قصص حب

قصص و روايات حب قصة الصدفة السعيدة

الحب هو ذلك الشعور الذي يجعل قلبك في حالة من السرور و الفرح ، فالحب هو ذلك الشعور الذي نبحث عنه دائما و نجده في من يرتاح له قلبنا ، و الأجمل من ذلك أن ينتهي هذا الحب بالزواج و عيش حياة سعيدة مع من نحب ، لذلك نقدم لكم اليوم في موقع إحلم إحدى روايات الحب الجميلة و القصص الرومانسية الرائعة ، فنتمنى أن تنال إعجابكم .

البداية المترددة

تدور أحداث القصة حول شاب يدعى كريم و فتاة تدعى ليلى ، كان كريم و ليلى يدرسان معا في نفس الجامعة ، كانت ليلى من أسرة متوسطة ، لكن كريم بسبب وفاة والده كان مضطرا للعمل لتلبية إحتياجات أسرته ، بسبب ذلك لم يكن كريم يذهب كثيرا إلى الجامعة ، كان كريم معجب جدا بليلى و كذلك هي أيضا كانت معجبة بكريم ، لكن لم يتجرأ أي منهما أن يتحدث إلى الآخر ، فلا كريم يعلم ما تخفيه ليلى و لا ليلى تعلم ما تخفيه كريم ، لكن إعجابهما ببعض كان واضحا و كلاهما يعلم أن الآخر معجب به .

وفي يوم من الأيام كانت ليلى متواجدة في الجامعة ، ولم يكن كريم موجود كالعادة لظروف عمله ، وأثناء المحاضرة قرر الدكتور فجأة أن يقوم بتقسيم الطلبة إلى عدة مجموعات و أن الغائب عن هذه المحاضرة سيرسب في مادته ، فقد كان هذا الدكتور معروف بشدته على الطلبة ، هنا تصرفت ليلى و قامت بكتابة إسم كريم في مجموعاتها حتى لا يرسب ، لكن كانت هناك مشكلة فليلى لا تعرف متى سيأتي كريم لكي تخبره ، حيث يجب على جميع الطلاب المسجلين في المجموعات أن يكونوا حاضرين في الأسبوع التالي .

أصيبت ليلى باليأس و الإحباط فهي لا تعلم كيف تصل إلى كريم لكي تخبره بضرورة الحضور الأسبوع القادم ، وفي يوم من الأيام رجعت ليلى إلى منزلها ، فقالت لها والدتها : أن والدها سوف يدعوهم إلى تناول العشاء في إحدى المطاعم ، رفضت ليلى في بداية الأمر وبعد إلحاح من والدتها وافقت ، و عندما ذهبوا إلى المطعم وجدت بإنتظارها مفاجأة يصعب تصديقها ، فقد كان كريم يعمل بهذا المطعم ، وعندما رأته أخذت تفكر كيف ستقول له عما حدث في الجامعة ، وهنا تذكرت ليلى أن دفتر محاضرتها معها في الحقيبة فأخرجته و أخذت منه ورقة و كتبت بها ما حدث و طلبت
من كريم أن يحضر الأسبوع القادم و إلا رسب في تلك المادة .

أخذت ليلى الورقة ونظرت إلى كريم فشاهدها وهي تلقي تلك الورقة بجانبه ، فعلم كريم أن ليلى تريد أن تقول له شيئ و أخذ الورقة و قرأ ما بها ، و بالفعل ذهب كريم إلى الجامعة في الأسبوع التالي ، و حضر مع المجموعة ، وقابل ليلى و كان أول مرة يتحدث إليها ، شكرها في بداية الأمر ودارت بينهما أحاديث كثيرة استمرت طوال اليوم حتى رجعت ليلى إلى منزلها و هي في قمة السعادة .

النهاية السعيدة

0وبمرور الوقت أصبح كريم و ليلى صديقين مقربين و أصبحت ليلى تعلم كل شيئ عن كريم ، واستمر الحال على ما هو عليه حتى وصلا إلى السنة الأخيرة في الجامعة ، كان كريم قد تمت ترقيته في عمله فقد كان سابقا موظف إداري أما الآن فهو مدير المطعم ، ولديه خبرة كافية في هذا العمل ، ربما كانت هذه أجمل صدفة حدثت له أنه عمل بهذا المطعم ، لأن ليلى فاجأته بأن والدها يريد أن يقوم بافتتاح مطعم و أنه يبحث عن مدير جيد يدير هذا المشروع ، وهنا لم يستطع كريم إخفاء علامات السعادة و وافق على الفور ، و بالفعل أصبح كريم هو مدير المطعم الذي يملكه والد ليلى .

مرت الأيام و أحب والد ليلى كريم جدا لما يتمتع به من صفات حسنة ، و خبرة في عمله ، وهنا استغل كريم هذه الفرصة و أخبر والد ليلى أنه يريد الزواج منها ، فوافق والد ليلى ، و تزوج كريم بليلى و عاشا معا حياة تملئها السعادة .

وفي ختام هذه القصة يجب أن نعلم أن الحب لا يعرف المستحيل ، وأنه ربما تحدث صدفة تغير حياتنا للأبد فالحب هو أجمل شعور يمكن أن يشعر به الشخص ، نتمنى أن تكونوا قد استمتعتم بهذه القصة و أن تكون قد حازت إعجابكم و انتظروا المزيد من القصص الرومانسية .

و يمكنكم أيضا قراءة : قصص حب واقعية رومانسية كامله قصة الحب من النظرة الأولى

احمد السيد

تخرجت من كلية التجارة جامعة حلوان، واعمل في صيدليات سيف كمحاسب، واشارك في مهام التحرير في موقع أحلم بشكل جزئي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button