قصة خيالية للأطفال قبل النوم لها عبرة ومعنى جميل

ألف ليلة و ليلة، قصة كل ليلة، ألف ليلة و ليلة، قصة كل ليلة، إحكي يا شهرزاد، إحكي لشهريار، مقدمة كنا جميعاً ننتظرها في شهر رمضان المبارك و نعيش مع أحلى القصص التمثيلية و التي يقوم بها النجوم القائمين على هذا العمل الجميل بكل ما تحمله الكلمة من معاني غالية فعلياً، متابعينا الكرام جميعنا يتذكر تلك الأيام الجميلة في روحها و رونقها في شهر الرحمة و المغفرة و نقول في أنفسنا و لمن حولنا من الأهل أن تلك الحكايات أكثرها أو جميعها من نسج الخيال لا أكثر و لكننا كنا نقوم بتصديقها و التخيل معها أيضاً لما فيها من روعة و إتقان حقاً، حكايات من وحي المؤلف و لكنها كانت تتخذ مأخذ الحقيقة و الواقع وهذه ميزة أخرى لدينا أيضاً، قصة خيالية، سنعيش معاً بعضاً من القصص الأسطورية الخيالية و كأنها كانت واقعاً فيما يلي معاً أيها السادة الكرام في موقعكم المتميز معكم و إليكم و نأخذ قسطاً من الراحة كي نعيش مع تلك الحكايات الجميلة.

قصة خيالية قصيرة للأطفال

قصتنا بعنوان الغزال و عبد الله، كان عبد الله طفلاً يسكن في قرية عادية و بجوارها غابة بها فصل عبد الله الدراسي هناك و كان يذهب صباحاً للفصل و يمر من جوار غابة و في إحدى الأيام و هو عائداً لوحده كما هي العادة إذ به يرى غزالاً ينادي عليه لكنه خاف و جري مسرعاً لبيته إذ كيف لحيوان أن يتكلم و خاف أن يخبر أحداً حتى لا يقال عليه مجنوناً، في اليوم التالي ذهب للفصل و ينظر حوله لعله يتأكد أنه رأى غزالاً و كلمه فلم يجد شيئاًو دخل فصله لكن ذهنه لم يترك الغابة أبداً، و في عودته بدأ يبحث عن الغزال و لم يجد و عندما إقترب من نهاية الغابة إذ به يسمع الغزال ينادي عليه مرة أخرى هنا تشجع و سأل الغزال عما يريد، أخبره أن صديقه رجل يحتاج مساعدة عبد الله و طلب عبد الله منه الإنتظار حتى يودع حقيبته بالبيت و يحضر و هنا أخبر والده و الذي إستغرب و ذهب معه و لم يجد شيئاً، لكن أثر أقدام الغزال جعلته يبحث و وجد بيتاً من الخشب و به رجل عجوز مريض و أخبرهم بالحقيقة أن الغزال فعلاً يتكلم و قد وجدته في الغابة صغيراً جريحاً و داويته و بدً بمساعدتي بعملي.

و شاهد أيضاً قصص قصيرة واقعية من الحياة مؤثرة ومفيدة.

قصة البيضة الذهب

هي قصة لها عبرة و معنى تصلح للأطفال و الكبار مسلية و ترفيهية، و هي من سلسلة قصص قبل النوم.

كان رجلاً و زوجته ضاق بهم الحال وسط معيشتهم في القرية و لم يجدا من يساعدهما سوى أن إتجهى للمولى جل علاه و في إحدى الأيام أتتهم جنية على هيئة بشر و تبشرهم أن المولى أجاب دعائهما و بعث إليهما بهذه الأوزة و فعلاً وجداها بالبيت الصغير خاصتهم و إذ بهذه الأوزة تبيض بيضة ذهب كل يوم، أخذ الرجل الفقير البيضة و يبيعها إلى أن تبدل حالهما إلى الثراء الفاحش و لكنهما نسيا أهم شيئ، شكر المولى على عطاياه، و في إنشغالهم بالأمول هجس الشيطان في قلب الزوجة عن الذهب الذي تحتوي عليه تلك الأوزة حتى تنال مالاً كثيراً دفعةً واحدةً، و حدثت زوجها في ذبح الأوزة و فعلاً ذبحاها و لم يجدا بها شيئ ينتفعون به، هنا أدركا سقوطهم في بحر الظلمات.

و شاهد أيضاً قصص مضحكة للبنات واقعية ومسلية لمختلف الأعمار.

قصة التاجر و اليأس

تاجراً معروف عنه حسن الخلق و أنه ماهراً في تجاته التي يسافر بلاداً لأجلها، في إحدى رحلاته التجارية عبر البحر و إذ بعاصفة قاسية تتلاعب بالأمواج و غرق بعض من على تلك السفينة التي كان بها هذا التاجر و إذ بالأمواج ترميه في شاطئ على جزيرة مهجورة، مكث بالجزيرة وقت و صنع لنفسه كوخاًمن أعواد الخشب كي يقيه من حر النهار و برودة الليل، و كان يحدث الله في سؤاله و لماذا إختاره الله لذلك الموقف الذي خسر فيه كل شيئ، بعدها و هو يجهز طعامه على أعواد خشبية أشعلها أخذ يتمشى بالجزية و عند عودته إلى الكوخ الصغير يجد النيران قد إلتهمت كل شيئ حتى الكوخ الصغير و بدأ بالبكاء و يسأل الله لماذا يا رب، و مع شدة البكاء خلد إلى النوم و في الصباح يجد سفينة تقترب منه و أخذته معها، سألهم التاجر كيف عرفوا بمكانه؟ قالوا له: وجدنا دخاناً يتطاير فعرفنا أن هناك من يطلب النجدة و المساعدة، هنا عرف التاجر أن عناية الله فوق كل شيئ.

و شاهد أيضاً قصص مثيرة و أروع 3 قصص متعة و تشويق للأطفال.

خيال ورائه خيال، و نحن مع الكلمات نتخيل الصورة كاملة قدر المستطاع و هي عادتنا متابعينا الأفاضل حينما كنا نتابع تلك القصص التي أنتجها الكثير سواء كانت على عيئة مسلسلات أو أفلام حتى و مهما كانت طريقة العرض علينا كنا ننسج معها في خيالنا صورتها و بهجتنا معها أيضاً و كنا أحياناً نتوهم أنفسنا في تلك الحياة الخيالية الجميلة في كثير من أحداثها الشيقة الممتعة جداً، متعة جميلة نستعيدها معاً و نقوم بنقلها إلى أولادنا لما فيها من خيال ممتع بجانب دروس و عبر نستفيد منها مثل القصص السابق سردها بالأعلى و التي نتعلم منها كيفية الحمد و الشكر لله وحده بلا شريك له، و الإيمان بالله و الصبر على البلايا من سمات المؤمنين و الذين نسأل الله أن يجعلنا منهم و نلتقي جميعاً في جنات الفردوس الأعلى بأمر الله تعالى.