قصص أطفال
قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة ومسلية
اجمل قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة تجدونها فقط من خلال موقعنا احلم ، حيث نحرص دائما علي تقديم اجمل القصص المسلية والمفيدة للأطفال، قصة اليوم بعنوان : ناصر والكرة الجديدة ننقلها لكم في هذا المقال من موضوع قصص اطفال مكتوبة قصيرة مضحكة ونتمني أن تنال إعجابكم ولقراءة المزيد من القصص يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .
ناصر والكرة الجديدة
بعد انقضاء شهر رمضان، وفي أول أيام عيد الفطر، اجتمعت العائلة كلها في منزل الجدين.. كانت ديمة وناصر ودانة يرتدون أجمل ثيابهم، ويلعبون مع أولاد وبنات عمهم، حصل الجميع على هدايا العيد الرائعة: ناصر حصل على مجموعة من الهدايا ولكن كانت المفضلة عنده تلك التي أهداها إياه جده.. كرة كبيرة زرقاء اللون براقة، كان يحملها كل الوقت.
في اليوم الثاني قال الأب: «ما رأيكم لو أمضينا بعض الوقت على شاطئ البحر؟». قالت ديمة: «يا سلام.. سآخذ دراجتي معي». وقالت دانة: «وأنا أيضا». هتف ناصر بفرح: «وأنا سآخذ كرتي الجديدة». أعدت الأم بعض الوجبات الخفيفة، وانطلقوا، وعندما وصلوا إلى الشاطئ، كانت هناك مجموعة من الأطفال يلعبون بألعاب مختلفة. وقف ناصر ينظر إليهم قليلا، فقال أحدهم: «تعال العب معنا».
فرح ناصر وتقدم نحوهم، ولكن أحد الأطفال قال: «ستلعب معنا بألعابنا ونلعب معك بكرتك الزرقاء». نظر ناصر بغضب وقال: «كرتي.. لاااا». قال الأطفال: «إذن.. لا تلعب معنا». ذهب ناصر إلى أمه حزينا وقال: «الأولاد يريدون اللعب بكرتي حتى يسمحوا لي بمشاركتهم اللعب». قالت الأم: «هذه هي المشاركة يا حبيبي.. إذا أردت أن تلعب بألعابهم فاسمح لهم بأن يشاركوك ألعابك، والقرار بيدك، فالكرة كرتك، وأنا أعرف أنك تحبها كثيرا، لكن للمشاركة متعة خاصة».
جلس ناصر لوحده قليلا يفكر وينظر إلى الأطفال وهم يلعبون معا بسرور، وفجأة نهض مبتسما وذهب إلى الأطفال قائلا: «هيا لنتشارك.. وهذه كرتي لنلعب بها معا». نظر والداه له بفخر مبتسمين .
ديمة وصديقتها روان
في نهاية الفصل الدراسي تفوقت ديمة وحصلت على درجات عالية، وكذلك أتمت حفظ جزء من القرآن، وأيضا التزمت بصلاتها وواظبت عليها، فقالت لها أمها: تستحقين حفلة يا أميرتي، سأدعو بعض الأقرباء وصديقاتك المقربات في يوم الجمعة القادم لنحتفل معهم بإنجازاتك، ما رأيك أيتها الأميرة؟ قالت ديمة بحماس: طبعا موافقة، وبدأت ديمة وعائلتها
بالتحضير والاستعداد للحفلة، طبعت الأم بطاقات الدعوة، ثم وضعت الزينة في أرجاء المنزل، وحضرت ديمة بعض المسابقات، وأحضر والدها بعض المأكولات والهدايا للأطفال .
وأخيرا جاء يوم الجمعة، وتألقت ديمة بفستانها الأسود والذهبي وبدأت باستقبال صديقاتها، وأمضين وقتا رائعا، وحصلت ديمة على هدايا منوعة جميلة وبعد أن غادر المدعوون المنزل عانقت ديمة أمها وقالت: أشكرك من قلبي، كان يوما رائعا رغم أن صديقتي روان لم تأت، مع أنني دعوتها، قالت الأم: ربما كان عندها ظروف، اعذريها، ابتسمت ديمة على مضض .
في الأسبوع التالي تلقت ديمة اتصالا من صديقتها روان تدعوها فيه لحفلتها، أنهت ديمة المكالمة وقالت لأمها: لن أذهب، فهي لم تلب دعوتي، قالت الأم: أنت حرة التصرف يا ديمة، ولكن لو كنت مكانك لذهبت وسمعت عذرها، قالت: حسنا سأذهب، وفي يوم حفلة روان تأنقت ديمة وذهبت وما أن فتحت روان لها الباب حتى احتضنتها بقوة وقالت: أشكر حضورك يا ديمة واعذريني لم آت لأن أمي كانت مريضة، ولم أستطع تركها، في المساء عادت ديمة وقالت لأمها: كان عندها سبب قوي، لذلك لم تحضر لن أغضب من أحد بعد الآن حتى أسمع منه .