قصص قصيرة

قصة حزينة قصيرة أجمل 3 قصص واقعية مؤلمة

قصة حزينة قصيرة

الحياة، الحياة تبدأ من لحظة ميلادنا و تنتهي بنا إلى لفة أخرى إلى دار الحق، و بينا اللفتين البيضاويتين تختلف بنا الأحداث و المواقف التي تضعنا بها ظروف الحياة المتبدلة و أحياناً العاصفة بنا و تبحر بنا إلى شاطئ آخر غير الذي نرجوه و نتمناه في رحلتنا الطويلة و القصيرة مهما بلغت سنواتها بنا، مع بداية غروب الشمس و سكون الليل و الجو يصبح أكثر هدوءاً تظهر ثورات أخرى بنا و هي ثورات إشتياق أو حنين و بعضها بها من الأنين و أحداث مرت علينا تأتينا كأنها إسترجاع الذكريات و بها نجد قصص واقعية دارت بنا و حولنا أيضاً، متابعينا الكرام كم من قصة كفاح حقيقية بات الفشل نهاية دربها و كم من قصة حب بدأت و إنتهت بلا تتويج للزواج السعيد و بات الحب هو حزن القلب بالذات،  قصة حزينة قصيرة، بعضاً من القصص الواقعية سنلتقي بها معاً هنا في هذا المقال و لكنها قصص حزينة للأسف و الحزن علينا أن نتعلم منه حتى لا نتألم بأمر الله.

قصة حزينة قصيرة

قصتنا هذه حقيقية للأسف و منتشرة في كثير من البلدان بجوارنا و تحت أعين البعض تتكرر تلك القصة المؤلمة في حزنها، حيث تبدأ قصتنا مع:

معلمة في إحدى المدارس للمرحلة الإعدادية و بتلك المدرسة ثلاثة أخوات بنات بنفس المرحلة معاً و لكن ما لاحظتة المعلمة أن البنات لا يأتين المدرسة إلا واحدة منهن حتى بالدرس أيضاً تجد واحدة و لا ترى الأخرتين، هنا الشك بدأ في قلب المعلمة و عندها طلبت إحدى الأخوات أن تأتيها مكتبها الخاص بها و سألتها عن سبب أن تأتي واحدة منهن و لا يأتين ثلاثتهن.

أجابت الطالبة أن لديهن أشغال بالبيت، لكن المعلمة لم تقتنع بهذا السبب و للأسف مع إصرارها بالسؤال مرة أخرى دمعت عين الطالبة.

و قالت للمعلمة: أن والدهن متوفي و ليس لهن دخل آخر و والدتهن عجوز مسنة و لا تحتمل العمل و لا يجدن حتى مصروف اليوم بل و طعام اليوم و لأن ليس لديهن أي دخل سوى جمع الطعام من القمامات المختلفة و الملبس يتناوبن عليه في ذهابهن للمدرسة.

دمعت المعلمة و بدأت في جمع تبرعات للطالبات، تلك القصة الحزينة في مجتمعاتنا المختلفة للأسف.

و شاهد أيضاً قصص واقعية حقيقية قلب الأم لا يخطئ قصة حزينة تبكي القلوب.

قصة واقعية حزينة

قسوة الكلمات و العصبية، صبي في إحدى المناطق عرف عنه بتلك الصفتين الغضب السريع و العصبية الشديدة و قد إفتعلت المشكلات الكثيرة بسببه و عصبيته و غضبه الشديدين، في يوم ما أتى به والده حتى يعلمه درساً لن ينساه طيلة حياته و ينتفع به فأحضر له والده كيساً مملوءاً بالمسامير.

و قال لولده: حينما تجد الغضب أتى إليك لسبب ما عليك بدق مسمار في سور حديقة منزلنا، غضب الولد و لكنه وعد والده بتنفيذ ما طلبه الوالد منه.

أخذ الولد في تنفيذ ما قاله والده له بدق المسامير كلما كان غاضباً لسبب ما، إلا أنه بات يجد مشقة في دق المسامير في سور الحديقة و لكن الملاحظ أن عدد المسامير أصبح يقل كل يوم عن قبله إلى أن لم يدق الولد مسامير في باقي الأيام و فرح جداً و فرح به والده و بات مفتخراً به.

هنا قال له والده: عليك بخلع مسمار في كل يوم يمر عليك بلا غضب، بقي الولد في خلع المسامير بكل يوم لا يغضب به إلى أن إنتهى منها جميعاً، أخذه والده ليريه السور.

و قال له: تحسس السور.

فقال الولد: به ثقوب يا أبي.

قال الوالد: هي تلك الثقوب سيداويها الهواء و الأيام؟

قال الولد: لا يا أبي لأنها جرحت الخشب الذي بالسور،.

هنا ضحك الوالد و قال لولده: هكذا هي كلمات الغضب و العصبية تجرح و لا يداويها شيئ، فهم الولد مغزى أبيه و بات لا ينفعل و لا يغضب ابدا.

و شاهد أيضاً قصة ليلى وقيس اروع القصص الرومانسية الحزينة.

قصة حزينة مؤلمة

الحب و الضياع، هذا هو أقل عنوان نسرده لقصتنا تلك، القصة لفتاة تربت على الفضيلة و حسن الخلق و التفوق الدراسي، دخلت الفتاة مكتب المدرسة و هي منهارة إنهيار تام و البكاء غير منقطع و انفاسها تسابق نفسها للإختناق و هدأتها المدرسة و أعطتها المصحف الشريف تقرأ ما تيسر حتى تهدأ، و فعلاً هدأت الفتاة و بدأت في قص قصتها على مدرستها، أنها بعد إنتهاء العام الدراسي السابق سافر والدها و والدها للعلاج خارج البلاد و بقيت الفتاة و إخوتها الصغار مع عمتها التي لم تكن على درجة التعليم بالكثير.

أخذ الملل يتطرق إلى الفتاة خاصةً أنها أول مرة تفارقها والدتها، لكن مع طول الوقت الملل دخلت عالم الإنترنت بحثاً عن ملئ فراغ وقتها و التسلية و تظل بغرفات الدردشات المختلفة ساعات إلى أن تعرفت على شاب من نفس وطنها إلا أنه بمحافظة أخرى عنها، تحدثاً قليلاً و عرفت أن الشاب يقيم علاقات نسائية و يتناول محرمات و مع الوقت بدأت تنصح فيه إلى أن تبدل حاله فعلياً و بات يحافظ على الصلوات في وقتها و طلب منها المقابلة حتى يتعرفا قبل أن يتقدم إلى خطبتها و يطلبها للزواج بعد عودة أهلها.

فعلاً تحججت لعمتها و خرجت و تقابلا بمكان عام و مدح كل منهما الآخر و رجعت محملة بالسعادة و الحنان لكل من حولها، إلى أن عاد والدها و والدتها و لكن رحلة العلاج باءت بالفشل و الحزن خيم على أجواء المنزل، و كانت تنتظر وقت محادثتها لحبيبها عبر الماسينجر و طلب مقابلتها حتى تحدد موعد يقابل فيه أهلها.

و لكن بتلك المرة كان اللقاء بمكان خاص و وقع المحظور و بكت و إنهارت و وعدها ألا يتخلى عنها مهما حدث، و كنت الفتاة تؤجل اللقاء بأهلها لأنها باتت منهارة مما حدث و هي يشهد لها الجميع بالخلق الحسن، غاب الحبيب فترة أسبوع دون سبب و هاجت و لم تعرف كيف تفكر فيما حدث و لكنها وجدت رسالة منه عبر الماسينجر الخاص بها و لم تفهمها و طلبت مقابلته لتفهم.

و عندما إلتقيا طلب منها أن تنساه و بدأ بالبكاء و الإنهيار، هنا إعترف لها أنه إكتشف أنه مريض و أن المرض تمكن منه و لم يكن يعرف حالته إلا بعد فوات الأوان، سألته ما هو المرض جاوبها أنه مريض بالإيدز.

و شاهد أيضاً قصص حب مؤلمة وحزينة قصة اميرة والحب من طرف واحد.

طفل صغير يبكي و ينظر من ثقب.
قصة حزينة قصيرة من الواقع و الحياة.

قصة حزينة عن الفراق

كان “عمر” شاباً طموحاً، يطمح أن يصبح طبيباً. نشأ في قرية فقيرة، لكن ذكاءه واجتهاده جعلاه متفوقاً في دراسته. واجه عمر صعوباتٍ جمة في حياته، فقد توفي والده وهو صغير، واضطرت والدته إلى العمل بجدٍ لتوفير احتياجاته. عمل عمر بجدٍ واجتهادٍ، وحصل على أعلى الدرجات في الثانوية العامة. تم قبوله في كلية الطب، لكنه لم يكن يملك المال لدفع الرسوم الدراسية. حاول عمر الحصول على قرضٍ من البنك، لكن طلبه قوبل بالرفض.

شعر عمر بالحزن واليأس، وفكر في التخلي عن حلمه. لكن والدته شجعته ودعمته، وقالت له: “لا تستسلم يا بني، أنا سأعمل بجدٍ لتوفير المال لك، حتى تتمكن من تحقيق حلمك”. عملت والدة عمر بجدٍ، ووفرت المال اللازم لدفع رسوم دراسة عمر. درس عمر بجدٍ واجتهادٍ، وتخرج من كلية الطب بتقدير ممتاز.

حصل عمر على وظيفة في مستشفى كبير، وبدأ بممارسة مهنة الطب. كان عمر طبيباً ماهراً ورحيماً، يحب مساعدة الناس. في يومٍ من الأيام، أصيبت والدته بمرضٍ خطير. حاول عمر علاجها بكل ما أوتي من قوة، لكن المرض كان أقوى. توفيت والدة عمر، تاركةً إياه وحيداً في هذه الحياة. شعر عمر بالحزن والأسى لفقدان والدته، لكنه لم يستسلم. تذكر عمر وصية والدته له، وقرر أن يكمل مسيرته في تحقيق حلمه. واصل عمر العمل بجدٍ واجتهادٍ، وأصبح طبيباً مشهوراً وناجحاً. لم ينس عمر فضل والدته عليه، وظلّ يذكرها دائماً بالخير والدعاء.

العبرة من القصة:

لا تستسلم مهما واجهت من صعوباتٍ في حياتك.
واصل العمل بجدٍ واجتهادٍ لتحقيق حلمك.
لا تنسَ فضل من ساعدك ووقف إلى جانبك في الأوقات الصعبة.

قصة حزينة قصيرة، الحياة عامرة و غامرة بالمواقف المختلفة و القصص الحزينة تدور أحداثياتها من حولنا و لا ندري بها شيئاً، و لكن من الحزن نتخذ منه سبيلاً للعلم و المعرفة حتى نتعلم من أخطائنا و أخطاء الآخرين أيضاً، متابعينا الكرام تلك الروايات حقيقية و يمكن أن يكون شاهد عليها أحدنا أو كثير منا لأنها واقعية و بها الكثير من العبر و المواعظ المختلفة في أرجاء وطننا العربي، مما سبق سرده متابعينا الكرام نجد أن الفتيات قد يقعن في لحظة ضعف في شباك شياطين على هيئة بشر، و يمكن أن نجد أيضاً ملائكة مثل الطالبات الثلاثة و المعلمة الخاصة بهن و نجد صور كثير للوالد الذي أراد أن يهذب إبنه بطريقة عملية راقية أيضاً، كل ذلك و أكثر ألماً نراه في مسلسلات و لكنها مستوحاه من الواقع للأسف، فقط نتمنى السعادة و الإستقرار بكل شيئ لدى الجميع بفضل الله تعالى و كرمه علينا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button