قصص وعبر

قصص افلام من اجمل القصص التي يمكن قرائتها 2018

عالم السينما مليئ بالاحداث المثيرة و المشوقة ، منها ما هو حقيقي و منها ما هو من وحي الخيال مثل أفلام الخيال العلمي ، فكل منها لديه ذوق مختلف باختلاف انواع الافلام ، لكن الجميع يتفق على أن الافلام تعتبر من أكثر وسائل التسلية و المرح في هذا الوقت ، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع احلم احدى قصص الافلام التي نتمنى أن تنال اعجابكم و تستمتعوا بها .

قصة فيلم مشوقة

تدور احداث الفيلم حول شاب يسمى سامي ، كان سامي يدرس بكلية التجارة في جامعة القاهرة ، لكنه كان يهوى التصوير جدا ، لدرجة أنه كان يحلم بأن يمتلك الاستديو الخاص به في يوم من الايام ، كانت الليالي و الايام تمر و كان سامي يزداد اصراره على تحقيق حلمه .

انهى سامي دراسته الجامعية و كغيره من الشباب بدأ في البحث عن وظيفة تناسب مؤهله لكن دون جدوى ، فجميع الشركات تبحث عنمن يكون له خبرة في نفس المجال ، وهنا اتجه سامي للعمل الذي يحبه ، فعمل مصورا في إحدى الاستديوهات على الرغم من أن هذا العمل لا تربطه صلة مع الشهادة الجامعية الا أن سامي لم يجد في ذلك مشكلة .

و في يوم من الأيام دخل رجل أجنبي الى الاستديو ، وطلب من سامي أن يقوم بتصويره ، وبعد أن قام سامي بتصويره أعجب الرجل جدا بأسلوب سامي في التصوير ، تعرف سامي على الرجل الأجنبي و عرف أنه من أمريكا ، وعلم ايضا أن هذا الرجل يمتلك استديو للتصوير هناك ،و كانت المفاجأة التي فرح سامي جدا عند سماعها أن هذا الرجل يريد أن يأخذ سامي معه الى أمريكا ليعمل بالاستديو الخاص بهذا الرجل .

وافق سامي على الفور و بالفعل سافر سامي الى أمريكا و عمل بالاستديو الخاص بذلك الرجل ، وتعلم سامي الكثير عن التصوير فهناك أساليب حديثة لم يكن يعرفها ، هناك في أمريكا تعرف سامي على فتاة عربية ، وكان سامي معجب بها جدا ، فتزوجها و كون سامي اسرة واستقر بأمريكا .
مرت سنوات طويلة ، وأحس سامي باشتياق لبلده و أنه يريد أن يعيش بها و يكمل حياته بها فسامي ترك بلده و عمره 24 عاما ، اما الان فهو يبلغ نحو 39 عاما .

اخذ سامي يتصور مصر و كيف أصبحت ، و كانت لهفته تزداد كل يوم للذهاب إليها ، فقرر أخيرا أن يسافر هو و عائلته إلى مصر ، فقد اشتاق لأجوائها كما اشتاق جدا لأهله بها ، وبالفعل سافر سامي و عائلته الى مصر ، وعندما توجه الى المنزل لمقابلة أهله ، تعجب سامي كيف هو الفرق بين البلدين فقد وجد اختلاف كبير عما كانت مصر سابقا ، وهنا سأل سامي نفسه ، لماذا لا نصبح دولة متقدمة و متطورة في شتى المجالات ، كذلك وجد سامي أفراد عائلته غير قادرين على التأقلم مع أجواء مصر .

كان سامي قبل رجوعه الى مصر ينوي أن يستقر بها فقد كان مشتاق اليها كثيرا ، أما الان و بعد ما رآه و بعد استياء عائلته قرر أن يعود الى أمريكا ، كان سامي مستاء جدا لما وصلت إليه البلد الذي تربى بها ، و كان يقول في نفسه أن البلد لم تتغير لكنه هو الذي عاش خارجها سنوات طويلة حتى تهيأ له أن مصر قد تغيرت فبالفعل هناك اختلاف بين ثقافة الشعبين و هو أصبح ينتمي لثقافة الشعب الأمريكي .

قضى سامي قرابة شهرين في مصر و بعدها عاد الى أمريكا ، وكانت تسيطر عليه حالة من الحزن و الأسى لأنه كان يريد أن يكمل حياته ببلده لكن الظروف لم تسمح بذلك و تمنى سامي بأن يرى مصر يوما ما في مكانة عالية في جميع المجالات .

و في نهاية هذا الفيلم يجب أن نعلم أن قصص الأفلام ليس لها نهاية ، فكل فترة تجد فيلم فكرته جديدة ، وهذا ما يضيف على الأفلام جوا من الاثارة و الحماس ، لذلك نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بقصة هذا الفيلم و انتظروا المزيد من قصص الافلام .

ويمكنكم أيضا قراءة : افلام قصص واقعية الفيلم الذي أحدث ضجّة

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button