محتوي الموضوع
يشتهر الكثير من العرب بالحكايات الطريفة والمضحكة والنوادر الشيقة والممتعة التي تميزها عن غيرهم من بقية الشعوب ، وذلك لأن العرب شعب قد تعود على الطرفة والضحك والحكايات المسلية والقصص التي تعطينا مواعظ وعبر وحكم ، وفي هذا اليوم يسعدنا أن نقدم لكل متابعينا الكرام متابعي موقع احلم مقال يحمل عنوان قصص مضحكة ومحرجة حقيقية للشباب وللبنات ، سوف نجمع لكم في هذا المقال مجموعة من القصص الطريفة والمسلية للجميع ، فتابعوا معنا.
قصة الاب وابنه:
- بيوم من الأيام ذهب الرجل لاصطحاب طفله كالعادة من المدرسية ، وهو راجع من العمل وانتظر أمام مدرسة الطفل بسيارته ونظر لباب المدرسة ، فرأى الابن خارج ويبدوا عليه علامات الحيرة والقلق والتوتر ، فاستغرب الرجل وأخذ يدور برأسه ألف سؤال وسؤال ، حتى قام بفتح باب سيارته ودخل الولد وجلس بجانب أبيه.
- وبعدها سأل الرجل ابنه وقال له في دهشة عجيبة ، ما بك يا بني ؟ هل قام أحد الأشخاص بإيذائك اليوم في الفصل أو في المدرسة ؟ فأجاب الولد وعينه مليئة بالحزن يهز رأسه (لا يا أبي) فقال له الأب : وماذا بك فقام الطفل بسؤاله وقال له : من أين أتيت أنا يا أبي؟
- حينما سمع الأب هذا السؤال ضحك وابتسم وسكت برهة من الوقت ، إلا أنه أراد أن يرد على ابنه بصورة مقنعة فقال له : يا بني إننا نأتي في هذه الحياة بطريقة معينة يساعدها بها الله تعالى ، وأخذ الأب يشرح لابنه الطريقة العلمية والبيولوجية لإنجاب الأطفال ، ولكن بطريقة محترمة لا تخدش حيائه وبراءته.
- فسأل الأب ابنه : ولماذا تسأل هذا السؤال يا بني ، فرد الابن وقال لأبيه وهو يبكي بكاءً شديداً (صديقي بالمقعد يقول أنه أتى من بيروت)!
الدروس المستفادة:
- عندما يسأل الطفل عن أي شيء لا بد من إعطائه إجابة ملائمة مع عمره.
- ألا نستعجل في أخذ السؤال أو علينا فهمه جيداً.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص واقعية
قصة الإخوة بالرضاعة:
- شيماء هي فتاة جميلة تبلغ من العمر 18 سنة ، وكان شيماء لديها عائلة كبيرة جداً ولها إخوة كثيرون في الرضاعة من جميع البلدان العربية ، وفي يوم عمل أبيها حفلة ضخمة للتعارف بين شيماء وبين عائلتها الضخمة وأخوتها وعزمهم كلها على حضور الحفل الضخم.
- وبيوم الحفل أصبحت شيماء في كامل زينتها وهي بنت مشهورة بالأدب والأخلاق والجمال ، فطلب منها أبيها أن تنزل لأن الجميع قد حضر وأخواتها في الرضاعة في انتظارها بالأسفل ، وكانت شيماء لا تعرفهم لأنهم قاموا بترك البلد من مدة كبيرة مذ كانوا صغاراً.
- واستعجلها أبيها للمجيء والنزول ، لأنهم كانوا جميعاً في انتظارها ، وخاف أبيها أن يملون من الانتظار ، وبالفعل نزلت الجميلة شيماء وهي نازلة من على الدرج نظر لها ثلاثة شباب بكامل أناقتهم وشيكاتهم ، ونظروا لها كلهم نظرات إعجاب وإبهار ، وإذا بشيماء الجميلة تتجه لهم مباشرةً وتقوم بالتسليم عليهم بقبلات وتجلس في وسطهم يتسامرون ويضحكون ضحكات عالية!
- فإذا بأبيها ينظر لها بغضب شديد وأسرع نحوها وقال لها : ما الذي أجلسك هكذا! وأخذ ينهرها ويتعارك معها بشدة كبيرة ، فردت عليه شيماء وقالت له : ألم تقل أنهم إخوتي وشوقتني كثيراً لرؤيتهم!
- فتعجب أبيها على التسرع في الحكم على الناس دون السؤال أولاً ، وأخبرها بأنهم أبناء أصدقائه في العمل ، فاندهشت شيماء وسقطت مغمياً عليها.
الدروس المستفادة:
- ألا نتسرع وبالخصوص عند معرفة أناس جدد.
- إن انقطاع الروابط الأسرية من الممكن أن يؤثر على معرفة الناس بعضها ببعض.
- علينا توضيح الكلام جيداً وخاصةً لو كنا نتحدث مع صغار.
للمزيد يمكنك قراءة : قصص قصيرة معبرة عن الحياة والأمل
قصص ومواقف مصورة:
للمزيد يمكنك قراءة : قصة قصيرة حول موضوع اجتماعي
القصص هي واحدة من أروع الأشياء المسلية ، حيث تحتوي القصة بين طياتها على معاني جميلة وحكم وعبر ودروس مستفادة ، وإلى هنا أيها المتابعين نكون قد وصلنا إلى ختام مقال الليلة وقد تحدثنا ودار كلامنا فيه عن قصص مضحكة ومحرجة حقيقية للشباب وللبنات ، أوردنا لكم قصتين رائعتين ، أول قصة دارت بعنوان الاب وابنه ، وثاني قصة دارت بعنوان قصة الإخوة بالرضاعة ، إن اعجبتكم تلك القصتين لا تنسوا مشاركتها مع أصدقائكم على مواقع التواصل الاجتماعي.