محتوي الموضوع
هناك العديد من الشخصيات الناشطة على تطبيقات السوشيال ميديا بصورة كبيرة وواسعة ، وتعتبر الفتاة رهف اليامي واحدة من أهم هذه الشخصيات ، إلا أن لها قصة غريبة حصلت معها وتعاطف معها كافة الشعب السعودي ، وفي هذا اليوم سوف نتعرف بالتفصيل على قصه رهف اليامي وتعنيفها من قبل أهلها كاملة ، فقط تابعوا معنا.
من هي رهف اليامي:
- إنها بنت من المملكة العربية السعودية تعمل الفتاة كمدونة ومدربة لياقة بدنية مهتمة بالصحة والجمال والأناقة ، ويرجع أصلها لمدينة نجران السعودية ، سطع اسمها على مواقع السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة.
- وقد عانت الفتاة من مشاكل نفسية صعبة ذلك برفقة العنف الأسري الذي حدث معها ، جميع المسئولين في البلاد والجهات دعمت قضيتها وتعاطف معها جُل الشعب السعودي ، وتعد قصتها واحدة من القصص المؤلمة التي فجعت الناس.
- فقد قامت بحبس نفسها في غرفتها وأوصدت الباب على نفسها وذلك بعد أن قام أبيها بتهديدها وتعذيبها وتعنيفها كل هذا على مرأى ومسمع من كل الأسرة.
للمزيد يمكنك قراءة : العنف الاسري ما هي أسبابه وآثاره
سيرة رهف اليامي الذاتية:
لقد نجحت الفتاة رهف باستقطاب الرأي العام السعودي كله بعد أن قامت بمشاركة مقطع فيديو مع صور تطلب فيهما الفتاة المساعدة بعد أن تعرضت للتعنيف من قبل أبيها ، ومن أهم المعلومات حول شخصيتها التالي :
- الاسم : رهف مسفر اليامي.
- الاسم المستعار : رهف اليامي.
- مكان الميلاد : مدينة نجران المملكة العربية السعودية.
- تاريخ الميلاد : سنة ألفين وستة ميلادياً.
- السن : ستة عشرة عام.
- الجنسية : السعودية.
- العرق : عربية.
- الدين : الإسلام.
- الطائفة : تنتمي لأهل السنة والجماعة.
- اللغات : العربية.
- التعليم : لا تزال في المدرسة الثانوية.
- المهنة : ناشطة على مواقع السوشيال ميديا.
قصة رهف اليامي:
- لقد اشتهرت قصة الفتاة رهف اليامي في الآونة الأخيرة على نطاق كبير على تطبيقات السوشيال ميديا ، وتعد قصتها واحدة من أشهر حكايات العنف التي حدثت بالوطن العربي.
- وقصتها باختصار تكمن في تعرضها للتعنيف والتعذيب من قبل أبيها كثيراً من المرات ، الأمر الذي أدى لحدوث مشاكل نفسية جمة ومشاكل جسدية كذلك وفق ما تم تداوله.
- تمتلك الكثير من الضغوط النفسية الصعبة والتي قد تؤثر عليها طيلة حياتها ، كما أن رهف تناشد كافة الأشخاص من مسؤولين وغير مسئولين الوقوف معها ضد العنف الذي تتعرض له الفتاة بصورة يومية.
للمزيد يمكنك قراءة : ظاهرة العنف ضد المرأة وتأثيره على المرأة والمجتمع
العنف ضد رهف اليامي:
- بالتحديد في الخامس من شهر مايو في عام ألفين اثنين وعشرون ميلادياً تصدر هاشتاج يحمل اسم (انقذوا رهف اليامي) قائمة الهاشتاجات الأعلى تداولاً على موقع تويتر داخل بلاد الحرمين الشريفين أثناء الساعات القليلة الماضي حصل على أكثر من ستة آلاف تغريدة.
- تلك التغريدات قد انحاز جُلها وتعاطف مع الفتاة التي تعتبر مدربة رياضية شهيرة ، وبين آخرين مشككين في حقيقة ما تسرده الفتاة ، وقد انطلق الوسم بعد أن تمت مشاركة الكثير من الصور والتسجيلات الصوتية.
- تلك التسجيلات والصور كانت تؤكد عن طريقها تعرضها للتعنيف الجسدي من قبل أسرتها ، ووفق الصور المنشورة فقد ظهرت الفتاة وهي على سرير الشفاء داخل إحدى مستشفيات المملكة العربية السعودية وقد تم تزويدها بجهاز تنفس وضع على أنفها.
- بينما أوضحت صورة ثانية تواجد أحد منتسبي الأمن بغرفة المستشفى من أجل أخذ إفادتها ، كما تشارك الرواد كذلك تسجيل صوتي قيل أنه لرهف اليامي وقد استنجد عن طريق هذا التسجيل توفير الحماية لها بعد أن تعرضت للضرب والتعنيف.
- وبعد أن مرت ساعات فقط من تداول قصة الفتاة ، قامت شرطة نجران بالإعلان وصولها بلاغ حول تعرض بنت للإيذاء والتعنيف من قبل أحد أفراد العائلة ، وبدورهم سلموها لجهة الاختصاص مع متابعة تنفيذ الإجراءات القانونية المتبعة في مثل تلك الحالات.
تقرير حول العنف الأسري في السعودية:
- قام عدد من المختصين الاجتماعيين والنفسيين والأمنيين إلى التحذير من الآثار السلبية الجسيمة التي يؤيدها العنف الأسري على وحدة العائلة والمجتمع ككل ، وقد أوضحوا أن الكثير من حالات التعنيف العائلي او الأسري كانت سبب رئيسي بتفكك الأسرة كاملة.
- وحدث الخلاف بين الزوجين أو انفصالهما ، وقد أصبحت جرماً يخالف الشرع الحنيف ، فضلاً لمعارضته للسلوكيات والقيم والأخلاق الحميد التي حث عليها الدين الإسلامي ، ويعاني جميع المجتمعات العربية للأسف الشديد من تفشي تلك الظاهرة التي يمكنها تدمير كيان العائلة وتركيبها.
- كما أن العنف الأسري بإمكانه تفكيك لحمة العائلة إلا أن الشريعة الإسلامية الحنيفة قد أمرت المسلمين جميعاً على أن يتحلوا بالأخلاق الحميدة والرأفة ، وذلك اقتداءً بسيد الخلق محمد صل الله عليه وسلم الذي قال : [ ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ولم يعرف حق كبيرنا] ؛ وفي حديث ثان قال صل الله عليه وسلم : [من لا يرحم لا يُرحم].
- كما نهى سيد الخلق محمد صل الله عليه وسلم عن ضرب وجوه الزوجات ، وذلك لما رواه حكيم بن معاوية القشيري عن أبيه قال : [قلت يا رسول الله ما حقّ زوجة أحدنا عليه قال: “إن تطعمها إذا طعمت, وتكسوها إذا اكتسيت, ولا تضرب الوجه, ولا تقبّح, ولا تهجر إلا في البيت] ؛ وذلك الحديث الشريف قد رواه أحمد وأبو داوود وابن ماجه.
- وقال بعض أهل العلم وأفاد بأن ضرب الزوجة ليس مسموح به في الدين الإسلامي بصورة مطلقة ، واستندوا في هذا لقول النبي محمد صل الله عليه وسلم : [لا تضربوا إماء الله] بمعنى النساء.
للمزيد يمكنك قراءة : العنف اسبابه واضراره على الفرد والمجتمع
