محتوي الموضوع
مما لا شك فيه بأن الحب يعد أمر جميل جداً مليء بالمشاعر والأحاسيس الراقية ، ولكن يجب أن يكون ذلك الحب متناسب ومتوافق معك ومع ظروفك وينتهي نهاية سعيدة ، وكما أن الحب يجلب السعادة والسرور إلا أن فشله يأتي بالألم والحزن والاكتئاب ، وعلى الرغم من أن الحب يعد تعبير عن أروع المعاني التي يمكن أن يعيشها المرء إلا أنها من الممكن أن يأتي بألم قاسي ، ومثال على هذا الحب من طرف واحد ، وفي هذا اليوم سوف نقدم لكم متابعينا قصة حب من طرف واحد حزينة للغاية ، تابعوا معنا.
فرحة لم تكتمل!
- أحداث تلك القصة تدور بين فتاتين ألا وهما : أميرة وسميرة ، فأميرة بنت لطيفة للغاية ، وتحب شخص يدعي سمير ، إلا أنه وللأسف سمير لم يكن يبادلها نفس الأحاسيس والمشاعر ، فقد كان واقع في عشق بنت أخرى ، إلا أنها كان يخفى هذا عن أميرة كي لا يجرح مشاعرها.
- وبيوم من الأيام رن تليفون أميرة كي تجد المتصل بها سمير الذي تحبه! ففرحت للغاية وشرد ذهنها للكلمات التي من الممكن أن يقولها سمير لها ، وأخذت تردد بمخيلتها : سوف سيفاجئني ويخبرني بحبه لي أنا على يقين بهذا.
- بدأت الفتاة في التزين من أجل مقابلة سمير ، وفعلاً عندما وصلت له كان في انتظارها وأخبرها كيف حالك ؟ فردت عليه بخجل شديد : أنا بخير ، وأنت ؟ ، قال لها سمير : أنا بأفضل حال والحمد لله ، إلا أنني أريد أن أخبرك بشيء ما ، ووقتها نظرت أميرة للأرض وعلى وجهها حمرة الخجل ولكنها لم تكن على علم بأن ذلك السرور والفرح والخجل سوف يتحول لكابوس وجحيم.
- فقد قال لها الشاب سمير : أعلم أنكي تحبيني وتهتمين بي وأنا لا أهتم بكي ، إلا أنني أريد أن أخبركي أنني أحب بنت أخرى وسأتزوجها في القريب العاجل.
القلب المحطم:
- وقتها أحست أميرة عند سماعها لتلك الكلمات بأن قلبها يتمزق ، وكأن هناك شخص يمسك بيده سكين ويقوم بطعنها مراراً وتكراراً ، وقد ذهبت الفتاة مسرعة وتركته جالساً وكانت تقول : (لا أصدق هذا) ، وبعد مدة ليست طويلة وجدت أميرة رسالة منه وكانت عبارة عن دعوة إليها للزفاف ، إلا أنها ببداية الأمر لم تتجرأ حتى على أن تفكر في هذا الأمر.
- ولكن مع الوقت قد راجعت نفسها ، وقد قررت أن تثبت لنفسها أن بإمكانها أن تنسى أي شخص مهما كان هو وأن كرامتها فوق كل شيء ، وقد قررت الفتاة أنها ستذهب لحفل الزفاف وهي بأروع حالاتها كي تثبت بأن بإمكانها نسيانه.
- وبالفعل ارتدت الفتاة أجمل ما لديها من ملبس وذهب لحفل الزفاف ، وعندما وصلت الفتاة للقاعة رأت شيء لم يخطر على بالها نهائياً ، ألا وهو زوجة سمير ، فلقد كانت صديقة قديمة لها ، وكانت تلك الصديقة مغرورة للغاية ولا تحب إلا النقود.
- فرددت في نفسها : أتلك التي تركتني من أجلها يا سمير ؟ وذهبت أميرة للبيت وهي تبكي وحزينة للغاية ، ولكن عند عودتها للبيت كانت عينها مليئة بالدموع وأتت سيارة مسرعة وصدمتها وماتت الفتاة فوراً.
الصدمة القاتلة:
- وبعد أن مرت سنين قليلة اكتشف الشاب أنه كان مخطأ ، فزوجته التي فضلها عن الفتاة التي كانت تحبه لا تجيد شيئاً إلا إنفاق النقود بالتسوق ، وفجأة بدأ وضعه المالي في التدهور ، وهنا طلبت زوجته الطلاق لأنها لا تطيق ذلك الوضع!
- وفوراً وافق سمير وطلقها ، وتذكر وقتها الفتاة أميرة وأنها كانت تحبه حقاً ، فذهب إليها ولكن أمها أخبرته أنها قد ماتت ، وهنا أحس سمير بأن قلبه يتقطع ، وأخذ يبكي بشدة ويقول : كيف ماتت من كانت تحبني حقاً وكيف لا أدري أنها ماتت بعد مرور كل ذلك الوقت ؟ إنني إنسان سيء للغاية ، وفي وقتها شعر سمير بأنه قلبه يكاد أن يتوقف ، وبالفعل وبعد أن ذهب للنوم لم يستيقظ في اليوم التالي! لقد مات نتيجة لحزنه على من أحبته وقام بقتلها ولنقل ظلماً أيما ظلم!
للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب مؤلمة
للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب حقيقية حزينة
للمزيد يمكنك قراءة : اغرب قصة حب