قصة عيسى عليه السلام كاملة كما وردت في القرآن الكريم
يسعدنا ان نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع احلم قصة عيسى عليه السلام بشكل مختصر ومبسط تناسب جميع الاعمار، قصة رائعة نحكيها لكم الآن كما وردت في القرآن الكريم استمتعوا معنا الآن بقراءتها للاستفادة من الحكم والعبر الجميلة بها ، وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص الأنبياء .
قصة سيدنا عيسى عليه السلام
من المعروف أن ولادة سيدنا عيسى عليه السلام كانت معجزة بكافة المقاييس، فقد حملت به السيدة مريم العذراء دون أن يمسسها بشر، حيث جاء الملك جبريل الي السيدة مريم في محرابها وهي تتعبد وبشرها أنها سوف تلد رسولاً من رسل الله سبحانه وتعالي دون أن يكون له أب، فكان مولده استثنائياً ومعجزة من الله عز وجل، وعندما جاء موعد ولادة المسيح عيسى بن مريم عليه السلام انتبذت السيدة مريم مكاناً قصياً في مكان يسمي الآن بيت لحم وهو من الاراضي المقدسة الموجودة في فلسطين، وهناك وضعت السيدة مريم حملها عند جذع نخلة، وفجر الله عز وجل من تحتها الماء حتي تشرب منه وترضع ابنها وهزت جذع النخلة كما اوحي الله لها فتساقط عليها رطباً .
ثم عادت السيدة مريم الي قومها مع ابنها فتعجب الناس من أمرها واتهموما ظلماً وكذباً فأمر الله سبحانه وتعالي أن ينطق المسيح عيسى بن مريم عليه السلام وهو في المهد وتكلم قائلاً : قال الله تعالي : ” قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا، وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا، وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا، وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ” صدق الله العظيم .
وعندما كبر سيدنا عيسى عليه السلام أنزل الله عليه الانجيل فبدأ يدعو الناس الي الايمان بالله سبحانه وتعالي وحده لا شريك له، وقد آمن به الحواريون الذين تربوا علي يديه الشريقتين وتعلموا منه وقد أيده الله سبحانه وتعالي بالكثير من المعجزات، فكان يشفي الابرص ويحيي الموت ويصنع الطير من الطين فيصير حقيقياً، كل هذه المعجزات كانت بأمر الله سبحانه وتعالي القادر علي كل شئ ، يقول للشئ كن فيكون .
ثم تآمر اليهود علي عيسى عليه السلام خوفاً من ان يتبعه الناس ، وقد ورد ذلك في القرآن الكريم، قال تعالي : ” وَقَولِهِم إِنا قَتَلنَا المَسِيحَ عِيسَى ابنَ مَريَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبّهَ لَهُم وَإِن الذِينَ اختَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَك منهُ مَا لَهُم بِهِ مِن عِلمٍ إِلا اتبَاعَ الظن وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً، بَل رفَعَهُ اللهُ إِلَيهِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزاً حَكِيماً ” صدق الله العظيم .
تربص اليهود بسيدنا عيسي وارادوا قتله وصلبه حتي لا يتبعه احد من الناس فرفع الله سيدنا عيسى عليه السلام الي السماء، ولا يزال عيسى بن مريم عليه السلام حياً عند الرفيق الأعلي في السموات العلى، وسوف ينزل الي الارض من جديد لقتل المسيخ الدجال في آخر الزمان، اما اليهود فقد قتلوا شبية سيدنا عيسى ويقال ان هذا الشبية هو من أوشى بمكان سيدنا عيسى للقهود فألقي الله شبه سيدنا عيسى عليه وقتله اليهود والله تعالي اعلي واعلم .