محتوي الموضوع
يوجد العديد من قصص الحب والغرام التي سمعنا بها من جميع العصور المختلفة ، وبأماكن مختلفة من ذلك العالم الكبير ، إذ تعددت تلك القصص ما بين أناس أحبوا من أول نظرة ، وما بين عشاق قتلوا بسبب عشقهم ، وقد اختلفت نهاية كل قصة عن القصة الأخرى ، فمنها قصص انتهت بزواج المحبين ، وعاشوا حياة سعيدة ومستقرة ، ومنها قصص وصلت لطريق مغلق بسبب الكثير من المعيقات التي حالت دون زواجهما ، وفي المقال هذا سوف نقدم لكم قصص عن الحب الحقيقي نهايتها زواج.
حب تحت الحصار:
- في فلسطين الطاهرة ، وبالخصوص في مدينة غزة أحب إسلام وآية بعضهما البعض جداً ، وفي يوم من الأيام قام الاحتلال الصهيوني بإلقاء القبض على إسلام وقام بإلقائه في السجن ، وبعدها حكمت المحكمة الصهيونية على إسلام بالسجن لمدة ستمائة عام ، ولكن إرادة إسلام لم تتحطم ولا حبيبته آية ولم تنطفأ أبداً نيران حبهما ، ووقفت آية وقالت بحسم وعزم وإصرار ، أنها لن تقوم بالزواج من أي شخص آخر غير إسلام بالرغم من أنه مر على سجن إسلام تسعة عشر عام.
- وبأحد الأيام والليالي أتى الفرج ، إذ خطف الشبان الفلسطينيون السائرون الجندي الصهيوني جلعاد شاليط ، وقامت حكومة الصهاينة وقتها بالإفراج عن بعض المساجين الفلسطينين بصفقة تبادل أسرى شهيرة مقابل فك أسر جلعاد شاليط.
- وكان إسلام أحد المساجين الفلسطينيين الذي تم الإقرار بالإفراج عنه ، ولم يصدق إسلام أنه سوف يخرج ويرى آية التي خطبها وعقد قرآنه عليها منذ أكثر من تسعة عشر سنة أي بعام ألف وتسعمائة وثلاثة وتسعون.
- وعندما خرج إسلام من السجن وجد أهالي قريته قد أقاموا له فرح كبير للغاية من أجل أن يتم زواجه ممن أحب قلبه ألا وهي آية ، التي انتظرته وصبرت على فراقه.
للمزيد يمكنك قراءة : قصة ليلى وقيس
حب في الجامعة:
- في الجامعة رأى شاب فتاة لاحظ أنها تتسم بأخلاق طيبة ومتدينة للغاية ، وقع الشاب في حب الفتاة وهي أيضاً فعلت ، وكان الاثنان يتقابلان بداخل الجامعة وسط بقية الزميلات والزملاء ولم يفعل أي منهما أي تجاوز في حدود العلاقة عن حدود الزمالة ، ومرت السنين في الجامعة وبعد أن انتهت الدراسة وتخرجا الشاب والفتاة من الجامعة ، عمل الشاب بوظيفة جيدة ، وبعد مرور أشهر من عمله في تلك الوظيفة تقدم لخطبة الفتاة ، ووافق والد الفتاة وتزوجا وعاشا حياة سعيدة وجميلة ومرت بهم العديد من العراقيل والمشاكل التي كان بإمكانها أن تنغص عليهم حياتهم الزوجية ، إلا أن حبهما كان أكبر من أي مشاكل وعراقيل.
حب أمام المنزل:
- كانت هناك بنت تقوم بكل أعمال البيت وتساعد أمها في أعمال المنزل ، وبعد الانتهاء من أعمال البيت تخرج الفتاة وتلقي القمامة بالبرميل القريب منهم ، وفي يوم من الأيام رأى ابن الجيران تلك الفتاة وهو يقوم بركن سيارته بالشارع ، وقد أعجب بها كثيراً وباحتشامها وبأخلاقها ، وبعد مرور أيام عدة تشجع الشاب وتقدم لأبيها الذي قام بدوره بالسؤال عنه وعن أسرته ، وقد خطبها الشاب واستمرت الخطبة عشرة شهور وبعدها تم الزواج وعاشا الزوجين حياة جميلة مليئة بالسعادة والفرح.
حب في دار المسنين:
- هناك في دار المسنين أعجب محمد بامرأة عجوزة كانت تدعى خرطوطة ، وكان كل منهما اقترب من الثمانون عام ، وبعد مرور شهور من الإعجاب المتبادل بين محمد وخرطوطة ، تقدم محمد لخطبتها ، وقد وافقت حسناء فوراً ، وقامت وزيرة المرأة التونسية وقتها بالإعداد للفرح والزفاف وقد تكفلت بشراء مستلزمات الزواج ، وباليوم المحدد للعرس أعرف محمد عن سعادته الكبير بالزواج ممن أحب قلبه وقد قال الزوجين وقتها أن الحب لا عمر له وأن الشباب يأتي أحياناً بعد أن يشيب الإنسان ، وإلى هنا متابعينا الكرام متابعي موقع احلم نكون قد وصلنا إلى ختام موضوع الليلة وقد تكلمنا ودار حديثنا فيه عن قصص عن الحب الحقيقي نهايتها زواج ، جمعنا لكم ثلاثة قصص عربية حقيقة.
للمزيد يمكنك قراءة : اجمل القصص القصيرة
كلمات راقية عن الحب بالصور:
للمزيد يمكنك قراءة : قصص حب حزينة