قصص واقعية

قصص جرائم واقعية خطيرة جدا

نقدم لكم هذه المقالة من موقع احلم تحت عنوان قصص جرائم واقعية خطيرة جدا، وفيها نعرض لكم مجموعة من الجرائم التى حدثت بالفعل، فكل فترة نسمع عن جريمة جدية أو حادثة مريعة تحدث في بلد من البلدان ، فمن لدن ولدي آدم وجريمة القتل الأولى أصبح القتل سلاح للسفاحين والمرضي النفسيين وضعاف الإيمان ومنعدميه، نرجو أن تنال تلك القصص إعجابكم.

قتل الممثلة بنفس طريقة دورها في الفيلم:

في الهند حدث جريمة بشعة رجت أركان البلاد حيث تم العثور على جثة الممثلة الهندية ميناكشي ثابر مقطوعة الرأس في أحد الفنادق بنفس الطريقة التى كانت تؤدي بها دور فتاة تقطع رأسها في فيلم 404  و بالبحث والتحري تم التعرف علي المجرمين، حيث كانت الصدمة أن الاثنان اللذان قاما بتلك الجريمة البشعة هما ممثلان زميلان لها وهما أميت بيسوال وبريتي سورين، حيث سمعا المجني عليها تتحدث عن ضخامة ثروة أسرتها، فقاما بخطفها وطلب فدية من والدها، وهددداه إن لم يدفع الفدية سيجعلان ابنته تقوم بالتمثيل في الافلام المخلة بالشرف، ورغم دفع الوالد الفدية خوفا على حياة ابنته، قام المجرمان بقع رأس الممثلة نهائيها عن جسدها ووضعها في شنطة بغرفة في أحد الفنادق.

 جريمة قتل بشعة حدثت في القاهرة عام 2013:

حيث أقدم رجل سودانى على قتل المحامى الخاص بابنه، تبدأ ملابسات الجريمة حين وكل الرجل السودانى أحد المحاميين للدفاع عن ابنه المتهم في جريمة قتل، فطلب المحامي اتعاب له 120 ألف جنيه مصري، لكن الرجل السودانى لم يكن يملك سوى 90 ألف جنية مصري، فدفعهم للمحامي لكي يرافع عن ابنه، لكن المحامي أخذ الاموال ورفض الترافع عن الولد الا بعد استيفاء اتعابه كاملة، مما أثار غضب الأب فقام بكتم نفس المحامي وحين تأكد من موته قام بتقطيع جسده عدة أجزاء وتخلص منها في منطقة مقابر الوفاء والأمل بمدينة نصر، وهنا أصبح الابن والأب قاتيلين.

الجريمة التالية حدثت في الستينيات في مدينة دمشق:

جاء أحد الرجال إلى مخفر الشرطة وهو يصيح ويولول بأن زوجته لم تعد للمنزل منذ البارحة، وبعد البحث والتحري وجد أن الزوجة رجعت من عملها كمدرسة وسلكت نفس طريق العودة إلى أن دخلت منزلها ولم يرها أحد بعد ذلك، وبعد البحث والتحري لم يوجد شئ يدين الزوج، لكنه كل فتره كان يذهب إلى مخفر الشرطة ويصيح انه يريد زوجته وأنها لا تفارقة وأنه يشعر بها حوله في كل مكان، شك الضابط أكثر في الزوج فأمر بمراقبته فوجد انه على علاقة بصديقة المجني عليها، ووجد أنه هو المستفيد من ثروتها بعد موتها، فقبض عليه الضابط وحقق معه واستخدم معه اساليب متعددة، وفي كل مرة يخرج ويقول للضابط هل أخرجها من أنفي هل ابتلعتها أنا أكثر خص متضرر من غيابها، بعد فتره شعر ضابط الشرطة أنه ظلم الزوج فقرر الذهاب إليه والاعتذار منه، وبالفعل طرق الضابط باب الذي فزع عندما رأي الضابط أمامه، لكن الضابط أخبره انه جاء ليعتزز مما هدئ من روع الزوج قليلا، دعى الزوج الضابط للدخول إلى المنزل لكن الضابط رفض وفضل الانتظار في الحديقة، ذهب الزوج لإحضار مشروب للضيف وتمشي الضابئ في الحديقة ليدعس بقدمه على بلاطة خارجة عن مكانها، وبعد تدقيق النظر وجد أنه توجد مساحة من البلاط تبلغ متر مربع تقريبا مزالة من مكانها ومعاد تركيبها، رجع الضابط إلى قسم الشرطة وقد أضمر للزوج مكيدة حيث أمرهم بالقبض عليه مرة أخرى وبعث من يبحث في المكان الذي رآه في الصباح وبالفعل وجدت جثة الزوجة مقطعة وموضوعة في أكياس نايلون، وبمواجهة الزوج اعترف ومثل جريمته حيث قال أنه وضع لزوجته منوم ثم قام بقتلها وتقطيعها في بانيو الحمام ووضعها في أكياس نايلون ودفنها في الحديقة، وكل هذا من أجل أن يحصل على البيت الذي يعيشان فيه حيث أنه منزلها هي وليس منزله.

وفي الختام نرجو أن تكون تلك القصص قد نالت اعجابكم، وأجمل ما في تلك القصص أن المجرمين قد نالوا جزاؤهم، نسأل الله أن ينجينا جميعا من غدرات الزمان.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button