إن القصص القصيرة تعد سرد لأحداث واقعية أو أحداث خيالية ، ومن الممكن أن تكون نثراً او شعراً ، وتكتب القصص بغرض إثارة السامع أو القارئ ، وإمتاعه وتثقيفه بما تحمله القصة من حكم ومواعظ وعبر يُستفاد منها ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكم متابعينا الكرام متابعي موقع احلم مقال يحمل عنوان 4 قصص قصيرة فيها حكمة كبيرة للأطفال وللكبار ، فقط تفضلوا بالمتابعة معنا.
اختبار ذاتي:
- في يوم من الأيام ذهب طفل صغير بالذهاب لمتجر بداخله هاتف أرضي ، كان الطفل قصير للغاية إلا أنه يبدو عليه ملامح الفطنة والذكاء والاجتهاد ، وضع الطفل الصغير كرسي بغرض الوصول للهاتف ، وقام بالاتصال فردت امرأة عليه ، كل ذلك يحدث وصاحب المتجر يتابع بعناية فائقة.
- تحدث الصغير مع السيدة في الهاتف وطلب منها العمل بحديقتها من أجل أن ينظف ويرعى ويعتني بالنبات ، إلا أن المرأة قالت بأن لديها شخص أمين ينظف ويعتني بالنباتات كل يوم ، فرد عليها الطفل بأنه سوف يقوم بذلك الأمر بنصف المرتب الذي يأخذه الذي يعمل عندها.
- إلا أن المرأة قد رفضت رفضاً قاطعاً ، فأخبرها الصغير بأنه سوف ينظف السيارة وسوف يحرس البوابة ولكن قوبل بالرفض أيضاً ، وقالت له : إن لدي شخص يفعل كل تلك الأمور بمهارة وبأمانة شديدة.
- أغلق الصغير الهاتف في حين كان صاحب ذلك المتجر يتابع بعناية قال له : من أجل همتك تلك فإنني أريد منك أن تعمل لدي في ذلك المتجر ؛ إلا أن الصغير قد رفض وقال له : إنني أعمل عند تلك المرأة ولكنني كنت اختبر مدى رضاها عني ، وقد ترك الصغير صاحب المتجر في دهشة كبيرة منه على تلك الأمانة والفطنة.
الصياد والسمكة الصغيرة:
- يروى بأنه في يوم من الأيام كان هناك صياد يعتمد على صيده ، تمكن هذا الصياد من صيد سمكة صغيرة الحجم ، وبعد أن اصطادها قالت له السمكة واليأس يسيطر عليها : (أرجوك أتركني يا سيدي ، إنني سمكة صغيرة ولا فادة لك بي ؛ أرجوك دعني أرجع للنهر وبإمكاني أن أنمو وأن أكبر ، ومن ثم تعالى بعد ذلك وأمسكني وأكسب المزيد من النقود) ؛ فرد عليها الصياد الحكيم وقال : (إنني لن أتخلى عن ربح موجود لأنتظر ربح غير موجود).
العبرة المستفادة من القصة : لا تتنازل أبداً عن مكسب مؤكد من أجل تحقيق ربح غير مؤكد.
مصيدة الطموح:
- بيوم من الأيام ذهب صيادان ماهران من أجل أن يصطادوا الأسماك ، فقام أحدهما باصطياد سمكة كبيرة للغاية ، وقام بوضعها في السلة وقد قرر أن يرجع للمنزل ، فسأله صديقه الصياد الآخر وقال له : (إلى أن تذهب يا رجل؟) فرد عليه : (سوف أذهب للمنزل لأنني قد اصطدت سمكة كبيرة للغاية) ، فرد عليه صديقه : (إن من الأفضل لك أن تقوم باصطياد سمك أكثر) ، فسأله صديقه : (ولم علي أن أفعل هذا؟) فرد عليه صاحبه : (لأنك عندئذ يمكنك بيع الأسماك بالسوق).
- فقال له : (ولماذا أبيع الأسماك) ، فرد عليه : (من أجل أن تحصل على أموال أكثر) ، فقال بسؤاله : (ولماذا أفعل هذا؟) فرد عليه : (لأنك حينها يمكنك أن تدخر وتزيد رصيدك في البنك) ، فسأله : (ولم علي ذلك؟) ، فرد عليه : (كي تصبح شخص غني) ، فسأله : (وماذا أفعل لو صرت شخصاً غنياً) فرد عليه : (يمكنك وقتها أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك) فرد عليه وقال له : (وذلك ما أفعله الآن ، ولا أريد أن أجله حتى يضيع عمري مني!)
الغراب والإبريق:
- في يوم من الأيام كان هناك غراب شديد العطش ، فوجد إبريق بداخله القليل من المياه ، لم يتمكن الغراب من أن يصل للمياه بمنقاره ، وبعد أن فكر قليلاً من الوقت ؛ قام الغراب بالتقاط بعض الحجارة واحدة تلو الأخرى وقام بوضعها داخل الإبريق ، حتى خرج منه الماء ، وشرب الغراب المياه بسعادة وطار بعيداً.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص مثيرة عن الصلاة
للمزيد يمكنك قراءة : قصص دينية مكتوبة
للمزيد يمكنك قراءة : قصص جن وعفاريت حقيقية
وفي الختام متابعينا لا تنسوا مشاركتنا في التعليقات بأجمل قصة قد نالت على إعجابكم في تلك القصص وتنوون مشاركتها مع أصدقائكم كي يستفادوا ويأخذوا العبرة منها!