ما هي أركان الصلاة وواجبتها حتى تكون صحيحة، ولأن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام المهمة، فهي في المرتبة الثانية بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وكما هو جدير بالذكر أن الصلاة هي عماد الدين، وهي الفرق ما بين الدين الإسلامي وباقي الديانات الأخرى، وكما قال رسول الله محمد ﷺ: “العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر” كما قال ﷺ: “بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة”، ولكن يجب أن نعرف أن الصلاة لها وواجبات وأركان، ولها أيضا سنن جاءت عن رسول الله ﷺ ويجب أن نعرفها لكي نقوم بالصلاة بطريقة صحيحة، وهذا ما سوف نتعرف غليه سويًا في هذا المقال.
أركان الصلاة في الإسلام
القرآن الكريم حدد عدة أركان لا تصح الصلاة بدونها، لذلك إذ سقط من أحد ركن واحد عمداً، تعتبر الصلاة باطلة.
أركان الصلاة هم 14 ركن ولا يجب الخلل في أي ركن، وهم كالتالي :-
- النية: أن ينوي المصلي أن يقيم الصلاة.
- القيام: وهي أن يقوم المصلي بالتكبير مرة عندما يبدأ الصلاة
- من الأركان أيضا أن تقوم بقراءة الفاتحة عند كل ركعة.
- الركوع.
- السجود: وعليك بالسجود على السبعة التي توجد في جسمك وقد وضحها رسول الله ﷺ عند قوله: “أُمِرْتُ أنْ أسْجُدَ علَى سَبْعَةِ أعْظُمٍ علَى الجَبْهَةِ، وأَشَارَ بيَدِهِ علَى أنْفِهِ واليَدَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ، وأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ ولَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ والشَّعَرَ”
- الجلوس؛ يتاح في الصلاة الجلوس بين السجدتين
- الطمأنينة وتكون عند أداء كل الركعات أن تطمئن
- الجلوس: عندما نقوم بالتشهد الأخير
- الصلاة على رسول الله ﷺ وهي تكون في آخر سجدة نؤديها في الصلاة لذلك نقول: “اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ”
- وفي انتهاء الصلاة نقوم بالتسليم والدعاء لأنفسنا.
يمكن أن تميز ما بين واجبات الصلاة وأركانها بكل سهولة لان كل واحدة تختلف عن الأخرى.
واجبات الصلاة
- يجب أن نقوم بالتكبيرات عندما ننتقل ما بين الصلاة إذ كان في الاعتدال أو بالركوع، ومره ثانيه إذ قمنا بالرجوع إلى الاعتدال لذلك لابد أن نقوم بالتكبير كل مره ونقول (الله أكبر)
- وبعد ذلك نقوم بالتسميع عندما نعتدل من الركعة: ونقول “سمع الله لمن حمده” وعندما نرتفع من الركوع، ولذلك يقوم به الإمام والمصلين ولكنه بمفردهم.
- التحميد: نقول “ربنا ولك الحمد” بعدما مرتفع من الركوع، ونقول هذا ولكن يقولها الإمام ومن يصلون خلفه والتي يقوم بالصلاة بمفرده.
- أن نسبح عند الركوع ويقول سبحان ربي العظيم
- ونقوم بالتسبيح عند السجود ونقول سبحان ربي الأعلى
- وأيضا نقول ما بين السجدتين وفي الجلوس “ربِ اغفر لي” في التشهد الأول وعندما نجلس له.
سنن الصلاة القولية
الاستفتاح: هو أن يقوم به المسلم بالدعاء يقوم به بعدما يقوم بتكبيرة الإحرام وقبل أن يبدأ في سورة الفاتحة، والأدعية التي تقال في هذا الوقت هي :
- سبحانك اللهم وبحمدك، تبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك.
- اللهم باعد بيني وبين خطاياي، كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد.
- أو أن نقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
- أن نقوم بكثرة التسبيح عند الركوع والسجود.
- ولكن عند الجلوس بين السجدتين نقوم ربي اغفر لي.
- ونقوم بالحمد بعد أن نعتدل من الركوع
- نقوم بقراءة الفاتحة، وبعدها ما تيسر من قراءة القرآن الكريم.
وبهذا نكون انتهينا من موضوعنا اليوم الذي حدثنا فيه عن الصلاة، ولأن الصلاة عماد الدين وهي التي تحافظ على صلة العبد بربه، ندعو الله أن يعينا جميعًا على أدائها وعدم قطعها، وقد عرفنا مما سبق ما هي أركان الصلاة وواجباتها وذكرنا السنن القولية للصلاة، ونتمنى أن نكون استطعنا تقديم الإفادة لكم من خلال هذا المقال، وإلى لقاء قريب مع موضوع أخر.