بسم الله الرحمن الرحيم، و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها، صدق الله العظيم، لقد أنعم الله عز و جل على الإنسان بنعم كثيرة و عديدة لا تعد و لا تحصى، نعم المولى علينا من قبل بدء الخليقة و حتى بعد يوم الحشر العظيم في نعيم الجنات العلا إن شاء الله جميعاً متابعينا الكرام و إيانا على حوض الكوثر بأمره تعالى، من أقرب النعم من المولى علينا ألا و هي الصحة العامة للجسد و سبحانه و تعالى جل علاه فيما خلق فسوى، للصحة فوائد علينا كثيرة و متعددة و الحواس التي أكرمنا المولى بها و منها السمع و البصر و الفؤاد و قد ذكرها بكتابه العزيز، و نحن هنا في مقالكم الجديد متابعينا الأفاضل سيكون مع حاسة البصر و العين و لما لها من فوائد و ما هي الأضرار التي تلحق بها و كيفية العلاج منها، مرض عمى الألوان، تتباين الألوان و تتبعثر ملاحمها مع من يعاني عمى الالوان.
عمى الالوان
قبل أن نخوض في مقال مرض عمى الألوان و أسبابه و كيفية السبيل للخروج منه، و سنتعرف على ماهية عمى الألوان، جميعنا يعرف أن الأعصاب منتشرة بالجسد أجمع و متشعبة كذلك و للعين أعصابها و التي تكون بالتحديد مع شبكية العيون للرؤيا الجيدة و تسمى بالعصى، هناك أعصاب خاص بالرؤيا تحت تأثير الأضواء و تحديد الرؤيا للعين و التعرف على ما تراه جيداً، و هناك عصب أو عد أعصاب خاصة بالألوان و تسمى المخاريط، و غالباً حينما تتأثر إحدى الخلايا العصبية تفقد التميز لها و أكثر الألوان إنتشاراً لمصابي عمى الألوان اللونين الأخضر و الأحمر، و هناك من يصاب بلونين آخرين و هما الأخضر و الأصفر و أحياناً ما تتلاشى رؤية الألوان تمييزاً حينما يزداد درجة فقد العصب حاسته.
و شاهد أيضاً مرض يصيب العين معلومات عن العين البشرية وتكوينها.
أسباب الإصابة بعمى الألوان
- ليس شرط أن تكون الإصابة بمرض عمى الألوان نتيجة ما بالعين من التأثيرات الخارجية المتجددة.
- و يمكن أن تكون الإصابة هي عيب خلقي.
- كما يمكن أن تحدث الإصابة بعمى الألوان وراثية.
- كما تختلف نسبة الإصابة بعمى الألوان وراثياً بين الذكر و الأنثى إن أن الإحصائيات أوضحت إصابة ذكر من كل عشرة ذكور.
- أما الإناث فقد أوضحت الدراسات إصابة أنثى من كل مئة أنثى.
- كما يمكن أن تكون الإصابة بعمى الألوان مكتسبة لشخص لم يورثها و يصاب بعمى الألوان و لكنه يكون أكثر عرضةً للتطور المزمن لعمى الألوان.
- كما أن الإصابة لديه تكون مختلفة التباين بين عين و أخرى.
و شاهد أيضاً تم إضافة: ما هو علاج وجع الراس واسبابه وأفضل الإرشادات المصورة.
علاج مرض عمى الالوان
بالبداية للعلاج فإن حالات الإصابة بمرض عمى الألوان الوراثي أو ذي العيب الخلقي قد يكون صعب عليه العلاج لعدم تواجده أما بالحالات المكتسبة للإصابة بعمى الألوان لها عدة مناهج علاجية مثل:
- تغيير أنواع الأدوية التي تساعد على زيادة مساحة عمى الألوان و الذي يؤثر على المصاب دراسياً أو وظيفياً أيضاً.
- و حتى يتم تجنب بقعة الإصابة بالنسبة للأطفال أن يقوم الآباء بالتنبيه على المدرسين و المدرسة لإصابة أبنائهم حتى يتم تعديل منهجهم التعليمي كي يتواكب مع رؤياه و إصابته.
- السؤال في حالة الإعتماد على النفس لمصابي عمى الألوان مع الأهل أو الأصحاب بكل شيئ ذي خواص ألوانية.
- التنبيه على الأسرة من الطبيب المعالج بالحرص على تناسق ألوان المنزل و الإضاءة أيضاً.
- و كل ما سبق يساعد في سرعة الإستشفاء من عمى الألوان.
و شاهد أيضاً معلومات صحية غريبة ولكنها مفيدة| معلومات صحية للجسم.
متابعينا الأفاضل بالبداية ندعوا الله مخلصين له الدين أن يشفي كل مريض و كل مبتلى بشتى السقم و ان يعفي عنا جميعاً، إن مرض عمى الالوان له من التأثير الكثير و الكثير على مصابيه و أكثرها نفسياً للأسف، إن يتأثر المصاب بإكتسابه عمى الألوان بطول فترة العلاج حتى أنه يبدأ بالتعود على إصابته كثيراً من الحالات كذلك، و هنا يكون العامل النفسي للمساعدة أهم من العلاج الكيماوي أو بالأدوية بشكل أوضح؛ لأن التأثير النفسي بشتى الأمراض على المصابين هو أصعب التأثرات و التأثيرات، كما يمكننا مساعدة مصابي عمى الألوان بالعدسات اللاصقة التي تتفاعل مع عصب شبكية العين حتى يستعيد بصره كما كان و أفضل بأمر الله تعالى و فضله، شفانا الله و عافانا جميعاً إن شاء الله تعالى.