قصص جحا مكتوبة مسلية وتحتوي علي حيل طريفة
محتوي الموضوع
يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا الموضوع من موقع احلم مجموعة مسلية وقصيرة من اجمل قصص جحا مكتوبة لجميع الاعمار نحكيها لكم في هذا المقال ونتمني ان تنال إعجابكم ولقراءة المزيد من اجمل القصص يمكنكم زيارة قسم : قصص مضحكة .
اذهب مع الحمار
كان جحا يكره الاشخاص الاغبياء او الذين يحاولون أن يتغابوا عليه ويظهرون امامه السذاجة، او يحاولون استفزازه باسئلة تثير الضيق والغضب، فكان يقصد أن يرد عليهم باجابات ترد علي غباءهم وسذاجتهم وتجعل منهم اضحوكة وسخرية امام الناس، ومن ذلك أنه ذات يوم كان يسوق حماره الي السوق وهو يحمل عليه بعض العنب الذي يريد بيعه .
وخلال طريقه الي السوق التقي به احد الاشخاص وعرف الرجل الحال التي امامه وما يفعل جحا، فرافقه خلال طريقه قليلاً ثم اراد ان يمازح جحا فقال له : الي اين تسير انت وحمارك ؟ فكر جحا قليلاً ثم اشار الي الحمار وقال للرجل : اذهب انت رويداً رويداً مع الحمار وانا لي بعض العمل هنا قليلاً، وهو سوف يريد الي اين هو ذاهب ويجيبك عن سؤالك .
كفاه حمله
جحا لديه فلسفة خاصة جداً في الرفق بالحيوان، فهو يظن أنه من خلال بعض افعاله يريح الحيوان بصورة ما، ولكن هذه الصورة وهمية وغير صحيحة تماماً، فليست في افعال جحا اي راحة للحمار او راحة لجحا نفسه ايضاً .. ويحكي أن ذات يوم قام جحا بوضع بعض الحطب علي حماره ثم ركب علي الحمار واقفاً علي قدميه وهو يظن بذلك أن الحمار لا يحمل سوي قدميه ولا يحمل جسده بالكامل .
وعندما خرج جحا الي الطريق ورآه الناس علي هذه الحال ضحكوا عليه وسخروا من ركوبه بهذه الطريقة المضحكة، ثم قال له احدهم : لماذا لا تركب جالساً وتستريح يا جحا ؟ وهنا بدأ جحا يشرح فلسفته عن رأفته بالحيوان فقال : ايها الناس، اين الرحمة والرفق بالحيوان، اما يكفي حمله للحطب حتي ازيد عليه ثقلي ايضاً، فيكفيه انه رفع رجلي عن الارض .
البحث عن الحمار
يقال في الأمثال: ليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة. بمعنى أن من يهمه أمر تجده يقوم به بجد واجتهاد، أما من لا يعنيه أمر كلف به يقوم به غير مهتم.. فما بالنا إذا كلف إنسان بإصلاح أمر هو الذي أفسده.. فكيف يكون حاله، هذا ما حدث مع جحا حين ضاع حمار الحاكم، فخرج الناس يبحثون عن هذا الحمار فوجدوا جحا ذاهبا إلى بستانه، فقالوا له: ما إنا ذاهبون إلى جهة واحدة فاشترك معنا في التفتيش على الحمار . فلم ير الشيخ مانعا من إجابة طلبهم، ومشي وهو يختال ويتبختر بين البساتين وهو يغني، فتعجب الناس من أمره، وانتهره احدهم قائلاً : اي نوع من التفتيش هذا ؟ فأجاب جحا بكل برود قائلاً : من اضاع حمار غيره يفتش عليه وهو يغني .
حمار جحا
ذات يوم جاء ثلاثة من العلماء الي البلد التي يعيش بها جحا، فنزلوا في استضافة السلطان، بعد مرور فترة قصيرة اراد العلماء الثلاث ان يناظروا علماء البلد، فأرسل السلطان الي جحا فجاء علي حماره وربطه قريباً منهم ثم جلس، فقال له السلطان : إن هؤلاء العلماء يريدون مناظرتك، فقال جحا : تفضلوا بالسؤال، فقال احدهم : اين هو وسط الدنيا ؟ فأشار جحا الي موضع يد حماره اليمني : هنا تماماً في هذا المكان، فسأله العالم : ما هو دليلك علي ذلك ؟ فاجاب جحا : إن لم تصدقني فعليك بقياس الدنيا وإن ثبت عكس ما اقول حينها يمكنك تكذيبي .
قال الثاني : كم عدد نجوم السماء ؟ فقال جحا : يساوي عدد شعر حماري تماماً، فسأله عن الدليل فقال : قم بعدها إن اردت فإن زادت واحدة او نقصت واحدة كان معك الحق، فقال العالم : وهل يمكن أن اعد شعر الحمار ؟ فقال جحا : وهل يمكن ان اعد نجوم السماء ؟! فقال العالم الثالث : كم شعرة في لحيتي ؟ قال جحا : بقدر ما في ذيل حماري، فسأله عن الدليل فقال : تقلع شعرة من لحيتك وشعرة من ذيل حماري، وهكذا فإن اتفق المجموعان فالحق معي وإلا فالحق معك .. انفجر السلطان ضاحكاً واعطي جحا جائزة كبيرة .