قصص عشق قصيرة معبرة رائعه وفي غاية الرومانسية
نقدم لكم هذ اليوم اجمل قصص العشق في هذا المقال عبر موقع احلم وهي قصص في منتهي الروعه والرومانسيه وهي قصص حصريه وسوف تنقلك الي عالم الحب
كان هناك شاب يدعي يوسف وكان بعمر 24 سنه, كان يجب فتاه جميله وكان اسمها سلمي واستمرت محاولات يوسف حتي يحاول التقرب منها والتعرف عليها ولكن باتت بالفشل كل المحاولات فقرر ان يجمع كل قواه وشجاعته ويطلب ذلك منها مباشره , وكانت لا تمانع هي الاخري في التعرف عليه واصبحو صديقين في فتره صغيره.
وكان يوسف يحاول كثيرا لكي تشعر بمشاعره تجاهها ولكن حظه لم يكن طيب , ولكن كانت سلمي تشعر بأهتمامه نحوها واسلوبه معها ,وهي كانت تقصد ان لا تسمح بفرصه لذلك حتي لا يقتربون من بعض وكانت تعرف ان يوسف يحبها .
وفي يوم قرر يوسف ان يقول لها حقيقه مشاعره , ولكن الفرصه كنت في الوقت الخاطئ لان سلمي ارسلت رساله وقالت له انهم لا يمكن ان يستمرو في هذه الصداقه, سألها بأندهاش عن السبب قالت له انها لا تشعر تجاهه بأي حب او مشاعر الا الاخوه فقط لا غير , وانها سوف تتزوج عن قريب وانها فقط تعتبره اخ وصديق , علي الرغم من ان سلمي تكذب في حديثها معه , وانها بالفعل تحبه جدا , ولكن تهرب من هذا الشعور وانها خائفه لكي ينكسر قلبها.
وكان يوسف يسمع كلام سلمي بصدمه كبيره وقد صدق كل كلامها , ودخل في انهيار عصبي ومرض كثيرا واصبح يجلس بمفرده لأوقات كثيره . وكان منعزلا تماما عن العالم , حتي اصابته جلطه وانتهت حياه يوسف للابد.
كان هناك شاب متزوج من فتاه في غايه الجمال وكانت تخطف القلوب والانظار , وكان يحبها ذلك الشاب بطريقه جنونيه , وذات يوم سافر الشاب بسبب عمله وكانت لمده 10 يام, وفي هذا الوقت قد مرضت زوجته كثيرا واصيبت بالمرض الخبيث وقد دمر جمالها تدريجيا بسبب هذا المرض , وزوجها لا يدرك اي شئ وكان في عمله , وكانت الزوجه تخاف ان تخبره لكي لا يكرهها.
وبعد انتهاء عمل الزوج عاد مره اخري لمنزله , وكانت الزوجه في حاله كسوف من قبحها بسبب المرض , وبمجرد ما رأها اخذها الي حضنه وكان يبكي بشده وقال لها انه قد اصيب بحادث وعندما ذهب للمستشفي قالو له انه سوف لا يري مره اخري بعد هذا الحادث الاليم, كانت الزوجه تبكي بشده علي حاله زوجها وانه فقد بصره ولكن من ناحيه اخري كانت تشكر الله علي انه لم يراها وهي في هذه الحاله
وكانو يعيشون حياتهم بشكل هادئ وطبيعي وكان بينهم نفس الحب والموده , وقد ضاع جمال الزوجه وضاع بصر زوجها , وفي يوم من الايام مرضت الزوجه كثيرا وقد توفت بسكته قلبيه , وانهي المراسم الخاصه بوفاه زوجته وكان زوجها منهار تماما وكان يبكي بشده علي قبرها وكان هناك شخص يراقبه من بعيد لانه كان يعرف قصه حبهما من قبل .
وبعد فتره كبيره قام الزوج من مكانه وبدأ ان يمشي , اندهش الشخص الذي يراقبه انه يعرف طريقه جيدا وهو يقول انه اعمي ولا يستطيع النظر فأقترب الشخص منه وقال له : الي اين ايها الاعمي؟!
اجابه : الي المنزل
قال الرجل: وكيف سوف تذهب بمفردك وانت لا يمكنك الرؤيه ؟
فقال له : في الحقيقه انا اري ولست بأعمي ولكني كنت اكذب واتظاهر بهذا حتي لا تشعر بالفرق ولا تشعر ان شكلها كان مختلف وكنت لا اريد جرح مشاعرها بعد اصابتها بالمرض فتطاهرت بأني اعمي!!
وزوجتي كانت لي كل شئ صديقتي واختي وكل شئ وكنت اخاف عليها من الاحباط , فتظاهرت بأني لا استطيع الرؤيه لكل هذه السنوات.
قصه حدث فيها جميع اشكال الصراع من قبل الاهل
كان هناك حبيبين وهما علي و جميله وكانو يحبون بعضهم بشده ولكن فرقهما النصيب وان جميله تزوجت برجل اخر وكانت حياتها تعيسه جدا , لكن علي لم ييأس من حبه لها ابدا وكان ينتظرها لانه علي يقين انها سوف تأتي له مره أخري , ولكن لحسن الحظ ان زوجها تفهم موقفها وقام بطلاقها واصبحو علي وجميله لبعضهم البعض بعد كل هذه السنين .
بأختصار “الحب يجب ان يتحدي كل الظروف “
حلو