محتوي الموضوع
يجب على كل أم أن تهتم بطفلها كثيراً وتهتم بتربيته وذلك منذ نعومة أظفاره ، ويبدأ هذا الأمر من بداية رضاعته ، حيث يجب على الأم أن تشعره بحبها وبحنانها ، وللتربية الصحيحة عدة خطوات يجب أن يتقيد بها الأمهات والآباء عند التعامل مع أبناءهم ، ونذكر هنا بأن الأب والأم عليهما أن يتفقا على خطوات ثابتة وعلى رأي موحد ، وهذا من أجل ألا يعيش طفلهما في دوامة من تضارب الآراء ويشعر بازدواجية ، وسوف نستعرض لكم اليوم عدة خطوات يمكن أن تبدأ بها الأم في تربية الأبناء منذ ولادته ، فتابعوا معنا.
لا تجعليه يبكي:
- لا تجعلي الطفل الصغير يتعود على البكاء عندما يحتاج لأمر ما ، لهذا عليك أن تحدد وقت محدد له ، من أجل أن يرضع أو من أجل أن يغير الحفاظ أو من أجل الأكل ، وهذا يجب أن يصبح بشكل دوري كي لا يضطر الطفل للبكاء ولكي تنتبهي له ، وبالرغم من أن البكاء هي الطريقة الوحيدة التي يفعلها الطفل من أجل التواصل والتعبير عن نفسه ، لكن على الأم أن تعرف ماذا يحتاج ومتى ، من أجل أن لا يتعود على البكاء.
للمزيد يمكنك قراءة : تقوية المناعة عند الاطفال
لا تلاعبيه وتداعبيه بعنف:
- عندما تلعبين مع طفلك عليك أن تنتبهي جيداً للطريقة التي تلعبين بها معه ، فابتعدي عن العنف ، حتى لا تغرسي بداخله روح العنف ، ففي أغلب الأوقات يستخدم الأمهات والآباء اللعب العنيف ، والصوت العالي عند اللعب مع الطفل ، لهذا فالهدوء واللطف عند مداعبة الصغير أمر هام جداً ، من أجل ألا ينشأ الطفل عدوانياً.
لا تصرخي في وجه طفلك:
- لا تعودي طفلك على الصراخ مهما كانت الأسباب ، وهذا من أجل ألا ينغرس في داخله أن الأشياء لا تتحقق إلا بالصراخ ، كما أن الطفل الصغير الذي يتعرض لصراخ متواصل من أبيه وأمه ينمو ضعيف الشخصية ، هذا الأمر ينعكس على شخصيته بالمدرسة وفي اللعب مع أصدقائه ، وبالتالي يصبح عرضة للضرب وللتنمر من زملائه لأنه لا يتمكن من الرد عليهم.
اتركيه يتعامل مع أبيه بشكل مباشر:
- لا تقفي بين طفلك وأبيه ، عوديه على أن يتعامل مع أبيه مباشرةً ، وبدون أي وساطة منك أو من أخيه الكبير ، وهذا من أجل ألا ينشأ الطفل الصغير معتقداً بأن أبيه مصدر لتخويفه فقط ، وأنه مسئولية أمه وحسب وهي من تلبي له كل احتياجاته.
تحدثي معه باستمرار:
- تحدثي مع طفلك باستمرار من أولى أيام ولادته ، بالرغم من أنه لن يتمكن من فهمك إلا أنه سوف يتعود على حديثك ، وسيظل ذلك المشهد معلقاً بذهنه حتى يكبر ، ويجب أن يستمر فيه للوقت الذي يصبح الكلام بالنسبة للطفل مثمر ومفهوم.
للمزيد يمكنك قراءة : طرق تدريس الاطفال
مساعدة الآخرين:
- إن الأعمال التطوعية تساعد في تشكيل شخصية الأطفال ، وتعلميهم التكفير باحتياجات الناس الأقل حظاً منهم ، كما يمكنهم أن يشعرون بالفخر ، نتيجة لإحداث فارق بحياة الآخرين ، حيث يمكن إتاحة الفرص للأطفال من أجل التطوع لمساعدة الجيران المسنين في جرف الرصيف مثلاً ، أو من أجل مساعدة العائلة في تجميع السلع المعلبة بصناديق للتبرع بها لملاجئ عائلية على سبيل المثال.
تنمية الذكاء العاطفي:
- تعتبر من أهم السمات الأساسية الموجودة عند الأفراد الجيدين ، فالذكاء العاطفي يتمثل في قدرة الأطفال على وضع أنفسهم مكان أفراد آخرون ، بحيث يتمكنون من معرفة مشاعرهم وأفكارهم ، وقد أوضحت بعض الدراسات إلى أن القدرة على فهم المشاعر الخاصة ، ومشاعر الأشخاص الآخرين ، والسيطرة على النفس والعواطف من أهم العناصر اللازمة للنجاح بالحياة.
- ومن أجل تحفيز التعاطف لدى الطفل ننصح بتشجيعه على الكلام والتعبير عن كل مشاعره ، وأن يظهر الاهتمام بها ، وعند حدوث أي مشكلة مع أحد أصدقائه ، يمكن أن يطلب منه أن يتخيل مشاعر صديقه تجاهه ، وإيجاد طرق إيجابية من أجل التحكم في عواطفه ، والوصول لحل.
للمزيد يمكنك قراءة : معلومات طبية عن الاطفال