قصص جميله للاطفال قصة المحامي الصغير مسلية قبل النوم
نرحب بزوار موقعنا احلم ويسعدنا ان نقدم لكم اليوم قصة جديدة مسلية ومفيدة للاطفال الصغار .. القصة مناسبة للاطفال من عمر 3 سنوات حتي 12 سنة، من موضوع قصص جميله للاطفال .. القصة الاولي بعنوان المحامي الصغير والقصة الثانية بعنوان صدقي ينجيني .. استمتعوا الآن بقراءتها قبل النوم وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص أطفال .
المحامي الصغير
حلمت اني محامي الفقراء .. كم احب هذه المهنة وكم احب لقب محامي الفقراء، فهو يذكرني بالصحابي الجليل ابي ذر الغفاري الذي كان الصحابة رضوان الله عليهم يلقبونه بهذا اللقب الجميل .. محامي الفقراء .. لقد كان يدافع عن المظلوم ويأخذ له حقه من ظالمه لذا استحق هذا اللقب عن جدارة .. لقب محامي الفقراء .
اتمني لو كنت محامياً، ادخل مكتبي والتقط كتب القانون من مكبتي الزاخرة وأقرأ كي تزيد معرفتي بكل خبايا مهنتي وحين يأتيني مظلوم بشكواه ويطلب مني ان ادافع عنه فلن اتردد في مساعدته اذا كان مظلوماً حقاً .. سأقف بجواره واساعده حتي يأخذ حقه من ظالمه .
ساحات المحاكم تمتلئ بأصحاب الحقوق، وما أجمل أن تساعدني مهنتي على إعادة الحقوق لأصحابها، سأقف أمام القاضي بكل عزة كي أترافع عن كل صاحب حق وكل مظلوم، سأحافظ على إقامة العدالة وتحقيقها، لن أدع بريئا يسجن بل سأدافع عنه بكل ما أوتيت من علم ومعرفة بالقانون حتى ينال براءته ويعود لأسرته.
سأكون محاميا كي أعيد كل حق لصاحبه، كي لا يبطش القوي بالضعيف، ولا يأكل الغني حق الفقير، ولا يستولي الوصي على أموال اليتيم، لن أقف مكتوف اليدين فالقانون سيعطي كل صاحب حق حقه، سأكون محاميا لتسود العدالة أرجاء بلادي ويشعر كل مواطن أنه يحيا في أمن وأمان لأن هناك قوانين تحميه وتعرفه بحقوقه وواجباته، سأدافع عن كل شريف لأن مهنة المحاماة هي مهنة الدفاع عن الشرفاء المظلومين.
صدقي ينجيني
في احدي الحصص الدراسية .. بدأ المعلم يطرح اسئلة ذكية، واستدار نحو الصغار قائلاً : اريد طفلاً مجتهداً يحدثني عن موقف احرجه، فنفعه فيه صدقه .. رفع حمد يده قائلاً : انا سأخبرك موقفاً حدث لي، وبدأ الصغير يروي : في يوم ذهبت امي والتزمت الهدوء لحين عودتها كما طلبت مني وفعلا بدأت ارسم وألون ولبعض العبارات اكتب وأدون .
لكن شعوري بالملل والوحدة بعد أن تأخرت والدتي عن العودة دفعني للعب بالكرة، وفي احدي رمياتي العظيمة تحطمت مزهريتنا الثمينة .. خفت كثيراً وفكرت في حل ينجيني سريعاً ولمت برأسي فكرة ذكية .. ان اتهم بفعلتيي قطتنا السيامية .
وأخبر امي انها وراء هذه الفعلة الشقية، وعند عودة والدتي الي المنزل شاهده هذا المشهد المزلزل، فسألتني : من فعل هذا يا احمد ؟ تذكرت درس الدين .. الله شاهدي .. الله ناظري .. الله مطلع علي .. فقلت بثقة الطفل المؤمن : انا يا امي سامحيني فأنا اعلم بأن الكذب لن ينجيني ولأنني كنت صادقاً وحكيت لوالدتي ما كان واقعاً سامحتني امي ولسوء تصرفي غفرت لي .. اعجب المعلم بصدق الغلام وعلي صدره وضع احلي وسام .. وصفله اصدقاؤه وكان الصدق حقاً من أنجاه .