِ على الآخرينَ دونَ سببٍ حقيقيٍّ.
“الغرورُ هوَ عدوُّ المعرفةِ.” (ابنُ خلدون)
“التواضعُ هوَ مفتاحُ القلوبِ.” (الإمامُ الغزاليّ)
“لا تَغرُّكَ نفسُكَ، فأنتَ لستَ أفضلَ منْ أحدٍ.”
“التواضعُ هوَ سرُّ القوةِ.”
“التكبرُ يُؤدّي إلى السقوطِ.”
“التواضعُ هوَ سرُّ السعادةِ.”
قصصٌ عنْ التكبرِ على الناسِ:
قصةُ قارونَ الذي تكبّرَ على قومِهِ، فخسفَ اللهُ بهِ الأرضَ.
قصةُ فرعونَ الذي تكبّرَ على موسى عليهِ السلامِ، فأغرقهُ اللهُ في اليمِّ.
كلام عن التجاهل
“التجاهلُ سلاحٌ ذو حدّينِ، قدْ يُستخدمُ للدفاعِ عنْ النفسِ، أو قدْ يُستخدمُ لإيذاءِ الآخرينَ.
“التجاهلُ قدْ يكونُ علامةً على القوةِ، أو قدْ يكونُ علامةً على الضعفِ.
“التجاهلُ قدْ يكونُ حكمةً، أو قدْ يكونُ غباءً.
“مَنْ صبرَ على سماعِ ما يكرهُ، صبرَ اللهُ عليهِ على ما يكرهُ.” (رواه الترمذي)
“خيرُ الناسِ منْ سلمَ الناسُ منْ يدِهِ ولسانِهِ.” (رواه مسلم)
التجاهلُ قدْ يكونُ ضروريًا لحمايةِ النفسِ منْ الأذى.
التجاهلُ قدْ يكونُ علامةً على النضجِ والقدرةِ على التحكّمِ في المشاعرِ.
التجاهلُ قدْ يكونُ مؤلمًا للآخرينَ، لذلكَ يجبُ استخدامهُ بحذرٍ.
“لا تَلتفتْ للخلفِ، فَالمُستقبلُ أمامَكَ.”
“لا تَسمحْ لأحدٍ أنْ يُعيقَ تقدّمَكَ.”
“التجاهلُ هوَ فنٌّ يُحتاجُ إلى تعلّمٍ.” (ديل كارنيجي)
“التجاهلُ هوَ أحيانًا أفضلُ طريقةٍ للتعبيرِ عنْ الغضبِ.” (أوسكار وايلد)
“لا تَلتفتْ إلى أقوالِ الناسِ، فَكلُّ إنسانٍ لهُ رأيٌ.”
“كنْ نفسَكَ، ولا تُحاولْ أنْ تُرضيَ الجميعَ.”
الغرورُ هو شعورٌ مبالغٌ فيهٌ بقيمةِ النفسِ وإنجازاتها، مع شعورٍ بالتعالي على الآخرين. أسبابُ الغرورِ: الشعورُ بالنقصِ: حيثُ يُحاولُ الإنسانُ تعويضَ شعورِهِ بالنقصِ منْ خلالِ الشعورِ بالتفوقِ على الآخرين. التنشئةُ الاجتماعيةُ: حيثُ قدْ يُنشأُ الإنسانُ على شعورٍ بالتفوقِ على الآخرينَ، ممّا يُؤدّي إلى شعورِهِ بالغرورِ. الإنجازاتُ: حيثُ قدْ يُصبحُ الإنسانُ مغرورًا بنفسِهِ بعدَ تحقيقِهِ لبعضِ الإنجازاتِ.
ختامًا: التكبرُ صفةٌ مذمومةٌ تُؤدّي إلى البُعدِ عنْ اللهِ تعالى وفقدانِ المحبةِ والتقديرِ منْ الناسِ. ولذلكَ، يجبُ على الإنسانِ أنْ يُحاربَ هذهِ الصفةَ في نفسِهِ، وأنْ يتحلّى بصفةِ التواضعِ، التي هيَ منْ صفاتِ المؤمنينَ الصادقينَ.