قصص جن

قصص اثاره قصص رعب وجرائم مخيفة

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان  قصص اثاره قصص رعب وجرائم مخيفة، وفيها نحكي لكم قصص رعب مخيفة للغاية نرجو ان تنال إعجابكم، ويمكنكم الإستزادة من القصص الجميلة التى ننشرها لكم عن طريق تصفح قسم قصص في موقعكم موقع احلم.

قصص اثاره

باقر البطون جاك السفاح:

في الحياة الواقعية يوجد رعب اكبر مما نجده في القصص والروايات، فالإنسان في بعض الأوقات أبشع وأكثر ارعابًا من الجن والعفاريت والشياطين انفسهم، ولعل قصص السفاحين التي انتشرت على مدى التاريخ والتي كانت أكثر عنفا ورعبا من قصص الجان.

تعد قصة باقر البطون او سفاح لندن أو كما سموه حديثا جاك السفاح واحدة من أكثر القصص التي سببت الرعب والفزع في لندن في اواخر القرن التاسع عشر، والذي لم يعرف علي وجه اليقين من هو حقا حتى الآن فقد بدأ جرائمه فجاءه وأوقفها واختفى فجاء ودون حتى أن يترك أي اثر يدل عليه او على هويته.

بدأت قصة باقر البطون أو سفاح لندن في عام ١٨٨٨ وكان مسرح الأحداث هو مدينة لندن وأبطالها السفاح مجهول الهوية والضحايا الذين يتم قتلهم بطريقة بشعة مع التمثيل بجثثهم ورجال شرطة لا حول لهم ولا قوة مع شبح خفي يقتل في غفلة منهم ويختفي دون اثر.

كان لباقر البطون عددا من الضحايا من النساء والأطفال إلا أن هناك بعض الضحايا كانت مشهورة بشكل أكبر، والبداية كانت مع أولى ضحاياه وقد كانت الفتاة هي ماري نيكولاس والتي لم توجد كجثة كاملة بل تم تجميع أشلائها حيث عثر على رأسها وعلى مدار الأيام المتتالية تم العثور على باقي اجزاء جثتها، ولم يعرف ما حدث معها بشكل محدد إلا ان الجميع عرف بأنها تعرضت لمعاناة كبيرة قبل موتها.

كانت الضحية الثانية لباقر البطون هي آني جبمان وكانت تعمل ممرضة فحاك قصة عن والدته المريضة التي بحاجة لحقنة فذهبت معه فقتلها وقام ببقر بطنها وتفريغ الأحشاء والتمثيل بالجثة كالمعتاد.

الضحية الأخيرة لباقر البطون هي ماري كيلي وتعتبر ماري واحدة من اكثر الناس سوءا للحظ، فقد قام السفاح باختيار شقتها بشكل عشوائي فدخل وقيدها واغتصبها وذبحها ومثل بجثتها كالعادة، لكن جنونه في هذه المرة تخطى العادي فقام بقطع رقبتها واعضائها التناسلية وطبخها.

دارت الشكوك حول شخصيتين اساسيتين كمشتبه بهما الاول كان الطبيب وليام جول او السير وليام غول حيث عرف عنه أنه ذو سلوك منحرف، إلى جانب أن تنفيذ العمليات بهذا الشكل تشير إلى أن من ينفذها طبيب محترف وكان وليام في وقته هو الأكثر احترافًا في مجاله.

الشخصية الثانية التي دارت الشكوك حولها كان محام شهير يدعى جون دورت والذي عرف عنه انه كان يكره النساء بشدة كما انه عرف عنه أن لديه بعض المشاكل النفسية وكان قد شوهد يقوم بتنفيذ أعمل غير اخلاقية بالحيوانات.

رغم وجود الجرائم والمشتبه بهم، اختفى باقر البطون دون التوصل إلى هويته الحقيقية واختفت جرائمه ولم يختفي ما تركه من أثر مؤلم على ذويهم وعلى الناس في هذا العام الأسود.

شبح طفلي:

تعبت كثيرًا لم اعد استطيع أحتاج إلى التحدث أحتاج لأن يسمعني أحد فأنا أم أحب طفلي الصغير كثيرًا طفلي الذي يبلغ من العمر ست سنوات، طفلي الذي لم أعد أسمح له بالدخول إلى المنزل منذ ما يقرب من عام، طفلي الذي اقاوم رغبتي في أن اضمه إلي مما يجعلني أكاد أصاب بالجنون رغم انني حاولت التغلب عل ذلك.

كنت في البداية أحاول تجاهله ومع الوقت بدأت أضعف فحاولت أن امنع نفسي من سماعه ورؤيته بتغطية عيني ووضع السماعات وسماع الغناء بأصوات عالية لكن بدأت قواي تخور أكثر وأكثر بدأت أفقد قدرتي على مقاومته بدأت أفقد قدرتي على تجاهله أكثر.

بدأت القصة منذ عام عندما كنت نائمة وبدأت في سماع بعض الضجيج  ولم ابالي كثيرًا بما أسمعه ولم أبالي به إلى أن راح الصوت، ولكن في كل ليلة كانت هناك تلك الأصوات والتي كانت في البداية ليست مرتفعة عدا انها كانت تستمر ومع الوقت ازدادت تلك الأصوات وكان هناك من يقوم بخربشة عالية على الشباك والطرق، وكان هذا الاستمرار مدمر لعقلي وطاقتي.

إنه هنا على الشباك نعم هو إنه ابني يقف خارج زجاج الشباك وهو الذي يصدر تلك الأصوات هو من يقوم بخدش الزجاج والطرق عليه بأظافره ولكنه كانت متسخة وممتلئة بالطين وسوداء أما بشرته فكانت يبدو عليه أنه متعب ومرهق وباهت ووزنه نقص بشكل ملحوظ أما عنياه فكانت حمراوتان.

” ماما … إسمحيلي بالدخول ”

كان هذا صوت ابني ولكنه كان يبدوا خائفًا, هل هذا صوته حقًا ام إنه فقط داخل عقلي، عاد الصوت “دخليني انا جعان”، ولكني لم أستطع إلا أن اقول لا وكم كان الغضب والخوف كبيرًا فما لا تعلموه انني اسكن في الطابق الرابع عشر فكيف يقف إبني خارج زجاج الشباك كما لو كان يقف على الأرض وليس معلقًا في الهواء.

هل اسمح له له بالدخول وأتخلص من تلك الاحاسيس التي تسيطر علي هذا الشعور بالغضب ومعه الإحساس بالخوف، لو تركته يدخل ستعود السعادة وسنجتمع ثانية مجرد أن أقوم بفتح الشباك له وكل شئ سيعود كما كان. لم افعل أفتح الشباك بل على العكس تجاهلته تمامًا وحاولت إخفاء صوته وسد اذني وهو مستمر في طلب الدخول

 

وانا أرد بنفس الشكل ” لا يا حبيب ماما، لا، لا ” وهو مستمر في استعطافي حتى انظر إليه وغلبتني أمومتي ونظرت وهو مازال هناك وعلى وجهه تلك الابتسامة ولكن وجهه ممتلئ بالغضب والشر ولون عنيه كان اسود إلى إنه يبدو كما لو كان يسيطر علي ويأمرني بفتح الشباك إلا إنني قاومت بشكل أكبر وعلى صوتي وانا اقول لا وهو يزداد غضبًا وهمساته الشرير مستمرة في أمري بفتح الشباك.

مقاومة إحساسي بطفلي عبء كثيرًا ولكن أنا مازلت أذكر ما حدث جيدًا لذا فقد قررت أنني لن أنظر لن أرضخ فكلما نظرت إليه أفقد قدرتي على المقاومة، ولكن صوته كان يزداد شرًا مما يزيد من خوفي، فأسرعت نحو الحمام وأحكمت إغلاقه حتى يبتعد الصوت ولا أنظر إليه.

استمر هذا الحال لمدة عام منذ أن غاب طفلي عني مع حلول الليل يظهر علي زجاج شباكي الواقع في الطابق الرابع عشر ويحاول ان افتح الشباك له وأن ادخله، ومع مرور الوقت تخور قوى مقاومتي أكثر، أصبحت أشعر ان قدرتي على مقاومته في طريقها للانتهاء فأبني قريب إلى قلبي وقد أوحشني كثيرًا.

كان هناك صراع كبير بداخلي بين الخوف ومعرفتي بالحقيقة وبين رغبتي في ضم طفلي والاستماع بوجوده معي، فمنذ عام كان طفلي في سريره ميت فانا من قتلته واعرف ذلك جيدًا، فمن على زجاج شباكي مؤكد ليس طفلي سأقاوم لن أفتح ولكن إحساس يخونني واشتاق لطفلي، كلا يجب أن أقاوم أكثر فطفلي مات هذا ليس طفلي إنه شئ يحاول أخذي كما أخذه إلى عالم ودنيا اخرى

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button