قصص اثاره قصة رعب بعنوان أشباح آل محروس
نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص اثاره قصة رعب بعنوان أشباح آل محروس، وفيها نحكي لكم قصة رعب مثيرة للغاية عن الجن والأشباح التى عادت لتنتقم، نرجو أن تنال القصة إعجابكم.
قصص اثاره قصة رعب بعنوان أشباح آل محروس
قصة اليوم تدور عن أحد المجندين الذي يحكي حكايته مع تجنيده وما مر به من رعب لا يصدق، فيقول تم طلبي للتجنيد وأنا في سن العشرين وكان تجنيدي في الواحات تلك المنطقة النائية التي تخلو من العمران ولا يوجد بها إلا الصحراء القاحلة، وقمت بالاستعداد للذهاب فحلقت شعري واتخذت طريقي إلى هناك ولم يكن متاح طريقة الوصول إلا عن طريق الأتوبيس، وقد استغرق المشوار ساعات طوال مجهدة، وكان معي بعض المجندين الجدد الذين جاء تجنيدهم معي في نفس المكان.
وصلنا الكتيبة وتم توزيع المهام وكان من نصيبي وردية الحراسة الليلية وكم اسعدني هذا التوزيع فانا من عشاق الليل، وبالفعل قمت باستلام أول وردية وقد احضرت معي راديو ليؤنسني في هذا الليل الطويل ومرت الليلة بسلام، وجاء ميعاد الوردية الثانية وكانت من هنا بداية الامر كله، فقبلها كان الضابط قد أخذ الراديو ومنعني من اخذه معي إلى وردية الخدمة، وبينما انا في نوبة حراستي جلست استريح فغفوت وفي غفوتي كنت احلم بتلك الفتاة بارعة الجمال وأننا في مركب ولكن فجأة سقطت الفتاة في المياه فاستيقظت فزعًا.
استيقظت فوجدت أنني غفوت لثلاث ساعات كاملة وبدأت استعيد انتباهي وأعود إلى نوبة حراستي فلفت انتباهي أن هناك ما يقترب مني إلا أنني لم استطيع تبين ماهية هذا الشيء إلى أن اصبح أمامي، فقد كان رجلًا لكن كانت رؤيته مقبضة لقلبي، وقد ثبته بسلاحي فبدأ يهدئني واخبرني انه شيخ القبيلة هنا وأنا أتسائل اين هي تلك القبيلة قال بأنها على بعد كيلومترين من المعسكر، وبدأت اهدأ وتركته يقترب وجلس معي وبدأ يسألني ألا تخاف من هذا المكان فقلت بأنني كنت في البداية أخاف ولكن الآن اعتدت ثم أن كل شيء بيد الله ومع ذكر الله تغير وجه الرجل وقام وانطلق مبتعدًا، إلا أنني لم اعر الامر بالا، انهيت ورديتي ونمت فحلمت بحلم الفتاة ثانية واستيقظت وأنا مفزوع، جاء ميعاد خدمتي التالية واستلمتها ولحسن الحظ كان راديو زميلي بالخيمة ففرحة به وشغلته وكنت استمع إلى ام كلثوم وفجأة ظهر العم محروس فرحبت به وأجلسته ولكن كان احساس الانقباض يسيطر علي فشغلت القرآن، فاختفي الرجل وهز الصحراء صوت خرفان قوي إلى أن اختفى تمامًا، فأسرعت إلى كتيبتي فوجدت تلك الفتاة التى أراها في الاحلام في الطريق وهي تسألني لما تترك مكانك، تعجبت كثيرا لكن زال ذلك التعجب بسبب شعورى تجاهها، ولقد أعادتني إلى مكان خدمتي وقصصت عليها ما حدث وعندما اخبرتها اسم الرجل عبست وقامت وهمت بالمغادرة فأوصلتها مع وعد بأن تزورني.
عدت إلى مكاني فغفوت واستيقظت فوجدت امامي كائن مع قرنين ومعه امرأة تشبه المعزة، فسألت برعب ما هذا فرد انا عمك محروس وزوجتي فتحية فلم اشعر إلا وأنا اهرب راكضًا فوجدتني أمام منزل الفتاة ففتحت لي وأدخلتني وأخبرتها ما حدث فقالت هذا محروس وزوجته فتحية عاشوا هنا في المنزل الوحيد في المكان وقتلتهم قذيفة من كتيبتك ومن حينها تخرج اشباحهم لتنتقم من عساكر الكتيبة، وهنا ادركت بأنني في منزل محروس وعندما احضرت الفتاة صورة عائلة محروس كان بالصورة طفلة فقالت هذه انا وها هو أبي وأمي خلفك صرخت وفقدت الوعي، وعندما أفقت كنت في المستشفى وأخذت اجازة اسبوع وقصصت في المنزل القصة على ابي فبحث حتى وجد واسطة ولم أعد لهذه الكتيبة مرة أخرى.
في الختام نرجو أن تكون هذه القصة قد نالت إعجابكم فهى قصة رعب من التراز الأول، تتوفر فيها مقومات الرعب الأساسية ومنها الإستعداد النفسي للرعب فبطل القصة كان لديه استعداد من البداية وخوف كامن بداخله، والعنصر الثاني الغموض والإثارة ويظهر هذا في الأحلام والرجل الذي يظهر فجأة ويختفي فجأة، ثم الأشباح والجن وهذا ما يمثله باقي أبطال القصة، والعنصر الأخير الوازع القوى للإنتقام بسبب أن الكتبية كانت سبب في موت الأسرة بأكملها، نرجو ان تكونوا استمتعتم معنا وللمزيد من القصص يمكنكم قراءة المزيد من القصص المختلفة كالرعب والحب وقصص الأنبياء وقصص الأطفال ، كل هذا وأكثر في قسم قصص بموقعكم موقع احلم.